233 لعبوا اللعبة
ar
العمر: 14+
منذ 5 سنوات، 1 شهر
Fatma Naif
الكتب السماوية وعلى من انزلها الله تعالى
شارك أفكارك
Play without ads. Start your free trial today. تشغيل التالي:
التشغيل الذكي
Loading Related Games
- أدلة الإيمان بالكتب السماوية من القرآن - موضوع
- قصة الكتب السماوية للأطفال - موضوع
- ص139 - كتاب التفسير الموضوعي جامعة المدينة - الإيمان بالملائكة والكتب السماوية - المكتبة الشاملة
- ترتيب الكتب السماوية - مخطوطه
أدلة الإيمان بالكتب السماوية من القرآن - موضوع
الإيمان بالكتب السماوية
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴾ [الكهف: 1 - 3]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم خيرُ من صلَّى وسجَد، وعلى آله وصَحْبه عددَ ما ذَكَر اللهَ ذاكرٌ وعَبَد. أمَّا بعدُ:
أيُّها الأحبة الكرام، تكلَّمنا في الجمعة الماضية عن الركن الثاني من أركان الإيمان، وهو "الإيمان بالملائكة - عليهم السلام"، وأمَّا اليوم، فنتكلَّم عن الركن الثالث من أركان الإيمان، ألاَ وهو "الإيمان بالكتب السماوية". فالكتب السماوية - إخوة الإيمان - تنقسم قسمين: منها ما ذَكرها الله تعالى في كتابه، وذَكَرها نبيُّنا صلَّى الله عليه وسلَّم في سُنته بأسمائها، ومنها ما لم تُذْكَر بأسمائها، وإنَّما ذُكِرَت بالجملة، فأمَّا القسم الأول ، فهو خمسة كُتب:
1- التوراة: قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ﴾ [المائدة: 44].
قصة الكتب السماوية للأطفال - موضوع
[٤]
وهناك بعض الأمور التي كان يتميز فيها القرآن الكريم عن بقية الكتب السماوية فقد نزلت الكتب السماوية دفعة واحدة أما القرآن الكريم فقد نزل على مراحل [٥] ، قال -تعالى-: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا)، [٦] وتعهد الله -تعالى- بحماية القرآن الكريم من التحريف، في قوله: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ). [٧]
قصة الكتب السماوية الأخرى
هناك أيضاً كتب سماوية أخرى مثل الإنجيل ، و الزبور ، و صحف إبراهيم، أما الإنجيل فهو كتاب سماوي نزل من عند الله -تعالى- على عيسى-عليه السلام- إلى بني اسرائيل؛ ليكمل ما جاء به موسى-عليه السلام-من تشريع ونسخ بعضه، وقد أخبر الإنجيل بقدوم سيدنا محمد-عليه الصلاة والسلام- [٨] ، حيث قال-تعالى-: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ). [٩]
وكتاب الزبور هو كتاب سماوي من عند الله -تعالى- أنزله الوحي على داود- عليه السلام- قال -تعالى-: (وَآتَينا داوودَ زَبورًا)، [١٠] وقد بُعِثَ داود لبني اسرائيل، وكان فيه مئة وخمسون سورة، ولم يأتِ تشريع داود إلا بالمواعظ والنصائح، وقد كان من شدة جمال صوت داود-عليه السلام- ما أن يبدأ بقراءة الزبور حتى يجتمع على صوته جميع المخلوقات.
ص139 - كتاب التفسير الموضوعي جامعة المدينة - الإيمان بالملائكة والكتب السماوية - المكتبة الشاملة
[٢]
قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا). [٣]
الأدلة القرآنية الخاصة بالإيمان بكتب بعض الأنبياء
قال الله -تعالى- في كتابه العزيز كذلك أدلّة خاصّة، تدلّ كلّ منها على وجوب الإيمان ببعض الكتب السّماوية، وهي كما يأتي:
وجوب الإيمان بما أنزله الله -تعالى- على موسى -عليه السّلام-، فقد قال الله -تعالى-: (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ). [٤]
وجوب الإيمان بالإنجيل الذّي أنزله الله -تعالى- على عيسى -عليه السّلام-، فقد قال الله -تعالى-: (وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ).
ترتيب الكتب السماوية - مخطوطه
فهو المهيمن على جَميعِ الكتب؛ لتميُّزه بكَفَالة الله تعالى بحِفْظـه، وهذا هو السِّرُّ في حِفظه ودوامه، دون حِفْظ الكُتب السابقة؛ فإنَّ الله لَم يتكفَّلْ بحِفْظها؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44]. (استُحفِظوا): استودعوه؛ أي: استحفظهم الله إيَّاه. فلا تخشوا الناس - أيُّها اليهود - في إظهار ما عندكم من نَعْتِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - واخشوني في كتمانه، ولا تشتروا - تستبدلوا - بآياتي ثمنًا قليلاً من الدنيا، تأخذونه على كتمانها؛ ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ به [2]. فأوْكَلَ الله الحِفظ لهم، فأنَّى يستطيعون؟! لكنَّ كلامَ الله تعالى "القرآن الكريم" قد تكفَّلَ - سبحانه - بِحِفْظـه، فقال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، حافظون: من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان، فالحمدُ لله الذي حَفِظه لنا، ولو لم يحفظْه لنا، لَمَا بَقِي من القرآن شيءٌ، فلله الحمد والْمِنَّة.
Your browser does not support HTML5 video. التالي
تشغيل تلقائي
18 مشاهدة ·
20 Oct 2021
1
سؤال وجواب في العقيدة - الحلقة(2) - تعاليم الدين الإسلامي - الإيمان بالكتب
أظهر المزيد
بطاقة الائتمان