تشمل الأدوية للمرضى الذين يعانون من جفاف العين المزمن قطرات العين التي تقلل من التهاب سطح العين وتؤدي إلى زيادة إنتاج الدموع مثل السيكلوسبورين (بالانجليزية: Cyclosporin) ، لكن يجب على المرضى عدم استخدام هذا الدواء إذا كان لديهم عدوى في العين أو لديهم تاريخ من عدوى فيروس الهربس في العين. إذا كان المريض يعاني من التهاب الجفن، فقد يحتاج إلى تنظيف المنطقة المصابة بانتظام بمحلول مخفف من شامبو الأطفال. كما قد يصف الطبيب قطرات أو مرهم مضاد حيوي للاستخدام الليلي. وفي بعض الأحيان يتم استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل التتراسيكلين أو الدوكسيسيكلين. قد تساعد قطرات الستيرويد في تقليل الالتهاب إذا ظلت الأعراض شديدة حتى بعد الاستخدام المتكرر لقطرات العين. الجراحة لعلاج جفاف العين
قد يتم علاج جفاف العين الشديد من خلال الجراحة، حيث قد يتم سد القنوات الدمعية التي تزيل الدموع عن عمد، جزئيا أو كليا للحفاظ على الدموع. للتخلص من جفاف العين.. عليكم بهذه الوصفات الطبيعية. يمكن وضع سدادات السيليكون في القنوات الدمعية لمنعها مما يساعد على إبقاء الدموع الطبيعية والاصطناعية على العين لفترة أطول. يمكن للجراح تقليص أنسجة منطقة تصريف الدموع باستخدام سلك ساخن في عملية بسيطة تعرف باسم الكي الحراري.
للتخلص من جفاف العين.. عليكم بهذه الوصفات الطبيعية
قلة رمش العين، ويحدث ذلك في الظروف الآتية: مرض باركنسون، والاندماج في القيادة أو القراءة، والجلوس على جهاز الحاسوب. مشاكل في الجفن، مثل: وجود جفن يتجه للخارج، أو وجود جفن يتجه للداخل. حساسية العين. المواد الحافظة الموجودة في القطرات. الرياح، أو الدخان، أو الهواء الجاف. نقص في فيتامين أ. يُمكن وجود أكثر من مسبب لجفاف العين في آنٍ واحد. 2. عوامل الخطر
في الآتي أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجفاف العين:
العمر: يزيد تقدم العمر فوق 50 عامًا من خطر الإصابة بجفاف العين. الجنس: تُعد السيدات أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين خصوصًا في فترة تغير الهرمونات الناتجة عن الحمل، أو استخدام موانع الحمل، أو الوصول لسن اليأس. تناول غذاء غير صحي: أي يفتقر بشكل خاص لفيتامين أ، و الأوميغا 3. ارتداء العدسات اللاصقة: حيث تزيد العدسات اللاصقة من مشكلة جفاف العيون. مضاعفات جفاف العيون
من أبرز مضاعفات جفاف العيون ما يأتي:
التهابات العين: تحمي الدموع العين من التعرّض للجراثيم، لذلك في حال جفاف العين تزيد فرصة الإصابة بالالتهاب العين. تلف سطح العين: قد يُسبب عدم علاج جفاف العين إلى التهاب العين، وتآكل سطح القرنية، وتقرحات القرنية، و فقدان الرؤية.
تدني جودة الحياة: يُعيق جفاف العين الشخص من القيام بنشاطاته اليومية ومن ضمنها القراءة. تشخيص جفاف العيون
يتم تشخيص جفاف العيون عن طريق الفحوصات الآتية:
1. فحص شامل للعين
يُمكن أن يُساعد فحص العين الذي يتضمن تاريخًا كاملًا عن العين في معرفة سبب جفاف العيون. 2. قياس كمية الدموع في العين
يتم ذلك من خلال إجراء اختبار شيرمر (Schirmer test)، حيث يتم وضع شرائح تحت الجفن السفلي من العين مدة خمس دقائق وبعد ذلك يقيس الطبيب الشريط المبلل بالدموع لمعرفة نسبة جفاف العين. خيار آخر لقياس حجم المسيل للدموع هو اختبار خيط الفينول الأحمر (Phenol red thread test)، في هذا الاختبار يتم وضع خيط مملوء بصبغة حساسة لدرجة الحموضة فوق الجفن السفلي، ويُبلل بالدموع مدة 15 ثانية، ثم يُقاس لحجم الدموع. 3. اختبار تحديد جودة الدموع
في اختبارات أخرى يتم استخدام صبغات داخل قطرات العيون لمعرفة حالة سطح العين. حيث يبحث الطبيب في أنماط تلوّن القرنية ويقيس المدة التي تستغرقها الدموع لتتبخر. 4. اختبار أسمولالية الدموع
يقيس هذا الفحص مكونات الدموع من جسيمات وماء، وفي حالة جفاف العيون تكون نسبة الماء أقل. 5. عينات من الدموع
يتم أخذ عينات من الدموع لمعرفة سبب جفاف العين.