وتقول منظمة الصحة العالمية، إن تصوير الثدي الشعاعي يمثّل أسلوب الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته، فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 20 بالمئة إلى 30 بالمئة لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين في البلدان المرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70 بالمئة، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان عام 2008.
مدى قدرة الأشعة المغناطيسية على تحديد نوع الورم - موقع الاستشارات - إسلام ويب
التصوير بالرنين المغناطيسي و الطبقي المحوري May 27, 2020 | مقالات طبية التصوير بالأشعة أو التصوير الطبي هو تقنية و عملية إنشاء تمثيلات بصرية للجزء الداخلي من الجسم للتحليل السريري و التدخل الطبي ، بالإضافة إلى التمثيل البصري لوظيفة بعض الأعضاء أو الأنسجة (علم وظائف الأعضاء). يسعى التصوير الطبي إلى الكشف عن الهياكل الداخلية التي يخفيها...
ومن بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاما لم تزد حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي بين اللاتي لا يعانين من عوامل الإصابة بالمرض أو من كثافة أنسجة الثدي إذا أجرين الفحص مرة كل ثلاثة أعوام بدلا من مرة كل عامين. لكن باحثين قالوا في دورية "أنالز أوف إنترنال ميدسن"، إن الفحص السنوي بالأشعة السينية لنساء لديهن كثافة عالية في أنسجة الثدي واللاتي تزداد لديهن مخاطر الإصابة بالأورام ارتبط بانخفاض حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي مقارنة بالفحص كل عامين. وقالت الباحثة التي قادت فريق الدراسة في جامعة "ويسكونسن-ماديسون" آمي ترينثام-ديتز بالبريد الإلكتروني، "النساء الأقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو اللاتي لا يعانين من كثافة أنسجة الثدي لا يستفدن بدرجة كبيرة من الفحص مرة كل عام أو عامين مقابل الفحص كل ثلاثة أعوام، في حين أن النساء اللاتي تزداد كثافة أثدائهن وتزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي يستفدن بدرجة أكبر من إجراء الفحص سنويا". تركيب جهاز الرنين المغناطيسي على مستوى جنوب الصعيد بأورام قنا | صور - بوابة الأهرام. وقالت الدكتورة كريستين بيرج -من جامعة جونز هوبكنز في بلتيمور- والتي كتبت تقريرا صاحب نشر الدراسة، إن إجراء الفحص السنوي للنساء اللاتي تزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي أفضل بغض النظر عن كثافة أنسجة الثدي.
تركيب جهاز الرنين المغناطيسي على مستوى جنوب الصعيد بأورام قنا | صور - بوابة الأهرام
تفقد حازم عمر نائب محافظ قنا، مركز أورام قنا، الامتداد الجديد لمركز الأورام والذي يقع على مساحة ٣ آلاف متر مربع بتكلفة إجمالية للإنشاءات والأجهزة الطبية ٤٠٠ مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من تركيب جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح وهو الأول على مستوى جنوب الصعيد. وأكد حازم عمر، أنه يجري تجهيز وتركيب الأشعة جهاز المقطعية أجهزة العلاج الإشعاعي، ووجه نائب محافظ قنا الشكر لإدارة مركز أورام قنا، مشيرًا إلى أن المركز يعد صرحًا طبيًا متكاملًا، يخدم شريحة كبيرة من المواطنين بإقليم جنوب الصعيد، خاصة بعد الطفرة الكبيرة التي شهدها المركز من تطوير للخدمات الطبية وأساليب العلاج. جانب من الجولة التفقدية جانب من الجولة التفقدية
وقال الدكتور دان لونغو، وهو محرر في مجلة (ذو نيو انغلاند جورنال أوف مديسين) التي نشرت نتائج الدراسة، "إن الاختبار النهائي لقيمة فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لدى النساء المصابات بأنسجة كثيفة للغاية سيكون حول ما إذا كان استخدامه يحسن البقاء على قيد الحياة. لن ننتظر طويلا للحصول على إجابة". لكن الدكتور ريتشارد وندر، كبير مسؤولي مكافحة السرطان في مؤسسة السرطان الأميركية ، قال إنه لا يتفق مع اقتراح لونغو بأن الدراسة كانت تجد الكثير من الأورام التي لا تبدو في حاجة إلى العلاج وإن التصوير بالرنين المغناطيسي قد لا يحسن البقاء على قيد الحياة. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف لرويترز هيلث "لقد أثبتنا بالفعل أن الفحص ينقذ الأرواح"، إنه يقلل الوفيات بنسبة 40 بالمئة. صور الرنين المغناطيسي تقتفي أثر الأورام بالثدي كثيف الأنسجة | | صحيفة العرب. ولفت إلى أن المجموعة التي خضعت للتصوير بالرنين المغناطيسي رصدت لديها الأورام في وقت أقرب مما كانت تكتشف فيه عادة، "وتبيّن أن لهذه الأورام خصائص أكثر ملاءمة لأن تكون من أنواع السرطانات المؤهلة للنمو والتطور". من عوامل الخطورة المعروفة للإصابة بسرطان الثدي، كثافة الثدي العالية، بمعنى احتوائه على الكثير من النسيج الغدي
النساء المصابات بأنسجة ثدي كثيفة لا يواجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي فحسب، بل يصعب كشف أورامهن على تصوير الثدي الشعاعي التقليدي.
