حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله؟ جميع تصرفات العباد تدخل في حدود إرادة الله تعالى ، لكنها لا تعني الإكراه ، فالواقع يثبت أن الإنسان قائد وله الخيار، ومنه أيضا أداء الواجبات ، أو ارتكاب المعاصي مثل شرب الخمر والفحشاء ، لما شاء الله تعالى على عباده أن يرضوا ويختاروا في الأمور التي أوكلهم إليها ويطلب منهم القيام بها أو تجنبها. ما حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله؟ يحرص الإنسان على فعل الأشياء الدنيوية التي تنفعه ، ويبتعد عما يضره ولا يحنج بذلك بالمشيئة ، فلماذا يستغل في الأمور التي يترتب عليها ثواب وعقاب في الاخرة. الاجابة الصحيحة: لا يجوز
- الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي - إسلام أون لاين
- حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي - أفضل إجابة
- حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي
الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي - إسلام أون لاين
[11]
الأدلّة العقلية
إنّ العقل السليم والفطرة الصحيحة يُدرك خطأ الاحتجاج على المعاصي بمشئة الله دون الحاجة لإيراد أدلّة، ولكنّ الدين الإسلامي يعتمد على الإقناع المنطقي بناءً على حجج وبراهين عقلية لا تقبل الشك والتشكيك، وفيما يأتي جملة من الردود العقلية والأدلّة المنطقية التي ذكرها أهل العلم في بيان حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله: [4]
إنّ مشيئة الله سبحانه وتقديره هو سر مكتوم عن العباد، فهم لا يعلمون ما سيحصل قبل وقوعه، فالإنسان لا يعلم ما سيترتب على فعله قبل القيام بالفعل وعليه فكيف عرف أنّ الله تعالى شاء له أن يفعل المعاصي أو أن يترك الواجبات. إنّ صحّة الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله تعني تعطيل الحساب والمعاد والثواب والعقاب. يحرص الإنسان على فعل الأمور الدنيوية التي تنفعه وتفيده ويبتعد عمّا يضّره ولا يحتج بذلك بالمشيئة، فلماذا يحتج به في الأمور التي يترتب عليها ثواب وعقاب في الآخرة. إنّ الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله يؤدّي للاحتجاج على إيذاء الناس ونهب أموالهم بالمشيئة أيضًا بدون وجود عقوبة أو رادع، وهذا يؤدّي إلى انهيار النظام في العالم كلّه وانتشار الفوضى. الله تعالى كتب على الإنسان أعماله منذ الأزل ولكنّ هذه الكتابة هي نتيجة لعلمه الأزلي الشامل، فهو يعلم ما يكون عليه عباده قبل خلقهم وإيجادهم.
حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي - أفضل إجابة
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، ان حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله عز وجل، حيث ان العقل السليم والفطرة الصحيحة ويدرك الخطأ في الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله عز وجل دون الحاجة لايراد الادلة ولكن الدين الاسلامي يعتمد على الاقناع المنطقي وذلك يكون بناء على الحجج والبراهين العقلية لا تقبل الشك، كذلك تم التعرف على حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله.
حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي
[11]
و عليه فما قدّر من المصائب يجب الاستسلام له؛ فإنه من تمام الرضا بالله ربًا، أما الذنوب فليس لأحد أن يذنب، وإذا أذنب فعليه أن يستغفر ويتوب، فيتوب من المعائب ويصبر على المصائب.
مراجع البحث:
د. علي محمد محمد الصّلابيّ، الإيمان بالقدر، دار ابن كثير، بيروت، ص (91: 94). – ابن تيمية، مجموع الفتاوى، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد – مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، السعودية، 1425ه – 2004م، (8/ 263 – 264 – 265). – مسلم، صحيح مسلم، تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي، دار إِحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان، الطَّبعة الثانية 1972م، (1/ 154 ـ 155). – د. أحمد محمد جلي، العقيدة الإسلامية، دار الكتاب الجامعي، العين، 2010م، ص. ص 210 – 385. – يوسف القرضاوي الإيمان بالقدر، مكتبة وهبة ، القاهرة، ط1، 1421 – 2000، ص 63.