3. اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة Sexual identity disorder: هو رغبة عامة دائمة للتحول إلى الجنس المعاكس للجنس الفعلي والإصرار على الانتماء إلى الجنس المعاكس، بالإضافة إلى رفض شديد لسلوك وصفات أو ملابس الجنس الفعلي. التحليل النفسي لاضطراب الهوية الجنسية في الطفولة واضطراب الهوية الجنسية لدى الأطفال ليس بقليل الانتشار، فيكثر في العيادات النفسية بين الذكور عنه بين الإناث، ويصبح تشخيص الحالة لدى الإناث من الأطفال أصعب منها لدى الذكور، وربما يرجع ذلك إلى عوامل استنكار المجتمع تخنث الولد وقبوله نسبيا لخشونة البنت، فغالباً ما ينظر لخشونة البنت نظرة تقترب من الطبيعية وبشكل عام فالبنات الخشنات في مراحل الطفولة المتعاقبة في الغالب ماتختفي هذه الخشونة في مرحلة المراهقة، وان لم يحدث ذلك فعلى الأهل الاهتمام بالأمر ومراجعة المختصين فيه. فاللبنات المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الألعاب الخشنة ويلعبن دور الذكور ويخترن ألعابهن مثل المسدسات ويبتعدون عن اللعب بالعرائس وأحيانا يرفضن التبول جالسات وربما يدعين أنهن سوف يصبح لديهن قضيب وربما تردد الطفلة من هذا القبيل انه لن ينمو لها ثديان.. وغيرها من هذه الأقوال والأفعال.
ما هو اضطراب الهوية الجندرية وكيف يتم الكشف عنه - مجتمع أراجيك
اضطراب الهوية
إن اضطراب الهوية الجندرية "Gender dysphoria" أو "Gender identity disorder" يتمثل في عدم تطابق منظومة الحس الشعوري الجنسي أو الميول الجنسي للشخص مع التكوين الجنسي البيولوجي لديه، على سبيل المثال، قد يشعر الشخص الذي لديه أعضاء ذكورية وجميع السمات الجسدية الأخرى للذكور أنه أنثى أو لديه ميول أنثوية، وسيكون لديه رغبة شديدة في أن يكون له جسد أنثوي وأن يتقبله الآخرون كأنثى، وسيتم في هذا المقال تناول أعراض هذه المشكلة وأشكالها وأسبابها بالإضافة إلى الحديث عن علاج مرض اضطراب الهوية. أعراض مرض اضطراب الهوية
إن جانبي التشخيص والأعراض -في اضطراب الهوية الجندرية - مترابطان، وكذلك في أغلب الاضطرابات الهرمونية والاضطرابات العقلية، وذلك يعني أن التشخيص يعتمد -في إنشائه- على تقدّم الأعراض وزيادة حدّتها أولًا بأول عند المريض، وبالنسبة لاضطراب الهوية الجندرية هنا، فإنّ الأعراض يجب أن تستمر مدّة 6 أشهر على الأقل قبل توثيق التشخيص واعتماده وبالتالي بداية خطّة سليمة تُفيد في علاج مرض اضطراب الهوية، وتتمثّل هذه الأعراض في الأطفال على النحو الآتي: [١]
التعبير الدائم -في حالة الطفل الذكر- عن كونه فتاة، رغم أنّ أعضاءه الجنسية تُؤكِّد أنّه ذكر، والعكس بالعكس في حالة كان الطفل بنتًا.
اضطراب الهوية الجندرية - Youtube
وتبيَّن أن هذا الاختلاف يرجع إلى اضطراب في (الهرمونات) التي يتعرَّض لها الجنين "قبل" الولادة، مما يؤثِّر على (جِيناته)، وعليه يؤثر على الخطوط الجندرية بالمخ، فيبدأ اضطراب الهُويَّة الجندرية. تبدأ الأعراض بالظهور منذ الولادة، وحيث إنه يختلف سلوك الرَّضيع الذَّكر عن الأنثى؛ فيتبع الرَّضيع سلوك الجنس المعاكس، ثم تزيد وتتضح الأعراض أثناء الطفولة المبكرة، فيشعر الطفل الذَّكر - مثلاً - الذي لم يتعدَّ 3 سنوات أنه أنثى، ويسلك سلوك الطفلة الأنثى في مختلف نواحي حياته، بدايةً من أسلوب اللعب، وحتى طريقة قضاء حاجته. كان هاري بنجامين اختصاصي في علم الغدد الصماء وتخصص في شؤون تغيير الجنس. كان من أوائل من افتتحوا عيادات تخصصت في تغيير الجنس للأشخاص من الجنسين. التشخيص واضطراب الهوية الجنسية لدى الأطفال يوصف عادة "بأنه موجود منذ الولادة"، ويعتبر "عياديا"، وهو غير مشابه لاضطراب الهوية الجنسية الذي يظهر في فترة المراهقة أو فترة البلوغ. في وقت تستهجن فيه عدة ثقافات السلوك الجنسي المغاير، فانها تؤثر بشكل سلبي على الأشخاص المصابين به والأشخاص القريبين منهم. في حالات متعددة تظهر شعورا بعدم الارتياح نابع من أن جسم هذا الشخص هو "الغير صحيح" أو مختلف.
علاج مرض اضطراب الهوية - سطور
تفضيل للألعاب أو الأنشطة أو الأزياء المتعلقة بالجنس المعاكس. رغبة قوية في أن تتم مناداتهم بصيغ المناداة الخاصة بالجنس المُعاكس لهم وليس جنسهم الحقيقي. علاج مرض اضطراب الهوية
إن علاج مرض اضطرابات الهوية يهدف بشكل أساسي إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من المشكلات الجنسية، وذلك لتحسين وتيرة حياتهم ومحاولة إيجاد الراحة وحالة من الرضا لهم، وأيضًا للتخفيف من القلق ومن خطورة الإصابة بأيّة اضطرابات عقلية أخرى، وتتمثّل خيارات العلاج في الآتي: [٤]
العلاج الهرموني: وهو أحد الطرق التي يتم استخدامها في علاج مرض اضطرابات الهوية خصوصًا خلال فترة البلوغ، وذلك لمحاولة تغيير مسار التغيّرات الهرمونية، أي محاولة تغيير مسار تطوّر الأعضاء الجنسية وذلك لتكون فرصة الجراحة بعد ذلك أكبر في خطة علاج مرض اضطرابات الهوية. مكمّلات هرمونية: وهي طريقة رائجة في علاج مرض اضطرابات الهوية عند البالغين تحديدًا، حيث يقوم المريض بتناول مكملات هرمونات الجنس المضاد له، كأن يتناول الذكر -البالغ المريض- مكملات الأستروجين رغبةً منه في أن يُعيد تهيئة جسده أنثويًا، وذلك في تغيير مناطق توزّع الدهون، بداية تكوّن أنسجة الثدي، والعكس بالعكس في حالة كان المريض أنثى، فعندها ستقوم بتناول مكملات التستوستيرون من أجل زيادة نمو الشعر وزيادة خشونة الصوت، هذه السلوكيات تجعل المريض يسير خطوة على طريق علاج مرض اضطرابات الهوية، وذلك بتهيئة جسده للجراحة التغييرية أو التعديلية للجنس مستقبلًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.