احد اسباب انتشار الفقر في العالم العربي والاسلامي، تتسارع الدول في وقتنا الحالي لحل جميع مشكلاتها التي تواجهها والتي تؤثر على النهوض بامتها فنجد ان هناك دول متقدمة ودول متأخرة وذلك يؤثر على مستوى الرفاهية وعلى تمتع الفرد بكافة مقومات حياته ومعيشته ولنتحليل هذه الظاهرة كان لابد من دراسة الفروقات في التنمية بين هذه المجتمعات لايجاد الاسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة. العالم العربي تأخر اقتصاديا عن العالم الغربي وذلك بسبب مشكلة الفقر التي باتت ملازمه للكثير من مجتمعاته وفي مقالنا هذا سنجد الاسباب وراء ذلك وهي اولا: 1_تخلف الصناعة 2_تاخر انتاجية العمل 3_ارتفاع معدل اعباء الاعالة 4_عدم المساواه في توزيع الدخل 5_انخفاض الاجور للعاملين 6_عدم رعاية الدولة للمشاريع الصغيرة كل هذه الاسباب كانت العائق امام النضة وقيام الدول وانتعاشها فاذا كانت المجتمعات فقيرة نجد ان البطالات انتشرت ومستوى الرفاهية قل واحيانا يقود ذ لك الى الجرائم الكثيرة التي تؤذي المجتمع.
من اسباب انتشار الفقر في العالم العربي الاسلامي
وهذه النظرية الآثمة تصيب الإنتاج بالعقم، وتهدم الاقتصاد من أساسه، وتتضح خطورتها إذا تصورنا تطبيقه على نطاق أوسع بحيث يزيد المنتظرون على الكادحين. كما أن تحريم الربا يدعو إلى نشاط كل شخص وتحركه حسب قدرته في سبيل حصوله على الطيبات - إنتاجاً واستهلاكاً - ففي نفس الوقت يعيش الفرد في حالة من الاستهلاك ومجال من الإنتاج " فإذا شاء صاحب المال أن يربح، فإما أن يشتغل فيه بنفسه فيربح أو يخسر. من أسباب انتشار الفقر في العالم الإسلامية. وإما أن يشارك بماله صاحب الجهد ثم يتقاسما الربح والخسارة. وهذا هو العدل المطلق ". ويبرر الإمام الرازي رحمه الله قضية تحريم الربا بقوله: " يمنع الناس من الاشتغال بالمكاسب، ولأن صاحب الدرهم إذا تمكن بواسطة عقد الربا من تحصيل الدرهم الزائد نقداً كان أو نسيئة، خف عليه اكتساب وجه المعيشة فلا يكاد يحتمل مشقة الكسب والتجارة والصناعات الشاقة، وذلك يفضي إلى انقطاع منافع الخلق، ومن المعلوم أن مصالح العالم لا تنتظم إلا بالتجارات والحرف والصناعات والعمارات "، فقيام النظام الاقتصادي على تحريم الربا يجند طاقات الأفراد للعمل والإنتاج، والكسب الحلال، مع محاربة الخمول والقعود عن المكاسب.
لعب الإستعمار دوراً سلبياً في العالم الإسلامي مما أدى إلى تفشي الفقر . - الرائج اليوم
ارتفاع أعداد العاملين بالتزامن مع نقص الوظائف والأشغال المتاحة أو المعروضة، والتي تعد من أبرز المُؤثّرات التي يترتب عليها الرّكودِ الاقتصاديّ وخاصة في قطاع الأعمال، مع ارتفاع أعداد خريجِي الجامعات، وعدم إتاحة ما يناسبهم من وظائف. الأسباب الاجتماعيّة للبطالة
من اسمها يتبين أن الأسباب الاجتماعية تتعلق بظروف المجتمع نفسه الذي يتأثر بالتبعية ودون شك بالحالة الاقتصادية والسياسية المتعلقة بالبطالة، ومن أبرز أسباب البطالة الاجتماعية ما يلي ذكره:
ضعف التّطوير الدائم بأفكارِ المشروعات الحديثة، التي تُساهم في تقديمِ الكثير من الأعمال والوظائف للأفراد القادرين على تولي الوظائف وأداء العمل بخبرة وكفاءة. من أسباب انتشار الفقر في العالم الإسلامي :. أرتفاع أعداد القادرين من الشّباب على العمل مما يصيبهم بالإحباط والشعور باليأس نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على مهنٍ أو وظائفَ تُساعدهمُ بالحصولِ على ما يناسبهم من دّخل يغطي متطلباتهم واحتياجاتهم. ضعف الحرص على تطوير قطاعِ التّعليم، وبالتالي غيابِ التّثقيف الكافي لدى أفراد المجتمع خاصة من الشباب، وانعدام الوعي بأزمة البطالة التي تعد من أهم القضايا الاجتماعيّة. غياب تنميّة المجتمع المَحليّة ، والتي تقوم على الاستفادةِ من التّأثيرات الإيجابيّة المقدمة للمنشآت من قبل قطاع الاقتصاد.
قد تؤدي زيادة عدد السكان إلى حدوث الفقر، وذلك لأن قد يسبب عددهم المتزايد إلى كثرة الطلب على الموارد التي يحتاجونها، ويؤدي ذلك إلى نفاذ هذه الموارد فيصبحوا فقراء. قد تؤدي العادات والتقاليد إلى حدوث الفقر أيضا، وذلك بسبب وجود أفكار متوارثه عبر الأزمان على وجود طبقات مختلفة في المجتمع تنقسم إلى طبقة الأغنياء الذين لديهم الحق في امتلاك جميع الموارد الذي يريدونها. والطبقة المتوسطة التي لديها الحق في امتلاك البسيط من الموارد، وأخيرا الطبقة الفقيرة التي تعاني كثيرا عبر الأزمان وليس لديها حق في امتلاك البسيط من الموارد. من اسباب انتشار الفقر في العالم العربي الاسلامي. انتشار المؤسسات الكبرى التي تعمل على تبذير العديد من الموارد لصالح الجهات العليا وطبقات الأغنياء. مقالات قد تعجبك:
الفقر في العالم الإسلامي
يعتبر الفقر آفة من الآفات الخطيرة التي يمكنها أن تدمر مجتمع بأكمله. ولذلك حرص الإسلام علي طرح هذه المشكلة والقيام بعلاجها، فقد تم ذكر الفقر وخطورته في الدين الإسلامي مرات عديدة. ومن ثم علم الإسلام أن خطورة الفقر قادرة على إحداث العديد من المشكلات التي نهانا الله عز وجل عنها في الدين الإسلامي وجميع الأديان السماوية، فالفقر قد يؤدي إلى ارتكاب الجرائم من السرقة والقتل، وانتشار الرذيلة والفساد.