سلسلة الكامل / 72 / الكامل في أحاديث لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ، ومن جالس أهل المعاصي لعنه الله / 45 حديث
يقول المؤلف: بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60. 000) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها.
- شرح حديث لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - YouTube
- معنى لا تصاحب إلا مؤمناً.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- خطبة عن اختيار الصاحب والجليس ( لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا ، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِىٌّ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- شرح وترجمة حديث: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي - موسوعة الأحاديث النبوية
شرح حديث لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - Youtube
شرح حديث لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - YouTube
معنى لا تصاحب إلا مؤمناً.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
خالفهم (أحمدَ والدارمي وزهير) إبراهيمُ بن منقذ، فرواه عن عبد الله بن يزيد عن حيوة بن شريح عن سالم بن غيلان عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، أخرجه البيهقي في الشعب 7/42 ح9382، وزاد في "الآداب" له، أَوْ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. ورواية الجماعة أصح.
خطبة عن اختيار الصاحب والجليس ( لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا ، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِىٌّ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
أخرجه البخاري، باب وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا [مريم:64]، رقم: (4731). أخرجه أبو داود، أول كتاب الأدب، باب من يُؤمر أن يجالس، رقم: (4832)، والترمذي، باب ما جاء في صحبة المؤمن، رقم (2395)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، رقم: (7341). أخرجه البخاري، كتاب المساقاة، باب فضل سقي الماء، رقم: (2363)، ومسلم، كتاب السلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، رقم: (2244).
شرح وترجمة حديث: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي - موسوعة الأحاديث النبوية
وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ) ، والمعنى: أن أصل التقوى في القلب، فمتى صلح القلب صلحت الجوارح، ومتى فسد القلب فسدت الجوارح، فالنبي ﷺ يشير إلى أنه ينبغي للمؤمن أن يعتني بقلبه، وأن يجتهد في صلاح قلبه وطهارته حتى تصلح أعماله وأقواله ، وفي صحيح مسلم: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ». وفي الصحيحين: (أن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ «.. شرح حديث لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - YouTube. أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ. أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » ، فالقلب هو الأساس، فمتى عمر بتقوى الله ومحبته وخشيته سبحانه والخوف منه، والنصح له ولعباده ، استقامت الجوارح على دين الله ،وعلى فعل ما أوجب الله ، وعلى ترك ما حرم الله. وليكن معلوما: أن القصود بالمصاحبة في هذا الحديث: هي المخالطة والمؤاكلة المجردة ، والتي لا يقصد من ورائها مصلحة شرعية ، أو لم تقتضها حاجة ؛ لما في مصاحبة أهل المعاصي والفسق ، من أثر على دين العبد وخلقه ، أما إذا قصد المسلم بمخالطة أهل المعاصي ودعوتهم إلى طعامه ، أن يتألف قلوبهم، ويستميلهم إليه ؛ ولأجل دعوتهم ونصحهم ، فلا حرج في ذلك.
وقد أورده السيوطي في الجامع الكبير عن الرامهرمزي، وصحح إسناده. وقد اغتر بهذا بعض الأفاضل، فجعلوه شاهداً لحديث أبي سعيد رضي الله عنه. والحق أن هذا إسناد أشبه بكونه موضوعاً. ففيه قتادة بن رستم (أو وسيم) راو مجهول. ذكر له الذهبي في الميزان 3/385 حديثاً بنفس الإسناد عن ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: الويل كل الويل لمن ترك عياله بخير، وقدم على ربه بشرّ. شرح وترجمة حديث: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي - موسوعة الأحاديث النبوية. ثم قال: هذا وإن كان معناه صحيحاً، فهو موضوع. رواه قتادة عن إبراهيم بن أحمد العسكري، مجهول مثله. أهـ فيبعد أن يتفرد مثل هذا الراوي بمثل هذا الإسناد. والحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة 6637، وذكر كلاماً متيناً، فانظره هناك. حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 8840، وأبو نعيم في الأربعين على مذهب الصوفية 33، من طريق محمد بن بكير عن عبد الله بن ثابت عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل بيتك إلا تقي، ولا تولي معروفك إلا مؤمنا ". قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن القاسم إلا أبو الأسود، ولا عن أبي الأسود إلا ابن لهيعة، تفرد به: محمد بن بكير.
قال الهيثمي في المجمع 8/183: فيه من أعرفهم. قلت: هذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه ابن لهيعة وهو ضعيف، ويرويه عنه عبد الله بن ثابت المصري وهو مجهول. حديث ابن مسعود رضي الله عنه أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق 100، وابن عساكر في تاريخ دمشق 48/308، من طريق يزيد بن مروان عن إسرائيل عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر المسلمين، أطعموا طعامكم الأتقياء، وأولوا معروفكم المؤمنين " وهذا إسناد هالك؛ فيه يزيد بن مروان الخلال ضعيف جداً ومتهم بالكذب. تنويه: تحرف (يزيد بن مروان) في المطبوع من تاريخ دمشق إلى (يزيد بن هارون)، وهذا بعيد لان الخرائطي روى في مساوئ الأخلاق حديث: "يا معشر المسلمين، لا تغتابوا المسلمين"، ونسبه في الإسناد فقال: يزيد بن مروان الخلال. بقي أن نقول أن الشطر الأول من الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تصحب إلا مؤمناً"، يشهد لمعناه ما رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ". 2016-08-16, 07:14 PM #3
جزاك الله خيرا
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى