احرصي على ترتيب الأولويات، والتواصل مع المدراء حول ضرورة تحديد المهام الوظيفية الضرورية والمستعجلة أولاً، وذلك لعدم الجمع بين كافة المهام هذه وأي وظائف أو مهام أخرى. تذكري أنه من الضروري التعامل والتعاون مع زملائك لكي يكون هناك بيئة عمل صحية. قومي بتكوين الصداقات وبناء العلاقات في العمل لكي يكون لديكِ أصدقاء في عملك. بالتالي، تشعرين بالاندفاع والرغبة إلى الذهاب في اليوم التالي إلى العمل لكي تري أصدقائك وتتحدثي منهم. كذلك، يمكن لتكوين الصداقات في العمل أن يساعد في التقليل من ضغوطات العمل، وذلك من خلال التفريغ ومشاركة التجارب المتشابهة وكيفية تخطيها. من أهم الطرق التي تأتي ضمن كيفية التعامل مع ضغوط العمل نذكر محاولة السيطرة على الاضطرابات النفسية من خلال تحقيق التوازن ما بين بيئة العمل والحياة الخاصة والاجتماعية. لا تترددي في تطوير نفسك من خلال تعلم مهارات جديدة. وإن كنتِ تشعرين في الضجر والملل وعدم التقدم، اطلبي من المدراء منحك مسؤوليات جديدة. احرصي على المحافظة على صحتك من خلال الحصول على ساعات كافية من النوم، تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لجسمك، المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية.
كيفية التعامل مع ضغوط العمل
نعلم جيدًا أنه لا يمكنك التحكم في كل شيء في بيئة عملك، لكن هذا لا يعني أنك لا تستطيع المحاولة فى التحكم بالأمر، حتى عندما تكون عالقًا في موقف صعب. إذا كان الضغط على الوظيفة يتعارض مع أداء عملك أو صحتك أو حياتك الشخصية، فقد حان الوقت لاتخاذ إجراء. اقرأ أيضاً: العلاقة بين هرمون السيروتونين والقلق
كيف يمكن أن تؤثر ضغوط العمل على حياتك الخاصة؟
من الممكن أن تؤثر ضغوط العمل إن لم يتم التعامل معها تعاملًا مناسبًا أن تؤثر على الصحة النفسية ويؤدي الإرهاق إلى بعض أعراض الاكتئاب والقلق، حيث يمكن أن تؤثر المستويات العالية من التوتر والضغط في العمل وخارجه على الصحة البدنية أيضًا. وإن كنت أنت صاحب العمل فعليك أن تعلم جيدًا أن ضغوط العمل يمكن أن تضر أيضًا بالشركات أو المنظمات، وبالتالي سيؤدي ذلك للإضرار بك، حيث يقلل من الإنتاجية ويزيد من التغيب عن العمل أو زيادة معدل الاستقالة، وبذلك يؤدي بدوره في انتشار التوتر داخل مكان العمل.
استراتيجيات التعامل مع ضغوط العمل
لا يخلو أي عمل من الضغوط والتحديات بدرجات متفاوتة، خاصة في عالم يتسم بالتغيرات المستمرة التي تؤثر بشكل جوهري على بيئة العمل. وقد يصبح العمل من المصادر الرئيسية للضغوط؛ فضغط العمل هو ظاهرة نفسية للشعور بعد الراحة الفكرية والقلق والتوتر الذي قد ينعكس بالسلب على أداء العاملين وقد ينتج عن عدة عوامل منها:
صعوبة حل المشاكل القائمة وعدم السيطرة على الوضع الراهن. ضعف القدرة على التأقلم مع التغيرات. وجود درجة كبيرة من عدم التيقن وعدم إمكانية التكهن بالمستقبل. وتتعدد أشكال وأسباب ضغط العمل، ولكننا سنركز في هذا المقال على الأسباب المتعلقة بوجود الكثير من العمل المطلوب إنجازه في وقت محدود، ظهور عوائق وتحديات جديدة لم تكن موجودة من قبل أو حدوث تغييرات جوهرية يترتب عليها تغيير أسلوب أداء العمل لإرضاء العملاء والتأقلم مع وضع جديد ومختلف. ومن الطبيعي أن نتأثر بضغط العمل ونشعر بقدر من القلق والتوتر، ولكن لابد أن نحرض على ألا يخرج الأمر عن السيطرة بشكل يهدد صحتنا النفسية وقدرتنا على إنهاء عملنا بشكل صحيح أو يهدد مصلحة مكان العمل ككل. ونوضح في النقاط التالية بعض الممارسات والنصائح للتعامل الفعال مع ضغوط العمل:
وضع استراتيجية لتحديد الأولويات وخطة لتوزيع المهام:
إن النظر إلى العمل المطلوب إنجازه أو تحقيقه بشكل كامل خاصة إذا كان عمل ينطوي على قدر من التحدي أو الصعوبة قد يصيب بالإحباط.
[٢]
الحصول على قسط كافٍ من النوم
إنّ الحصول على النوم الكافي من الطرق التي يُمكن من خلالها التخلّص من ضغوط العمل، حيث يجب تكريس سبع إلى ثماني ساعات من الليل للنوم، كما يُنصح بفصل كافة الأجهزة، والتوقف عن العمل بشكل تام قبل الخلود للنوم؛ لأنّ توتر العمل قد يُسبّب عدم الحصول على نوم جيد. [٢]
طرق أخرى للتخلّص من ضغوط العمل
هناك مجموعة أخرى من الطرق التي يُمكن من خلالها التخلّص من ضغوط العمل، وهي كما يأتي: [٣]
أخذ نفس عميق، فعندما يشعور الشخص بالإرهاق والتعب يُمكنه أخذ نفس عميق يُعيد إليه التوازن، وذلك ما تنصح به الدكتورة شارون ميلنيك العالمة النفسية المختصة في مجال الأعمال. تحديد الأولويات في العمل، وتحديد نقاط القوة لدى الشخص، والتركيز على المشاريع التي تتوافق بشكل كبير مع أهدافه. الضحك بشكل يومي؛ لأنّ الضحك يُساعد على زيادة نسبة الإندورفين، وتحفيز العضلات، وتقليل التوتر، وذلك من خلال قراءة الكتب المضحكة أو أيّ شئ آخر يُساعد على الضحك. [٢]
المراجع
^ أ ب Elizabeth Scott, MS (12-11-2018), "9 Simple Ways to Deal With Stress at Work"،, Retrieved 14-3-2019. Edited. ^ أ ب ت Paul Chernyak, LPC, "How to Beat Workplace Stress"،, Retrieved 14-3-2019.