وكان السلف يحرصون على إحياء هذه الشعيرة في أيام العشر، وصفة التكبير: « اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ ». وغير ذلك من أبواب الخير العظيمة التي فتحها الله لعباده. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] تفسر ابن كثير (14/ 338). [2] صحيح البخاري، باب فضل العمل في أيام التشريق. [3] صحيح البخاري برقم (969)، وسنن الترمذي برقم (757) واللفظ له. [4] (9/ 323-324) برقم (5446)، وقال محققوه: حديث صحيح. [5] يوم القر: هو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة. [6] برقم (1765) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 331) برقم (1552). [7] برقم (1348). [8] مسلم برقم (1162) والترمذي برقم (749) واللفظ له. [9] فتح الباري (2/ 460). [10] لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي (ص310). [11] زاد المعاد (1/ 57) بتصرف. [12] سبق تخريجه. [13] سبق تخريجه. ١٠ ذي الحجة - مؤسسة السبطين العالمية. [14] سبق تخريجه. [15] سبق تخريجه. [16] سبق تخريجه. [17] سبق تخريجه. [18] سبق تخريجه. [19] الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص71). [20] صحيح البخاري، باب فضل العمل في أيام التشريق.
- ١٠ ذو الحجة إلى
- ١٠ ذو الحجة لدخول الأنشطة
- ١٠ ذو الحجة 3 اغسطس
١٠ ذو الحجة إلى
بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 87-89، جزء 28. بتصرّف. ↑ محمد بن راشد الغفيلي، "من أخطائنا في عشر ذي الحجة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-6-2020. بتصرّف.
١٠ ذو الحجة لدخول الأنشطة
الحنابلة: قالوا بوجوب عدم الأخذ من شعر البدن، ونُقل الوجوب عن سعيد بن المُسيب، وربيعة، وإسحاق. الحنفية: قالوا بعدم كراهة حلق شعر من البدن. والأصل في هذا الاختلاف حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي ورد عن أُم سلمة -رضي الله عنها-؛ فقال: (إذا دَخَلَتِ العَشْرُ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِهِ وبَشَرِهِ شيئًا) ، [٢٤] والذين قالوا بالسُنّة جعلوا النهي في الحديث للكراهة وليس للتحريم. المراجع
↑ زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب (1999)، لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (الطبعة الخامسة)، دمشق: دار ابن كثير، صفحة 468-471. بتصرّف. ↑ سورة الفجر، آية: 1-2. ↑ سورة الحج، آية: 27-28. ١٠ ذو الحجة إلى. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2438، صحيح. ↑ سورة التوبة، آية: 36. ↑ عثمان بن حسن بن أحمد الشاكر الخوبوي، درة الناصحين في الوعظ والارشاد ، لبنان: دار الأرقم، صفحة 316. ↑ الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ، مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ، صفحة 290-293، جزء 69.
١٠ ذو الحجة 3 اغسطس
تاريخ النشر: الأربعاء 19 ذو الحجة 1421 هـ - 14-3-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 3482
404626
0
795
السؤال
هل صيام التسع أيام الأولى من ذي الحجة من السنة أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة. رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه، وفيه دليل على استحباب صوم أيام عشر ذي الحجة، وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط> فقد قال العلماء: المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، وعدم رؤيتها له صائماً لا يستلزم العدم لأن الصوم قد لا يظهر أمره، ثم إن الصيام من جملة الأعمال الصالحات التي يتقرب بها إلى الله في هذه العشر التي ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن منها. فتبين من هذا أن صيام التسع الأولى من شهر ذي الحجة دون يوم العيد من السنة، فلا يدخل فيها، لما هو معروف من أن صومه حرام. ١٠ ذو الحجة 3 اغسطس. فصوم التسعة كلها من السنة وليس فرضاً، وآكدها يوم عرفة لغير الحاج، ويليه في الآكدية يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم باقيها.
[٦]
فضل التاسع من ذي الحجة
يُسمى اليوم التاسع من شهر ذي الحجة بيوم عرفة، الذي يقف فيه الحُجّاج على صعيد عرفات، ولهذا اليوم العديد من الفضائل، وبيانها فيما يأتي: [٧]
اليوم الذي أكمل الله -تعالى- فيه الدين، وأتمّ النعمة على عباده، لقوله -تعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا). فوائد صوم عشرة من ذي الحجة - موضوع. [٨]
يوم عيد للمُسلمين؛ وهو خاصّ بالحاج، قال -عليه السلام-: (إنَّ يومَ عرفةَ ويومَ النحرِ وأيامَ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ وهنَّ أيامُ أكلٍ وشربٍ). [٩]
يوم يغفر الله -تعالى- فيه الذنوب، ويتجاوز عنها، كما يُعد يوم عتقٍ من النار، ويباهي الله -تعالى- فيه الملائكة بالحُجاج، لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟). [١٠]
يوم أقسم الله -تعالى- به في أكثر من آية في كتابه؛ كقوله: (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) ، [١١] والشفع هو يوم عرفة، وقوله: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُود) ، [١٢] والشاهد هو يوم عرفة.
ذات صلة ما فضل أيام عشر ذي الحجة فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
فضل العشر من ذي الحجة
للعشر الأوّل من شهر ذي الحجة العديد من الفضائل، وبيانها فيما يأتي: [١]
أقسم الله -تعالى- بها بقوله: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) ، [٢] وهذا يدُل على فضل لياليها وأيامها. فضّلها الله -تعالى- على باقي الأشهر الحُرُم. جعلها الله -تعالى- في آخر أشهر الحجّ، لتؤدّى فيها أكثر مناسك الحج وذلك لبركتها. الإفتاء توضح حكم صيام الـ 10 من ذي الحجة كاملة أم ناقصة | مصراوى. سمّاها الله -تعالى- بالأيام المعلومات التي أذن فيها للناس بذكره؛ فقال: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ) ، [٣] وقد ذهب جُمهور العُلماء، ومنهم ابن عمر، وابن عباس، -رضي الله -عنهم- وغيرهم إلى أنّ الأيام المعلومات هي العشر الأول من ذي الحجة.