و بصدور هذا النظام الذي كان هدفه حماية المصلحة العامة والأخلاق والآداب العامة وكذلك حماية الاقتصاد الوطني، وكذلك السعي لتحقيق التوازن بين مصلحة المجتمع وذلك بالاستعانة بالتقنية الحديثة وبين مصلحة الإنسان وذلك في الحفاظ على أسراره وحماية حياته الخاصة ، والمساهمة في تحقيق النظام المعلوماتي وكذلك حفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للشبكات المعلوماتية و الحاسبات الآلية. حكم الطعن في النسب شرعا
الإسلام حافظ بآداب الشريعة الإسلامية و بعقيدته السمحة على كرامة الإنسان والمسلمين كما نهى عن القذف بغير دليل، حيث ان القذف الذى يؤدي إلى هلاك أسر، يعتبر من أهم ما يخص حقوق المسلم، هو نسبه والذى أقام الشارع رابطة النسب بين الفروع والأصول وأحاطها بسياج منيع حتى لا ينسب شخص لغير أبيه أو حتى يطعن في نسب الشخص ذاته. حكم الطعن في الأنساب والنياحة على الميت - سؤال وجواب. فيقول الله عز وجل "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا". الاحاديث الصحيحة عن الطعن في الانساب
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " اثنتان في الناس هما بهم كفر، الطعن في النسب ، والنياحة على الميت ". ـ عن أبي هريرة -رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " أربع من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام، النياحة على الميت، والاستسقاء بالأنواء ، مطرنا بنوء كذا وكذا, والعدوى, أجرب بعير, فأجرب مائة بعير، من أجرب البعير الأول ، والطعن في الأحساب) وفي رواية: " التعيير في الأحساب " وفي رواية: " والطعن في الأنساب " وفي رواية: " دعوى الجاهلية "
ـ عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم, والنياحة على الميت ".
- حكم الطعن في الأنساب والنياحة على الميت - سؤال وجواب
حكم الطعن في الأنساب والنياحة على الميت - سؤال وجواب
ب- الطعن في نسب عشيرة لقبيلة من القبائل بدون علم:
وأعظم من ذلك أن يكون بعلم ولكن لهوى في النفس كبغض ، وحقد وتنافس..
قال ابن تمام الدمشقي في مسند المقلين ج7/ ص 161:
" قوله الطعن في الأنساب: أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم" أي أن ما كان بعلم ومعرفة فليس به شئ ولا يعتبر طعنا و إنما توضيح حقيقة.
وقال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير: (ج 1 / ص. 476
وتحدي علم الأنساب ، أي أنساب الناس ، بالحديث إنه ليس ابن مثل هؤلاء. " تحدث ابن الجوزي: توضيح المشكل ج 2 / ع. 397:
"خنجر الأنساب نوع من الافتراء"
يشبه ما حدث لأسامة بن زيد عندما شك بعض أهل زمانه في نسبه مع والده زيد بن حارثة رضي الله عنهم ، وأظهر الله إيمانه بالكلمات. لرجل من الصحراء لم يعرفه ولا يعرف والده ، لكنه اكتشفه بالكلام. نزاع نسب عشيرة لـ قبيلة فاقد للوعي
إنه أكبر من ذلك إذا كان بالمعرفة ولكن بالعاطفة في الروح ، مثل الكراهية والكراهية والمنافسة
تحدث ابن تمام الدمشقي في مسند المقلين ج 7 / ص 161:
قوله تعالى: (أن نقول أن إهانة بعض الناس في أنساب البعض دون علم) يعني أن ما كان بالعلم والمعرفة ليس فيه شيء ولا يعتبر. مثل طعنة ، ولكن بالأحرى تفسير لحقيقة. وقال العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه الكبير في شرح أحاديث صحيح البخاري: فتح الباري ج. 7 / ص. 161:
"لتحدي علم الأنساب ، أي إهانة بعض الناس لنسب آخرين بدون حضور. " تحدث الشيخ محمد بن عبدالوهاب: فتاوى ج 1 / ع. 54
"تم تفسير تحدي علم الأنساب عبر ما هو موجود في عصرنا. ينتمي شخص واحد لـ قبيلة ، ويقول البعض إنهم ليسوا بينهم بدون دليل ، ولكن يبدو أنهم جزء منها. "