قال الصحفي والإعلامي رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق عبر حسابه على تويتر: جاء الإتحاد الاوروبي اليوم ليقول جملة واحدة فقط لاغير: نحن مع وحدة اليمن وسيادته وسلامة اراضيه. واضاف بن لزرق: هذه الزيارة لها دلالاتها وتوقيتها لم يأت من فراغ، مع بدء التحركات لإنهاء الحرب. العالم يجدد رسالته: ليس من مصلحتنا تشظي اليمن ولن نسمح بذلك. هذه رسالة يجب ان يعيها باعة الوهم هنا وهناك. هذا وقد وصل تسعة من سفراء دول الاتحاد الأوروبي اليوم السبت إلى عدن والتقوا رئيس الوزراء معين عبد الملك ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك في أول زيارة لهذا العدد من السفراء إلى العاصمة المؤقتة لليمن. وذكر مصدر حكومي أن سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج. ومعه ثمانية سفراء لدول الاتحاد الأوروبي وصلوا صباحاً إلى عدن وتوجهوا فوراً إلى قصر معاشيق حيث عقدوا لقاءات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أعلنوا خلالها دعمهم ومساندتهم للحكومة في مواجهة التحديات وبالذات في مواجهة الإرهاب عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف طائرة الحكومة عند وصولها مطار عدن الدولي نهاية ديسمبر الماضي. وحسب المصادر فإن الوفد يضم إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء فرنسا وهولندا وبلجيكا والنرويج وألمانيا والسويد وإيرلندا وفنلندا، وأنهم ناقشوا استحقاقات السلام والتحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه الحكومة اليمنية، واطلعوا على ما تم تنفيذه في اتفاق الرياض وخطة الحكومة لإعادة التعافي للاقتصاد الوطني.
فتحي بن لزرق تويتر ترصد 30 مخالفة
16 فبراير 2021 كتب الصحفي فتحي بن لزرق على حسابه بموقع تويتر تغريدة تحدث فيها عن بطولات أبناء مأرب في الدفاع عن الجمهورية ضد هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية. وجاء في التغريدة قوله " على اسوار مأرب تحطمت اوهام الحوثي وداعميه وانهارت.. صمدت مأرب واستبسلت، دافعت عنّا جميعا". واضاف مشيداً بمأرب ورجالها:"قدمت درسا وطنيا بالغ القيمة عظيم المعاني: "لن يمر الكهنوت ولن يُقبل". واختتم: "اما وقد نُثرت اوهام الحوثي تحت اقدام ابطالنا العظام اما آن له ان يعي ان اليمن لن تقبل به ولو بعد الف عام وعام من الحرب".
اكد الصحفي اليمني فتحي بن لزرق، ان مجموعة هائل سعيد انعم، حاولت طوال ست سنوات النأي بنفسها من الحرب في اليمن، إلا ان مليشيات الحوثيين ضيقوا الخناق على كل وارداتها. وقال بن لزرق في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر رصدها محرر أبابيل نت: طوال ٦سنوات من الحرب حاولت مجموعة هائل سعيد أنعم النأي بنفسها من صراع الحرب. واضاف، طارد الحوثيون اصولها في صنعاء وفرضوا جباياتهم على كل شيء وضيّقوا الخناق على كل وارداتها وانتهى الامر بنهب بنك التضامن الإسلامي. واشار، هذه جرائم لن تسقط بالتقادم وعلى الجميع رفضها وإدانتها اليوم وليس غدا.