وتقدم أن الرسول ﷺ أنكر على مَن ضرب العبدَ بغير حقٍّ، وتقدم حديث الهِرَّة، وأنَّ امرأةً عُذِّبَتْ في النار في هرَّةٍ حبستها، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، فعُذِّبَتْ في ذلك، فإذا كانت المرأة عُذِّبَتْ في هرةٍ -وهي بهيمة لا تُؤْكَل ومع هذا عُذِّبَتْ فيها مَن حبستها لأنَّها ظلمتها- فكيف بمَن يُعذِّب بني آدم بغير حقٍّ، ويُعذِّب الحيوانات المباحة الطيبة بغير حقٍّ؟ فإنَّ عذابه أشد. وفي هذين الحديثين الدلالة على أنه لا يجوز التعذيب بالنار: لا يُعَذِّب بالنار إلا ربّ النار. ولهذا لما أمر النبيُّ ﷺ بعضَ أصحابه وقال لهم: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار ، ثم قال لهم: كنتُ أمرتُكم بكذا، فإن وجدتموها فاقتلوهما؛ فإن النار لا ينبغي أن يُعذِّب بها إلا الله سبحانه وتعالى. لا يعذب بالنار إلا رب النار - جريدة الغد. وهكذا لما رأى قريةَ النمل قد حُرِّقَتْ أنكر على مَن حرَّقها وقال: إنَّ ربَّ النار هو الذي يُعذِّب بالنار ، فلا يجوز تحريق قرى النمل ولا غير النمل: كالجعران، والقعس، والعصافير، وغير ذلك، يجب ترك ذلك، فإذا أراد الإنسانُ التخلص من أذاها يستعمل شيئًا آخر من المبيدات التي تُبيدها من دون تعذيبٍ بالنار، وفي هذا رحمة للحيوان.
أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما صحة هذا الحديث: (لا يعذب بالنار إلا رب النار)|نداء الإيمان
صحة الحديث
إسلام ويب - صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب لا يعذب بعذاب الله- الجزء رقم6
إسلام ويب
باب تحريم التعذيب بالنار - الكلم الطيب
رياض الصالحين/الصفحة 281 - ويكي مصدر
صحة حديث
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «من فجع هذه بولدها؟ ، ردوا ولدها إليها». ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال: «من حرق هذه؟» قلنا: نحن. قال: «إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب... النار». رواه أبو داود بإسناد صحيح. ---------------- قوله: «قرية نمل» معناه: موضع النمل مع النمل. قال أبو داود: باب في كراهية حرق العدو بالنار، وذكر الحديثين. قال الخطابي: هذا إنما يكره إذا كان الكافر أسيرا قد ظفر به، وحصل في الكف. لا يعذب بالنار إلا رب النار, لا يعذب بالنار الا رب النار الدرر السنية. وقد أباح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تضرم النار على الكفار في الحرب، وقال لأسامة: «اغز على أبنا صباحا، وحرق». ورخص سفيان الثوري والشافعي في أن يرمى أهل الحصون بالنيران، إلا أنه يستحب أن لا يرموا بالنار ما داموا يطاقون، إلا أن يخافوا من ناحيتهم الغلبة فيجوز حينئذ أن يقذفوا بالنار.
لا يعذب بالنار إلا رب النار, لا يعذب بالنار الا رب النار الدرر السنية
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الخميس 15 جمادى الأولى سنة 1440 هـ
الموافق لـ: 24 فبراير سنة 2019 ف
أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى: ما صحة هذا الحديث: (لا يعذب بالنار إلا رب النار)|نداء الإيمان
هل تم ايقاف تغيير المهن في السعوديه
تسجيل في حساب المواطن السعودي
لا يعذب بالنار الا رب النار الدرر السنية
صورة رمان كرتون
برنامج استعادة الصور من الاندرويد
العاب اون لاين بدون
عرض يوم الاثنين العثيم
عقد عمل سعودي وزارة العمل
معايير سباهي بالعربي 2016
Wednesday, 22 September 2021
لا يعذب بالنار إلا رب النار - جريدة الغد
شرح حديث لا يعذب بالنار الا رب النار
لا يعذب بالنار إلا رب النار - Alghad
صحة حديث لا يعذب بالنار إلا رب النار
لا يعذب بالنار إلا رب النار إسلام ويب
لا ينبغي ان يعذب بالنار الا رب النار
باب تحريم التعذيب بالنار في كل حيوان حتى القملة ونحوها
1609- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: بعثنا رَسُول اللَّهِ ﷺ في بعث فقال: (إن وجدتم فلاناً وفلانا) لرجلين من قريش سماهما (فاحرقوهما بالنار) ثم قال رَسُول اللَّهِ ﷺ حين أردنا الخروج (إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلاناً وفلاناً وإن النار لا يعذب بها إلا اللَّه فإن وجدتموهما فاقتلوهما) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. 1610- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنا مع رَسُول اللَّهِ ﷺ في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حُمَّرَةً معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تعرش، فجاء النبي ﷺ فقال: (من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها) ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: (من حرّق هذه) قلنا نحن، قال: (إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح. قوله (قرية نمل) معناه: موضع النمل مع النمل. وقال مقاتل وسعيد كما في ((مختصر تاريخ دمشق)): أول من اتخذ المنجنيق نمروذ، وذلك أن إبليس جاءهم لما لم يستطيعوا أن يدنوا من النار، قال: أنا أدلكم، فاتخذوا لهم المنجنيق وجيء بإبراهيم فخلعوا ثيابه، وشدوا قماطه، فوضع في المنجنيق.
ومع ذلك فقد روي عن بعض الصحابة أنهم أحرقوا من يعمل عمل قوم لوط، وعن علي رضي الله عنه أنه أحرق الغلاة الذي اتخذوه إلهاً من دون الله، فأما آلة صعق الناموسة فلا بأس باستعمالها، وذلك لأنه لا يوجد حيلة لابادته سوى هذه الآلة، وأيضا فليس أهلها هم الذي يقذفون الناموس فيها بل هو الذي يزج بنفسه فيها، كالفراش الذي يلقي نفسه في النار التي توقد في الصحراء. مصدر الفتوى:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني:
أدخل بريد صديقك:
سفارة جورجيا في السعودية