حبيب العازمي || لطامات الى قطر || عبدالله بن دغيثر - YouTube
- 🎥 بالفيديو: بن عوده يكشف عن طبيعة علاقته بـ ابن الدغيثر - موسوعة
🎥 بالفيديو: بن عوده يكشف عن طبيعة علاقته بـ ابن الدغيثر - موسوعة
أقول: وهذه شهادة أخرى على بسالة الهجانة من العقيلات وهو مصداق لقول ابن دغيثر ورويناه سابقاً بأنه لما رأى رجال العقيلات يقاتلون ببسالة وكان الفرنسيون ينهزمون ثم جاءت الطائرات تحوم فوق وادي ميسلون وخاف على المقاتلين من الابادة أمرهم بالخروج من الوادي حفاظاً على أرواحهم. ثم قال العمري اكمالاً لما سبق ومصداقاً لقول ابن دغيثر بأن الطائرات الفرنسية حلقت فوق المقاتلين، بأنه اقترح على قائد العقيلات ان ينسحب مع هجانته ليأخذ موضعاً على يسار المرتفعات ليسد عليهم الوادي قال: «ولكن الذي حصل أنه ما كاد يصدر لهم الأمر بالانسحاب حتى قاموا جميعهم وانسحبوا مرة واحدة وفقدت السيطرة عليهم بسبب أن طائرتين كانتا قد اكتشفتا مكان الهجن فوجهت قنابلها عليهم فاختلطت بعضها ببعض وعلا صراخ أصحابها.. 🎥 بالفيديو: بن عوده يكشف عن طبيعة علاقته بـ ابن الدغيثر - موسوعة. ». أقول: وبعد فهذه الحقائق التي استطعت أن أجمعها عن هذا القائد الشجاع الذي يجهل كثير من الناس في المملكة وخاصة أبناء مدينة الرس دوره في هزيمة الجيش الفرنسي وشجاعته في معركة ميسلون المشهورة التي اشتركت فيها مجموعة من أبناء نجد بجانب اخوانهم السوريين ملبين نداء الشرف والكرامة تاركين ما وراءهم من آباء وأبناء ومصالح تجارية ومضحين بأنفسهم وأرواحهم في سبيل محاربة الأعداء ومساعدة اخوانهم المسلمين، صحيح بأنها كانت مجهولة من قبل أبناء نجد فهي تاريخ مجيد سطره آباؤهم الأبطال في بلاد عربية مسلمة عزيزة علينا.
واخيرا لما علم من بقي في المعركة من أفراد الجيش بأن الوزير مات فروا هاربين من الموت فلم يبقَ في الساحة إلا الهجّانة من عقيل بقيادة ابن دغيثر الذين أبلوا بلاء حسناً في القتال حتى أنقذهم قائدهم كما يروي بالانسحاب عندما رأى الطائرات تحوم فوق رؤوسهم، وهذا ما حدا بالمواطنين السوريين الذين شاهدوا المعركة بأن يرفعوا صورة ابن دغيثر في أحد الميادين بدمشق مشيدين بشجاعته وحنكته، ولو كانوا يرون بأن يوسف العظمة كان له دور بارز في المعركة لأشادوا به ولم يشيدوا بابن دغيثر. كما يروي صبحي العمري (12) حقائق كثيرة عن قوة الهجّانة، قال: بعد عودة الشريف ناصر من حلب إلى دمشق عاد الهجّانة الحجازيون الذين كانوا في حلب بإمرة الشريف مطر وأضيفوا إلى باقي الهجّانة الذين جرى تجميعهم ممن كانوا في معية الأمير وباقي الأشراف وتشكّل من مجموعهم قوة واحدة بقيادة الشيخ مرزوق التخيمي واعتبرت حرساً خاصاً للأمير، ثم إنه تم تنظيمهم بشكل شبه عسكري لتأمين أمور إدارتهم وتدريبهم وضبطهم، وقد بقيت تلك القوة وسرية الحرب الملكي النظامية التي كان جميع جنودها من اليمانيين هي القوة الوحيدة في جيش الثورة وبقيت سليمة من التشتيت ولم يكن لقوة الهجّانة هذه ارتباط بالجيش بل بالأمير زيد مباشرة.