لأنه كان صادق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار معه في دربه بكل صدق، وكان لها أخاً وسنداً في الدعوة. كذلك نجد سيدنا الخضر عليه السلام نظراً إلى الموقف الذي حدث معه عندما كان سائر في الأرض. ووجد مكان ليجلس به، وكانت تلك البقعة التي يجلس عليها لونا بيضاء. ولكن بعد ان جلس عليها الخضر عليه السلام تحولت تلك البقعة إلى خضراء. فلقب بالخضر نظراً لتحول لون المكان إلى الخضار والزرع، ومنذ هذا الوقت أطلق عليه الخضر. ذكر الخضر عليه السلام في القرآن
من المعروف أن سيدنا موسى عليه السلام قد أتاه الله العلم، وكان يعلم قومه العلم الذي أتاه الله به من عنده. وكان سيدنا موسى عليه السلام بعث في بني إسرائيل وأتاهم الدعوة من عند الله. ومنهم من أمن به وفي أحد المجالس الذي كان يعلم فيها سيدنا موسى بين إسرائيل سأله أحدهم، هل هناك من هو أعلم منك فقال لا. ولكن الله عز وجل أرسل الوحي إلى سيدنا موسى ليخبره بأن هناك بالفعل من هو أعلم منه. وقال أنه الخضر عليه السلام وسأله نبي الله موسى عن مكان سيدنا الخضر، فأخبره الله أنه عند مجمع البحرين. رغب سيدنا موسى بأن يلتقي إلى سيدنا الخضر ويجتمع به، ويقابله. ولكنه كان في مكان بعيداً عن الذي كان فيه نبي الله موسى.
- اسم الخضر عليه السلام
- من هو الخضر عليه السلام عند الشيعه
- دعاء الخضر عليه السلام لقضاء الحوائج
- الخضر عليه السلام
- دلت قصة موسى عليه السلام مع الخضر على :
اسم الخضر عليه السلام
رحلة موسى عليه السلام مع الخضر
بدأ الرحلة معاً فأول شيء ساروا على سفينة وركبوا إليها فقام سيدنا الخضر عليه السلام بخرق تلك السفينة، فتعجب موسى عليه السلام عن الفعل الذي قام به وأثاره الفضول فسأله وخالف الشرط الذي أمره به الخضر عليه السلام. وبينما هم في الطريق وجودوا غلام فقام الخضر عليه السلام بقتله، وقال له أتقتل نفس بغير حق إن هذا لأمر عظيم فذكره الخضر بشرطة، ومروا على قرية وطلب منها الخضر عليهما السلام أن يطعمهم ولكن أهل القرية رفضوا، وكان هناك حائط في القرية سيهدم ويقع على أهلها فقام بإصلاحه بالرغم من أن أهل القرية رفضوا إطعامهم فقال له موسى كنت طلبت منهم أجر عملك أفضل. قد يهمك أيضًا: قصة موسى عليه السلام كامله مع فرعون
خاتمة بحث كامل عن سيدنا الخضر
كان الخضر يفعل هذا وهو على علم لا يعلمه موسى وقام بتفسير ذلك له، أولاً السفينة كانت لمساكين وكان هناك رجلاً ظالم يأخذ السفن السليمة قوة فهذا الخرق بها سيجعلها لا يأخذها منهم، أما الغلام فكان كافر عاص سيتعب والديه في حياتهما فقتلته، لأن الله يعوضهم بغلام حسن أفضل منه، أما الجدار، فكان ليتمين كان والدهم رجل مؤمن وترك الله لهم كنز تحت هذا الجدار، ولا يريد أن يهدم الجدار حتى يكبر الوالدين ويأخذ كنزهم.