صور الرنين المغناطيسي تقتفي أثر الأورام بالثدي كثيف الأنسجة | | صحيفة العرب
ونظرا لحدوث انتشار الأورام تحت السطح الخارجي للأغشية المحيطة بالتجويف الفمي فمن الصعب بيان مدى انتشار هذه الأورام من الناحية الأكلينيكية فقط. في المراحل المبكرة من هذه الأورام فإنّ الأعراض دائماً ما تكون غير واضحة أو تكون غير مميزة حتى يصبح عاملاً من عوامل تأخر التشخيص والبدء في العلاج السليم وفي ذلك الوقت تظهر التقرحات وتنتشر ويتم تدمير الخلايا المجاورة مع حدوث اضطراب في وظائف هذه الخلايا. إنّ علاج الأورام المتعلقة بالتجويف والبلعوم الفميّ وقاع الفم يعتمد على نوعها النسيجي ودرجة تمييزه الخلوي كما يعتمد أيضا على موقع ذلك الورم وحجمه ودرجة إنتشاره داخل الأنسجة المجاورة, وإنتشاره في الغدد الليمفاوية ومكان تواجدها. إنّ تصنيف هذه الأورام طبقاً لمعايير إنتشار ذلك الورم, ومعايير اللجنة الدولية المتحدة لأمراض السرطان, تساعد في عملية التخطيط ووضع العلاج السليم لهذه الحالة. إنّ الهدف من الطرق التصويرية والتشخيصية الحديثة هو تحديد مكان الورم, وحجمه وإنتشاره, ومدى حدودة بالنسبة للشرايين والأوردة الموجودة تحت اللسان والشريان السباتي والوريد الوداجي الداخلي والعضلات وأماكن الأنسجة المتصلة, والتركيبات العظمية, ومدى إنتشاره للنصف المقابل وهذه النتائج تلعب دوراً هاماً في تخطيط لمرحلة ما قبل العلاج.
تاريخ النشر: 2006-10-09 14:11:01
المجيب: د. محمد حمودة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لاحظ الأطباء بعد الأشعة المقطعية وجود ورم كبير في صدر زوجي اليسار بين الرئة والقلب وحجمه حوالي 8 إلى 10 سم، وقال الأطباء: يجب عمل جراحة لاستئصاله، وبعد الجراحة يتم تحليله إذا كان ورماً حميداً أم خبيثاً، وقد قال له أخصائي الأشعه المقطعية: إن الورم يتبين أنه حميد بنسبة 80%، علماً بأن زوجي كان يشكو من ألم أثناء التنفس وألم في الصدر واليد اليسرى مع زيادة العرق ونقص الوزن. ثم قام أخصائي آخر بعمل أشعة مغناطيسية، وقال الدكتور: إن من شكل الورم يتبين أنه حميد بنسبة 99%..
فهل يمكن أن يعرف الدكتور شكل الورم من الأشعه أنه حميد أم خبيث؟
وهل ممكن أن تكون أعراض الورم الحميد التعرق ونقص الوزن، علماً بأن وزن زوجي كان 88 وأصبح 84.. أي: لم ينقص كثيراً؟
أرجو الرد بسرعة وشكراً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم. الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم إن الطنين المغناطيسي يتفوق على التصوير الطبقي المحوري في قدرته على تمييز الأورام الحميدة من الأورام الخبيثة، وخاصة الأنسجة غير العظمية -أي: الأنسجة الرخوة- مثل الرئة، والثدي، والعضلات، وخاصة إذا ترافق مع إعطاء صبغة أثناء عمل الطنين المغناطيسي، ويقوم الطبيب المختص بعمل مقاطع بتواترات معينة تساعده على معرفة تدفق الدم للورم، ومدى التروية الدموية، وكمية الأوعية التي تغذي الورم، وكل هذا يؤخذ بالحسبان عند عمل الصور بالطنين المغناطيسي؛ مما يعطيه دقة عالية.