سورة العاديات - سورة العاديات مكتوبة - سورة العاديات كاملة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) يقدم لكى موقع ستات دوت كوم بعض المعلومات عن سورة العاديات. سورة العاديات هي سورة مكية، آياتها 11 اية، ترتيبها بالمصحف ال100، نزلت بعد سورة العصر، بدأت بقسم والعاديات ضبحا ولم يذكر فيها لفظ الجلالة، تقع السورة في الجزء الثلاثون، الحزب الستون، الربع الثامن، سبب نزول السورة أخرج البزار وابن أبي حاتم والحاكم عن عبد الله بن عباس قال: بعث رسول الله خيلا ولبس شهرا لا يأتيه من خبر فنزلت والعاديات ضبحا.
سورة العاديات مكتوبة كاملة بالتشكيل
اضغط لتقييم الموضوع
سورة العاديات مكتوبة رقم 100 القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
1-وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
2-فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
3-فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
4-فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
5-فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
6-إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
7-وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
8-وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
9-أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ
10-وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ
11-إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ
اقرأ لاحقا اضافة للمفضلة متابعة القرآن و علومه
100 - سورة العاديات مكتوبة - جزء عم - تلاوة هادئة - YouTube
سوره العاديات مكتوبه كتابه
وهو المطّلع على جميع أحوالهم في يوم إخراجهم من القبور وفي غيره، وهو سيجازيهم على جميع أعمالهم دون أن يُنقصوا شيئا، وحريٌّ بمن علم ذلك المصير ألا يشغله حب المال عن شكر ربه -عز وجل- وعبادته والاستعداد للآخرة. [٧]
المراجع ↑ محمد الأمين الهرري، كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ، صفحة 248. بتصرّف. ↑ سورة العاديات، آية:1-3
↑ الزحيلي (1991)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر ، صفحة 369، جزء 30. بتصرّف. ↑ سورة العاديات، آية:4-5
^ أ ب الزحيلي (1422)، التفسير الوسيط للزحيلي (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر، صفحة 2918، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة العاديات، آية:6-8
^ أ ب ت ث ج ابن عاشور ، التحرير والتنوير ، صفحة 503-506. بتصرّف. ↑ سورة العاديات، آية:9-11
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
سورة العاديات مكتوبة بالتشكيل
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين { وإنه لحب الخير} أي المال الحب له فيبخل به. أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ [ ٩] تفسير الأية 9: تفسير الجلالين { أفلا يعلم إذا بُعثر} أثير وأخرج { ما في القبور} من الموتى، أي بعثوا. وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ [ ١٠] تفسير الأية 10: تفسير الجلالين { وحصِّل} بين وأفرز { ما في الصدور} القلوب من الكفر والإيمان. إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ [ ١١] تفسير الأية 11: تفسير الجلالين { إن ربهم بهم يومئذ لخبير} لعالم فيجازيهم على كفرهم، أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الإنسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم، أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة.
[٧] وقد يكون كفرانه للنعم بعصيان الله -سبحانه وتعالى- من خلال استخدام النعمة على غير الوجه الذي يرضي به الرب -سبحانه وتعالى-، كمن أعطي البصر وهو ينظر إلى المحارم، وقد يكون كفران النعمة بنسيانها وتذكر المصائب فقط، وهكذا فالإنسان عادة ما يكون كنوداً. [٧] ولفظاعة هذه الصفة والتصاقها بالإنسان فإنه مُقِرٌّ باتّصافه بها، حتى وإن لم يرد الإقرار فإن في فلتات لسانه وأفعاله ما يقرّ بها، كقول الكفار إنهم يعبدون الأصنام لتُقَرّبهم إلى الله -سبحانه وتعالى-، وفي هذا إقرار بكنودهم لربهم بعبادة من لا يستحق العبادة مع الله -عز وجل-. [٧] ومن الأفعال التي تشهد بكنود الإنسان عصيانه ربه -سبحانه وتعالى-، [٧] ومن صفات الإنسان اللصيقة به أيضا أنه شديد المحبة للمال، وبسبب حبه المال حريص بخيل بالمال، والخير: هو المال في الاستخدام القرآني. [٥]
شرح الآيات المتعلقة بعلم الله
قال الله -سبحانه-: (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ). [٨] وفي هذه الآيات الكريمة يهدد الله -سبحانه وتعالى- الإنسان المتصف بهذه الصفات، ويتوعّده أنّه إذا أصرّ على هذه الصفات الذميمة بيوم إخراج ما في القبور من الأموات، وجمع وتحصيل ما في النفوس مما أخفت، ومهما أخفت فلا يمكنها إخفاء ذلك عن الرب -سبحانه وتعالى-، فهو الخبير بهم.