إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يعتبر كتاب معاني القرآن للفراء من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات مجلة عالم الكتب؛ ذلك أن كتاب معاني القرآن للفراء يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم. ومعلومات الكتاب هي كالتالي:
الفرع الأكاديمي: علوم القرآن والتفسير
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف مالك الحقوق: يحيى بن زياد الفراء أبو زكريا
حجم الكتاب: 1. 2 ميجابايت
4. 1
9
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
يحيى بن زياد الفراء أبو زكريا
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
معاني القرآن للفراء الجزء الثالث
إنَّ المتصفح لكتابه يسجل أنه يعمد إلى انتخاب مجموعة من الآيات على ترتيب السور ، يدير حولها المباحث اللغوية بكل مستوياتها، لا سيما المباحث النحوية، فهي المهيمنة في الكتاب، تليها في الرتبة الثانية القراءات القرآنية. وهو يعرض كلام من تقدَّمَه، ويتنصر في أحيان كثيرة لشيوخه، وعلى رأسهم الكسائي (ت: 189 هـ)، وينتقد كلام بعضنا أحيانا. كما كان يوسع دائرة التأويل ( التفسير)؛ وهو من أبرز أدواته في توجيه الإعراب ، كما أنه يعتد بالقياس ويكثر منه. وتظهر صور التعليل في القضايا اللغوية جلية في كتابه. وهذا العرض الموجز لملامح منهج الفراء في التأليف؛ يبين اهتمامه بالقضايا النحوية واللغوية أثناء عملية التفسير، إذ يظهر فيه أثر النحو بوضوح، مما يجعله من مصنفات التفسير اللغوي التي تكشف عن متانة العلاقة بين علميّ النَّحو والتفسير. وما يلاحظ على الفراء في منهجه عمومًا، أنه لم يوْلِ أهمية كبيرة لتنظيم كتابه في فصول مرتبة ترتيبا واضحا. كما نسجل أيضا على المؤلف عدم تبويب المسائل النحوية، وإنما يتعرض لها عند تناوله النص القرآني، وإن كان- في بعض الأحيان- يقف وقفات طويلة مع مسألة هنا أو هناك... ثم يعود إلى السياق القرآني مرة أخرى.
ومن أمثلة ذلك حديثه عن: (حتى)، ووجوه استعمالها في نحو 6 صفحات. وعليه فإن هذه الملاحظة تؤكد لنا أن الكتاب كتاب تفسير. [8]
أسلوب الفَرَّاء في كتابه [ عدل]
جاءت لغة الكتاب نَثْريَّة مُرْسَلة بسيطة من دون تكلُّف مشحونٍ بالمحسنات البديعية ، خالية من السَّجْع ومن المحسنات الأسلوبية، فالفرَّاء كان عالمًا مُفسرًا ومُقرئًا وأديبًا ولغويًا وفيلسوفًا ونحويًا مرموقًا، وتشهد آثاره على مواهبه النحوية والأدبية، وإنما نعتقد أن الأمر مرتبط بطبيعة موضوع التأليف الذي يدخل ضمن التفسير اللغوي، الذي يتوخى أسلوب البساطة عمومًا، واشتمل الكتاب على عدد كبير من الأبيات الشعرية تؤكد شاعريَّة الفرَّاء. [9]
تحقيق الكتاب [ عدل]
وقد بذل المحققون جهدًا مُشَرِّفًا في تحقيق هذا الكتاب، فقد قاموا بـ:
– تخريج الآيات القرآنية وعزوها لأماكنها في المصحف. – تخريج الآثار والأخبار الواردة وعزوها إلى مصادرها، وكذا الأبيات الشعرية. – عزو القراءات الواردة بالكتاب إلى أصحاب القراءات المتواترة المعروفة. – عزو الفقرات إلى مصادرها المختلفة من نسخ الكتاب الخمس التي تم الاعتماد عليها في تحقيق هذا الكتاب، بقولهم: في (أ) أو (ب) أو (ج) أو (ش) وهكذا.