من هو الخضر عليه السلام عند الشيعه
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / غير مصنف / سيدنا الخضر عليه السلام – الغنمي
رمز المنتج: bskn15102
التصنيفات: الكتب المطبوعة, غير مصنف
الوسوم: Bibliotheca Alexandrina, كتب مكتبة الإسكندرية شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان سيدنا الخضر عليه السلام – الغنمي المؤلف سلامة غنمى المؤلف
سلامة غنمى
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "سيدنا الخضر عليه السلام – الغنمي" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
كتب ذات صلة 1000شخصية نسائية مصرية أحمد رجائي صفحة التحميل صفحة التحميل 100يوم في أحراش أفريقيا حامد سليمان صفحة التحميل صفحة التحميل 1000ساعة حرب د-عبدالوالي الشميري صفحة التحميل صفحة التحميل 100سؤال وجواب مع الشيخ محمد متولي الشعراوي إبراهيم مصبح صفحة التحميل صفحة التحميل
دعاء الخضر عليه السلام لقضاء الحوائج
وكان يقرأ: وأما الغلام فكان كافرا. 171 – (2380) حدثني محمد بن عبدالأعلى القيسي. حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه، عن رقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس:
إن نوفا يزعم أن موسى الذي ذهب يتلمس العلم ليس بموسى نبي إسرائيل. قال: أسمعته؟ يا سعيد! قلت: نعم. قال: كذب نوف. 172 – (2380) حدثنا أبي بن كعب قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنه بينما موسى، عليه السلام، في قومه يذكرهم بأيام الله. وأيام الله نعماؤه وبلاؤه. إذ قال: ما أعلم في الأرض رجلا خيرا أو أعلم مني. قال فأوحى الله إليه. إني أعلم بالخير منه. أو عند من هو. إن في الأرض رجلا هو أعلم منك. قال: يا رب! فدلني عليه. قال فقيل له: تزود حوتا مالحا. فإنه حيث تفقد الحوت. قال فانطلق هو وفتاه حتى انتهيا إلى الصخرة. فعمي عليه. فانطلق وترك فتاه. فاضطرب الحوت في الماء. فجعل لا يلتئم عليه. صار مثل الكوة. قال فقال فتاه: ألا ألحق نبي الله فأخبره؟ قال فنسى. فلما تجاوزا قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم يصبهم نصب حتى تجاوزا. قال فتذكر قال: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت. وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره.
الخضر عليه السلام
تحدث القرآن الكريم عن عبد من عباد الله تقابل معه موسى ـ عليه السلام ـ وكان بينهما ما جاء في سورة الكهف: (فَوَجَدا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا) (الآية:65) وتحدثت السنة النبوية المُطهرة الصحيحة، كما رواه البخاري والترمذي عن هذا العبد الصالح باسم "الخضر" لأنه جلس على فروة بيضاء ـ هي وجه الأرض ـ فإذا هي تهتز من تحته خضراء. وإلى القُراء أضواء بسيطة على شخصيته من حيث اسمه وحياته ونبوته:
يقول العالم الكبير كمال الدين الدميري المُتوفى سنة 808هـ في كتابه الموسوعي "حياة الحيوان الكبرى" عند الكلام عن الحوت: إن اسم الخضر مضطرب فيه اضطرابًا متباينًا والأصح ـ كما نقله أهل السير وثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نقله البغوي وغيره ـ أن اسمه "بليا" بفتح الباء وسكون اللام، وكان من بني إسرائيل ومن أبناء الملوك، وفرَّ من الملك وانصرف إلى العبادة. أم هل هو حي أو ميت، فقد اختلف في ذلك، فقال النووي وجمهور العلماء: إنه حي موجود بين أظهرنا الآن، وهذا الرأي مُتفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة. والأخبار عن الاجتماع به كثيرة، وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: هو حي عند جماهير العلماء والصالحين، والعامة معهم على ذلك وإنما شذَّد بإنكاره بعض المحدثين.
دلت قصة موسى عليه السلام مع الخضر على :
الدليل الثالث: اجتماع الخضر وإلياس في كلّ موسم من الحج. الدليل الرابع: اجتماع الخضر وجبريل وميكائيل وإسرافيل في عرفات. وردّ العلماء على كل من الادلّة السابقة، فردّوا على الدليل الأول: حيث ردّ ابن حجر الحديث وبيّن أنّه حديث منكر، وردّوا على الدليل الثاني: حيث قال عنه الإمام البخاري بأنه حديث منكر، وردّوا على الدليل الثالث: فقال ابن حجر بأن الأثر الوارد في ذلك فيه رجلان متروكان، وردّوا على الدليل الرابع: باجتماع الخضر مع جبريل بأنّه أثر موضوع. [٧]
أنه ميّت
قال بهذا القول ا لإمام البخاري وابن الجوزي وأبو الحسين بن المنادي، واستدلوا على قولهم بعدة أدلة: [٩]
الدليل الأول: قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ}، [١٠] فالخضر إن كان بشرًا فيدخل في عموم النفي ولا يخصص إلّا بدليل واضح. الدليل الثاني: قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}.
فانطلقا بقية يومهما وليلتهما. ونسي صاحب موسى أن يخبره. فلما أصبح موسى، عليه السلام، قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمر به. قال: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا. قال موسى: ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا. قال يقصان آثارهما. حتى أتيا الصخرة فرأى رجلا مسجى عليه بثوب. فسلم عليه موسى. فقال له الخضر: أنى بأرضك السلام؟ قال: أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه. وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه. قال له موسى، عليه السلام: هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا؟ قال: إنك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا. قال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا. قال: نعم. فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر. فمرت بهما سفينة. فكلماهم أن يحملوهما. فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول. فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه. فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول، عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها.