أحست البنت بتأنيب الضمير عما حدث من أبيها ، وعندما رجعت للمنزل أقنعت أمها بأنه ليس من الصواب عدم رد الأمانة لأهلها ، فقامت بأخذ العقد الذهبي وذهبت للعنوان الموجود على اللافتة وسلمته لصاحبه الذي أعجب أيما إعجاب بأمانتها وحسن جمالها أيضاً ، وقد طلب منها العنوان فخافت الفتاة ، ولم تقم بإخباره بالعنوان وعندما سألها عن السبب بكت بكاءاً شديداً وذهبت! إلا أن الرجل الثري قد تابعها بحجة أن يعطيها مكافأتها التي قام بالإعلان عنها ، وعندما وصل لمنزل الفتاة سمع صرخات متعالية ، وعندما اقترب استطاع أن يعرف السبب وراء صرخات البنت الجميلة ، فأبيها كان يبرحها ضرباً نتيجة لما فعلته ، وعندما انتهى من ضرب الفتاة طردها هي وأمها خارج المنزل ، اعتذرت البنت لأمها والدموع كالبحور تنزل من عينها ، إلا أن الأم قد طمأنتها وأخبرتها أن الله عز وجل لا ينسى عباده أبداً ، وأن ما فعلتيه يا بنيتي هو عين الصواب. كل هذا حدث والرجل قريب منهما ، وقد أعجب بالبنت وأمها كثيراً ، وقد أدرك أنه لن يستطيع أن يعوض بنت مثلها ولو قضى عشرات السنين يبحث عن مثيلها لها ، فقام الرجل الثري بالاقتراب من الفتاة وطلب يدها من أمها التي وافقت وهي مسرورة وسعيدة ، وقد عاشا بسعادة أبدية ، وهذا ما يطلق عليه الجزاء من جنس العمل.
- قصص هادفة للاطفال قصيرة قصص جميلة ومفيدة للغاية | حواديت اطفال
قصص هادفة للاطفال قصيرة قصص جميلة ومفيدة للغاية | حواديت اطفال
أطفال خارقون: أطفال عباقرة 2 (بالإنجليزية: Superbabies: Babies Geniuses 2)، هو فيلم كوميديا عائلية، وكان هذا آخر فيلم من إخراج بوب كلارك قبل وفاته. وهو تتمة لفيلم أطفال عبافرة عام 1999، ولقى الفيلم استياء النقاد مثل سابقه، وحصل على نسبة "0٪" على موقع الطماطم الفاسدة. ويتبع الفيلم أحداث الجزء الأول، حول أربعة أطفال يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض باستخدام "كلام الأطفال" ويملكون الكثير من الأسرار. يتورط الأطفال في مخطط ينفذه سيد الإعلام بيل بيسكين (جون فويت)، وهو خاطف أطفال سيء السمعة. ويتلقى الأطفال مساعدة طفل خارق هو كاهونا الذي يوقف خطة بيسكين الشريرة. سقط الفيلم على شباك التذاكر، حيث تلقي 9 ملايين دولار فقط من ميزانيته البالغة 20 مليون دولار. وقال توم لونغ من ديزرت نيوز "لعله أكثر الأفلام الكوميدية غباء والأقل إضحاكا على الإطلاق". وقالت ماريان جوهانسون من فليك فيلوسوفر "أن تسمي هذا الفيلم الرهيب "غبي وأحمق" هو إهانة للأفلام الغبية والحمقاء". كتب اريك سنايدر "هذا الفيلم لن يكون أسوأ لو كتب وأنتج من قبل أطفال حقيقيين، وأعني الأطفال والمتخلفين والكارهين للأفلام،" وضعه موقع الطماطم الفاسدة في الترتيب السادس ضمن أسوأ 100 فيلم عرضت في الألفية الجديدة.
الرفق بالحيوان
كانت شهد طفلة رقيقة عطوفة في إحدى الأيام وهى متوجهة إلى مدرستها لاحظت القط الخاص بجيرانهم وهو مربوط أمام المنزل، إلا أنه كان يموء بشكل شديد ففكرت سمر أن القط جائع، حيث سافر الجيران بالأمس والقط مربوط ولم يأكل، فقامت سمر بإخراج الشطائر الخاصة بها والتي اعدتها لها والدتها من اللحم البارد الذي تحبه وقدمتها إلى القط الذي تناوله مباشرة، واخذ يتلمسها بجسده كما لو كان يشكرها على اطعامه. ظلت شهد على هذا الحال لمدة ثلاثة أيام تقوم بتقديم الطعام والماء للقط إلى أن عاد جيرانها فوجدوها تقوم بوضع الماء للقط، وعندما رأتهم عاتبتهم كثيرًا على تركهم القط دون طعام مما أحرج الجيران فشعروا كم أخطئوا في حق القط ولم تأخذهم به رحمة، وتركتهم على وعد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى.