سيمون دي بوفوار ، الروائي والفيلسوف من القرن العشرين ، سيكون له رواية تعتبرها مرة واحدة "حميمية جدا" نشرت العام المقبل. مكتوبة في عام 1954 ، الطيور بعد خمس سنوات من تأليف بوفوار الرائع ، الجنس الثاني. يستكشف ويتحدى مختلف الأعراف الثقافية للقرن العشرين من خلال قصة صداقة عاطفية مشتركة بين فتاتين. سيتم نشر رواية للكاتب والفيلسوف سيمون دي بوفوار من القرن العشرين باللغة الإنجليزية العام المقبل. كتب في عام 20 ، ليه إنسيبرابلز اعتبر "حميمية جدا" لوقتها. تستند القصة إلى أحداث حقيقية ، تصور صداقة بوفوار مع إحدى إليزابيث "زازا لاكوين" ، التي وافتها المنية عن التهاب الدماغ في سن 21 عامًا. تتطور الصداقة بسرعة. وكالة أدبية 2 البحار ، أوجز المزيد من قوس الرواية: "سيلفي تم سحرها على الفور من قبل زميلتها الجديدة. إنها معجبة بها ، وتعتز بها ، وتفعل كل شيء من أجل جعل أندريه محبًا (كذا) ظهرها. سرعان ما أصبحا لا ينفصلان حتى المدرسة الثانوية ووفاة أندريه المأساوية ". ومضى فينتاج ، الذي سينشر الرواية في أواخر عام 2021 ، في الوصف ليه إنسيبرابلز مثل، "الصداقة بين فتاتين تكافحان ضد الأفكار التقليدية لما يجب أن تكون عليه المرأة في أوائل القرن العشرين في باريس: عفيفة ، متدينة ، مطيعة ، ومُلزمة منذ صغرها بتنحية اهتماماتها وشغفها جانبًا. "
- سيمون، دي، بوفوار، صورهالكهف
- سيمون، دي، بوفوار، في، مكتبهالمصطفى
- سيمون دي بوفوار مذكرات فتاة رصينة
سيمون، دي، بوفوار، صورهالكهف
وقد اختيرت دي بوفوار رئيسة للرابطة الفرنسية لحقوق المرأة. كما حصلت على جائزة «غونكور» وهي أرفع جائزة أدبية في فرنسا عن روايتها المثقفون، وبهذا سبقت سارتر الذي نال نوبل بعد ذلك بعشر سنوات، والجدير بالذكر أنه رفضها..! الجديربالذكر ان سيمون دي بوفوار المثقفة والناشطة الثقافية والسياسية لم تشأ ان تحبس نفسها في قمقم النسوية. فرغم الرؤية النفاذة التي ميزت اطروحاتها في كتاب "الجنس الثاني" ورغم النجاح الواسع الذي حققه الكتاب فإنه لم يكن سوى محطة في مسيرة دي بوفوار الثرية. كان من بين انجازات سيمون دي بوفوار المهمة مشاركتها في تأسيس مجلة "الازمنة الحديثة" التي اسستها مع سارتر ونخبة من المثقفين الفرنسيين لتتحول في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية الى منارة للفكر المتحرر ومنصة للمناقشات الفلسفية. الى جانب الكتب النظرية, كتبت دي بوفوار الرواية وقد نالت روايتها "المثقفون" (1954) جائزة غوزكور. في هذه الرواية تظهر الكاتبة نفسها في دور الزوجة التي تعمل محللة نفسانية. كما يظهر سارتر والبير كامو بالقسط الادنى من التمويه, الرواية التي تزخر بالحوارات الفلسفية ليست سيرة ذاتية. لكن شخوصها حقيقيون واهميتها تأتي من قدرتها على التغلغل في اعماق الوسط الثقافي الفرنسي او ما كان يعرف ب¯ "الضفة الغربية" وقد تمكنت دي بوفوار بفضل معايشتها لذلك الوسط وحساسيتها المفرطة في التقاط سماته ومميزاته ان تجعل من هذه الرواية صرحا يخلد الحياة الثقافية في حقبة ما بعد الحرب في فرنسا ويعكس الصراع بين ابراج المثقفين العاجية وبين الحاجة الى مشاركة فعالة من قبلهم في النضال السياسي.
