آخر تحديث: أكتوبر 6, 2021
بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته
بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته، اصطفى الله سبحانه وتعالى من عباده رُسل وأنبياء وأنزل معهم الرسالات السماوية وتعاليم الدين الصحيح. حتى ينشروا الهداية بين البشر ويحرروهم من ظلام الجهل والضلال والشرك إلى نور الحق والإيمان. ويرشدوهم إلى الطريق المستقيم للوصول إلى أسمى هدف من الحياة، وهو إدراك الجنة. مقدمة بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته
كان آدم عليه السلام هو أول الأنبياء الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى للبشرية ليبلغوا رسالة الدين القيم وتعاليمه. ثم بعث الله سبحانه وتعالى من بعد آدم الكثير من الرُسل والأنبياء حتى ولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ليكون بذلك متمم لرسالات الله وخاتم المرسلين وسيد الخلق أجمعين. اخترنا لك: بحث عن مولد الرسول محمد ونشأته
مولد الرسول صلى الله عليه وسلم
ينتمي نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للنبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- بحث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
بحث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
عانى الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً في نشر الدعوة، فبعد أن كان مشهوراً بين قبيلته بالصادق الأمين أصبحوا يصفونه بأبشع الصفات والكلمات ويسببون له الأذى بكل السبل. ولكن كل تلك المحاولات لمقاومة الدعوة لم تحبط الرسول صلى الله عليه وسلم. وتثنيه عن هدفه الأساسي في نشر الدعوة وحث الناس على ترك ظلام الجاهلية وعبادة الله سبحانه تعالى وحده لا شريك له. كانت من أعظم نعم الله على الرسول صلى الله عليه وسلم في ظل كل التعذيب والأذى. الذي كان يتعرض له هو أنه شد أزره بصاحبه ورفيق دربه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه. فكان أول من آمن به وصاحبه في كل خطوة في رحلة نشر الدعوة إلى الدين وتحمل معه الأذى فكان نعم السند والصديق. شاهد أيضًا: كيف صعد الرسول إلى السماء بالتفصيل
مقالات قد تعجبك:
رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة لنشر الدعوة
لاقى الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ما جعل قضية نشر الدعوة فيها شيء في غاية الصعوبة. فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بمبايعة واحد من أهل المدينة على النصر. فكانت هذه المبايعة هي مفتاح الهجرة إلى المدينة لنشر الدعوة. بمجرد وصول الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، أحسن أهلها استقباله بالفرح والتكبير وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المسلمين من المهاجرين والأنصار من أهل المدينة.
[٨]
حق حرية اختيار الدين
هذه الحريَّة تضمن للإنسان حقَّ الاعتقاد باختيار الدِّين الذي يريده دون إجبارٍ أو إكراهٍ، فقد قال -تعالى-: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ، [٩] حيث احترم الإسلام هذا الحقَّ، فلم يخوف الإنسان أو يهدده لاختيار دينٍ معينٍ، أو فكرة دون أخرى، أو مذهب محدد، فكلُّ هذا ينافي الحريَّة، ويسلب الإنسان إرادته. [١٠]
حق المساواة والعدالة
إنَّ العدل يحفظ النِّظام، وفيه صلاح أمر المجتمع، فلم يجعل الإسلام تمييزاً بين أفراده، بعكس الجاهليَّة التي كانت القرابة أو النَّسب فيها مقدمة عند أداء الحقوق، فالواحد منهم ينتصر لقومه وجماعته؛ لاعتزازه بهم، فكانت النِّساء والضَّعفاء من اليتامى أو الفقراء يُظلمون. [١١] فجاء الإسلام ليحظر هذه العصبيَّة، ويعطي كلُّ واحدٍ حقَّه، حتى تحقَّق العدل على أتمِّ وجهٍ، [١١] وقد كان النبيُّ -عليه الصلاة والسلام- القدوة في ذلك، ففي صحيح البخاري ثبتت قصة المرأة المخزومية التي سرقت، وأراد قومها الشَّفاعة لها، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا). [١٢]
حق حفظ الكرامة الإنسانية
حفظ الله -سبحانه- الأمَّة كلها بالدِّين الإسلامي الذي حرص على جوانب الحياة المختلفة، فحفظ النَّفس وكرامتها وهي من الضرورات الخمس ، وجعله أمراً مقصوداً لذاته؛ لأنَّ الإنسان خُلق لعبادة الله في أرضه، وليقوم بالخلافة التي أمره الخالق بها.