(.... اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد). متفق عليه. حفظ Your browser does not support the audio element. الشيخ: فقال: ( اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَد منك الجَد): ( لا مانع لما أعطيت): يعني أن ما أعطى الله العبد فإنه لا أحد يمنعه ، ما معنى ما أعطيت ؟ يعني ما وصل إلى المعطى بالفعل أو ما قدّرت أن تعطيه ها؟ الطالب: كلاهما. الشيخ: ما قدّرت أن تعطيه، لأن قوله: لا مانع، المنع يكون قبل الوقوع، فلا أحد يمنع ما أعطاك الله عز وجل أبداً وهذا كقوله: ( ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك). فالذي قدّر الله أن يصل إليك ما أحد يمنعه أبداً لابد أن يصل. ( ولا معطي لما منعت): الشيء الذي منعه الله عز وجل لا يمكن أن يعطيك إياه أحد، ولا يمكن أن يصل إليك مهما بذلت من الأسباب التي توصل إلى هذا الشيء الذي تريده فإنه لا يمكن أن يصل إليك ما دام الله قد منعه. ( ولا معطي لما منعت): إذا آمن الإنسان بهاتين الجملتين فالإيمان بهما واجب، فإنه يَعتمد في رزقه على من؟ على الله، وفي دفع الضرر على الله، وفي جلب النفع على الله، ويكون دائما معتمدًا على ربه معتقدًا أنه سبحانه وتعالى هو حسبه لا غير.
اللهم لا مانع لما أعطيت - Youtube
"اللهم إني أسألُك مِن فضلك ورحمتِك؛ فإنه لا يملِكُها إلا أنتَ". "اللهم توَفَّنا مسلِمين، وأَحْيِنا مسلِمين، وألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا ولا مفتونين". "اللهم حبِّبْ إلينا الإيمانَ، وزيِّنْه في قلوبنا، وكرِّهْ إلينا الكفرَ والفسوق والعِصيان، واجعَلْنا مِن الراشدين". "اللهم إني أسألك النعيمَ المقيم، الذي لا يحُول ولا يزُول". "اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطْتَ، ولا مقرِّب لما باعدتَ، ولا مباعدَ لما قرَّبتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا مانع لما أعطيتَ، اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك، ورحمتك، وفضلِك، ورزقك".
لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك له، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجدُّ | طريقك الى الجنة
اللهم لا مانعَ لما أعطيت ولا معطي لما منعت
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانعَ لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ))؛ متفق عليه. المفردات:
(دبر) قال في القاموس: الدُّبُر - بضمتين - نقيض القُبُل، ومِن كل شيء عقبه، وبفتحتين: الصلاة في آخر وقتها، والمراد هنا: خلف كلِّ صلاة. (مكتوبة): مفروضة. البحث:
هذا الذكر ورد مطلقًا من غير تقييد بالصباح والمساء، وزاد الطبراني من طريق أخرى عن المغيرة بن شعبة بعد قوله: ((له الملك وله الحمد)) عبارة: ((يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير)). قال الحافظ في الفتح: ورواته موثقون، وثبت مثله عن البزار من حديث عبدالرحمن بن عوف بسند صحيح، لكنه في القول إذا أصبح وإذا أمسى، وقد اشتمل هذا الذكرُ على توحيد الله ونسبة الأمر كله لله، وكذلك المنع والإعطاء وتمام القدرة. ما يفيده الحديث:
♦ استحباب هذا الذكر عقب الصلوات.
ما تفسير دعاء ( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) - أجيب
→ من خاف أَدْلَج ، ومَن أَدْلَج بلغ المنزلَ ، أَلَا إنَّ سِلْعَةَ اللهِ غاليةٌ ، أَلَا إنَّ سِلْعَةَ اللهِ الجنةُ
إنَّ للهِ تباركَ وتعالَى ملائكةً سيَّارةً. فُضُلًا. يتبعونَ مجالسَ الذكرِ. فإذا وجَدوا مجلسًا فيه ذِكرٌ قعَدوا معهمْ. وحفَّ بعضُهم بعضًا بأجنحتِهِم. حتَّى يملئوا ما بينَهُم وبينَ السَّماءِ الدُّنيا. فإذا تفرَّقوا عرَجوا وصعِدوا إلى السَّماءِ. قال فيسألُهُم اللهُ عزَّ وجلَّ ، وهو أعلمُ بهم: من أين جِئتُم ؟ فيقولونَ: جِئنا من عندِ عِبادٍ لك في الأرضِ ، يسبِّحونكَ ويكَبِّرونكَ ويُهلِّلونكَ ويَحمدونكَ ويسألونكَ. قال: وماذا يسألوني ؟ قالوا: يسألونَكَ جنَّتكَ. قال: وهلْ رأوْا جنَّتي ؟ قالوا: لا. أي ربِّ! قال: فكيف لو رأَوْا جنَّتي ؟ قالوا: ويَستجيرونَكَ. قال: وممَّ يستجيرونَني ؟ قالوا: من نارِكَ. يا ربِّ! قال: وهل رأَوْا ناري ؟ قالوا: لا. قال: فكيفَ لو رأَوْا ناري ؟ قالوا: ويستغفرونَكَ. قال فيقولُ: قد غفرتُ لهم. فأعطيتُهم ما سألوا وأجَرتُهم ممَّا استجاروا. قال فيقولونَ: ربِّ! فيهم فلانٌ. عبدٌ خطَّاءٌ. إنَّما مرَّ فجلس معهم. قال فيقولُ: وله غفرتُ. همُ القومُ لا يَشقَى بهم جليسُهُم ←
مايو 26
Posted by writing24
عن المغيرة بن شعبة قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ خلف الصلاةِ: (لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك له، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجدُّ)
Posted on 26 مايو 2013, in غير مصنف and tagged لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك له، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الج, سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم, عن المغيرة بن شعبة.
شرح حديث / اللهم لا مانع لما أعطيت - فذكر
Bookmark the permalink. أضف تعليق. أضف تعليق
Comments 0
اترك تعليقًا
ضع تعليقك هنا...
إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:
البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره)
الاسم (مطلوب)
الموقع
أنت تعلق بإستخدام حساب
( تسجيل خروج /
تغيير)
أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء
Connecting to%s
أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
المغيرة بن شعبة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7292 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كانَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَتناصَحونَ فيما بينهم، وكانَ بعضُهم يَطلُبُ منَ الآخَرينَ تَعليمَه السُّنَّةَ النَّبويَّةَ حتَّى يَتَّبِعَها ويُنفِّذَ أحكامَها.
واختيرت الميم دون غيرها من الحروف لدلالتها على الجمع، كأن الداعي جمع قلبه على الله سبحانه وتعالى.