سيمون، دي، بوفوار، في، مكتبهالمصطفى
ومن ضمن إقتباسات من الكتاب "إذا كانت مناقشة حقوق المرأة أمراً سخيفاً جداً، فاللوم على غطرسة الرجال التي جعلت منها موضوعاً يناقش"
6_سوء تفاهم في موسكو
تدور أحداث الرواية مشكلة الزواج والهوية مع التقدم بالسن. تبدأ أحداث الرواية برحلة زوجين كبيرين في السن ،من باريس إلى موسكو،،ويسميان أندرية ونيكول، وكان هدف الرحلة أن يزور الأب ابنته التي تدعى ماشاو كانت تعيش في موسكو. طرحت سيمون أسئلة عميقة حول الزواج وكيفية تغير شكل العلاقة مع العمر. 7_واقع الفكر اليميني
نشر الكتاب عام 1963. تناقش سيمون دي بوفوار في هذا الكتاب مسألة أن الحقيقة واحدة، أما الخطأ فهو متعدد. وما هي دوافع الفكر اليميني وآثاره. 8_المقبل من العمر
نشرت هذه الرواية عام 1960. وكانت قد بلغت الثانية والستون من عمرها. وفيه حالة من التأمل الفكري والرغبة في التراجع والعزلة. 9_أنا و سارتر و الحياة
نشرت عام 1964. وكتبت فيه عن علاقتها بالفيلسوف الشهير جان بول سارتر ، وكيف عاشو معاً وكيف بدأ حبهم. وكان عمرها خمسون عاما. 10_المرأة المدمرة
نشرت هذا الكتاب في عام 1968. حيث كانت في عمر الستين و تحدثت فيه عن المرأة و التقدم بالعمر.
سيمون دي بوفوار مذكرات فتاة رصينة
رفضت دي بوفوار الزواج، فعندما تقدم سارتر لخطبتها، رفضت قبول عرضه، وظل كلاهما سويًا، متفرغين للكتابة والتدريس والنشاط السياسي. فلسفتها الوجودية
اقترن اسم دي بوفوار بالفلسفة الوجودية، والتي بزغت في فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية. في البداية، صرّحت دي بوفوار انها و سارتر رفضا مصطلح "الوجودية"، فكتبت في سيرتها الذاتية، مُعلقة على روايتها الثانية "دماء الأخرين":
لم تُصنف الرواية على انها "رواية مقاومة" فقط، بل ايضًا "رواية وجودية"، ومن وقتها اقترن هذا التصنيف بأعمالي أنا وسارتر... رفض سارتر هذا التصنيف وشاركته رفضه، فلقد كتبت روايتي قبل أن اتعرف على مصطلح "الوجودية"، فإلهامي كان مصدره تجربتي الخاصة، وليس نظام معين. لكن اعتراضنا لم يُفلِح في تغيير شيئ، وفي النهاية، استعنا بالتصنيف الذي استخدمه الجميع لما نكتب واستخدمناه لرؤيتنا الخاصة. تأثرها بفلسفة هيجل
يمكن تتبع نشوء فلسفة دي بوفوار الوجودية، كنتيجة لتأثرها ببعض الفلاسفة، اولهم الفيلسوف الألماني هيجل، وتحديدًا كتابه " فنومينولوجيا الروح ". ركز هيجل في كتابه على كيفية معرفتنا بما نسميه "الواقع"، وكتب أن "الروح Spirit" (أو وعي الذات Self Consciousness) تمر في "رحلة" - وهي كناية عن الحياة - بأكثر من مرحلة للوصول إلى المعرفة المطلقة.
كما كتبت ما بين الأعوام 1958-1974 سيرتها الذاتية وهي في أربعة أجزاء أوله(مذكرات ابنة مطيعة) عام 1958 وفي ربيع الحياة عام 1960 وقوة الظروف, وأخيرا الجزء الرابع كل شيء قيل وحدث عام 1974 وقد أرخت سيمون دوبوفوار ل 30 عاما من الحياة الفكرية في فرنسا.
قامت سيمون دوبوفوار برحلات عديدة في اوروبا والصين والبرازيل والاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة حيث تعرفت هناك على الأديب الأميركي نيلسون ألفرين فانعقدت بينهما صلات غرامية إلى وقت ما ثم انقطعت علاقتها بالفيلسوف الوجودي سارتر.
تعرفت سيمون دوبوفوار إلى جان بول سارتر في عام 1926 في جامعة السوربون حيث بدأ التواصل الفكري بينهما فكانا يقضيان الوقت في محاورات ومناقشات فلسفية عميقة ومطولة وسرعان ما تحولت صداقة العقل إلى صداقة القلب فدخلا في شراكة فكر وحب لم تنته إلا بالموت وقد ارتبطت سيمون بسارتر بعلاقة حب سرية لم تتكشف إلا بعد وفاتهما كما ارتبطت سيمون بعلاقات أخرى لكنها لم تمتد لفترات طويلة كذلك كان سارتر وكانا في نهاية المطاف يعودان ليلتقيا.