لماذا حث الرسول على الصلاة مع الرجل هو موضوع هذا المقال، وتعرّف الصّلاة في دين الإسلام أنّها عبادةٌ تقوم بها الجوارح فيها أقوالٌ وأفعالٌ مخصوصةٌ ترافقها النّيّة في القلب ولها شروطها وأركانها وفضلها في حياة المسلم وقد ذكر في السّنّة النّبويّة الشّريفة أن الصّلاة كانت مفروضةً على الأقوام السّابقة لكن كانت لها أوقاتها وصفتها الخاصّة والمختلفة.
- التفريغ النصي - منافع الصلاة - للشيخ عبد الله حماد الرسي
- أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها… تعرف على الصلاة وأهميتها وفضلها ومكانتها في الإسلام - موقع معلومات
التفريغ النصي - منافع الصلاة - للشيخ عبد الله حماد الرسي
ثالثًا: الصَّلاةُ وَصيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأخيرةُ لأُمَّتِه عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: كانَ آخِرَ كلامِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((الصَّلاةَ وما مَلَكتْ أَيمانُكم)) [5] رواه أبو داود (5156)، وابن ماجه (2698)، وأحمد (585)، وابن جرير في ((مسند علي)) (166). صحَّح إسنادَه ابن جرير في ((مسند علي)) (166)، وأحمد شاكر في ((التعليق على المسند)) ( 2/29)، وصحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح ابن ماجه)) (2201). رابعًا: الصَّلاةُ مِن شَريعةِ الأنبياءِ والمُرسَلِينَ قال تعالى - بعد ذِكرِه لثُلَّةٍ من أنبيائِه ورُسلِه-: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ [الأنبياء: 73] خامسًا: الصَّلاةُ عمودُ الدِّينِ، ولا يَقومُ إلَّا بها عن معاذِ بنِ جبلٍ رضِي اللهُ عنه، قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعَمودُه الصَّلاةُ، وذِروةُ سَنامِهِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ)) [6] رواه الترمذي (2616)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11330)، وأحمد (22069). التفريغ النصي - منافع الصلاة - للشيخ عبد الله حماد الرسي. قال الترمذيُّ (2616): حسنٌ صحيح. وصحَّحه ابن القيِّم في ((إعلام الموقعين)) (4/259)، وابن باز في ((فتاوى نور على الدرب)) ( 357/20)، والألباني في ((صحيح الترمذي)) (2616).
أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها&Amp;#8230; تعرف على الصلاة وأهميتها وفضلها ومكانتها في الإسلام - موقع معلومات
وأشاد طارق الشناوي، بـ مسلسل دايما عامر ، لافتًا إلى أنه قدّم قيمة اجتماعية رائعة، فقد شهد تواجد ذوي الهمم في الغناء وممارسة الرياضة وحققوا نجاحات، كما أبرز خطورة التنمر وحذر منها.
ثامنًا: كَثرةُ الصَّلاةِ سببٌ لمُرافقةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجَنَّةِ عن رَبيعةَ بنِ كَعبٍ الأسلميِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كنتُ أَبِيتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه، فقال لي: سَلْ، فقلتُ: أسألُكَ مرافقتَكَ في الجَنَّةِ، قال: أوْ غيرَ ذلِك؟ قلتُ: هو ذاك! قال: فأَعنِّي على نَفْسِكَ بكَثرةِ السُّجودِ)) [10] رواه مسلم (489). وقد وردتِ النُّصوصُ في التَّحذيرِ مِن تَرْكِ الصَّلاةِ، أو التَّهاونِ بها [11] قال ابنُ القيِّم: (لا يَختلف المسلمون أنَّ ترْك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظمِ الذنوبِ، وأكبر الكبائرِ، وأنَّ إثْمَه عند الله أعظمُ مِن إثمِ قتْل النَّفْس، وأخْذ الأموال، ومِن إثْم الزِّنا والسَّرقة وشُرب الخمر، وأنَّه مُتعرِّض لعقوبةِ الله وسَخطه وخِزيه في الدُّنيا والآخِرة). اهمية الصلاة وفضلها. ((الصلاة وأحكام تاركها)) (ص: 31). ، فمِن ذلك: 1- قولُ اللهِ تعالى عن تساؤُلِ أهلِ الجَنَّةِ عنِ المجرمينَ وأنَّهم قالوا: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر: 42 - 43] 2- وقولُه تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا [مريم: 59] 3- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، قال: سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((إنَّ بَينَ الرجُلِ وبَينَ الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ)) [12] رواه مسلم (82).