شرح درس (علامات رفع الفاعل) تعريف الفاعل: الفاعل هو من قام بالفعل أو اتصف به. يمكن تحديد الفاعل بالسؤال عنه بـ (من) اذا كان عاقلا: مثال: كتب أحمد الدرس (من كتب الدرس؟ أحمد). زرع الفلاح الشجرة (من زرع الشجرة؟ الفلاح). علامات إعراب الفاعل: الفاعل مرفوعٌ دائمًا، وعلامات رفعه هي: 1 – الضمة. 2 – الألف. 3 – الواو. – متى يُرفَع الفعل بالضمة؟ يُرفَع الفاعل بالضمة إذا كان مفردًا، أو جمع تكسير، أو جمع مؤنث سالمًا. أمثلة: حضرَ التلميذُ. (مفرد). فازت التلميذاتُ بالكأس. (جمع مؤنث سالم). فهم التلاميذَ الدرس. (جمع تكسير). – متى يُرفَع الفاعل بالألف؟ يُرفَع الفاعل بالألف إذا كان مثنى. أمثلة: نجح المجتهدان. (فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى). أثمرت الشجرتان. عاد المسافران. – متى يُرفَع الفاعل بالواو؟ يُرفَع الفاعل بالواو إذا كان جمع مذكر سالمًا، وإذا كان اسمًا من الأسماء الخمسة. أمثلة: عاد اللاعبون فائزين. (فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم). ص110 - كتاب المساعد على تسهيل الفوائد - باب إعراب الفعل وعوامله - المكتبة الشاملة. نصح المعلمون التلاميذ بالمذاكرة. سمع الحاضرون المحاضرة. (فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم).
- ص110 - كتاب المساعد على تسهيل الفوائد - باب إعراب الفعل وعوامله - المكتبة الشاملة
- من علامات اعراب الفاعل – المحيط
ص110 - كتاب المساعد على تسهيل الفوائد - باب إعراب الفعل وعوامله - المكتبة الشاملة
بابك: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف، و"الكاف": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الحلقة: مفعول به منصوب بالفتحة وسكن لضرورة الشعر. وجملة "لن يخب" ابتدائية لا محل لها. وجملة "حرك" صلة الموصول لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "لن يخب" حيث جزم الفعل بـ"لن"، شذوذًا، وذلك للدعاء. ١٠٠٥- التخريج: البيت بلا نسبة في الجنى الداني ص٢٦٥؛ وجواهر الأدب ص٢٣٣؛ وخزانة الأدب ٧/ ١٠٦؛ والدرر ٣/ ١٣٥؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٥٠٧، ٢/ ٥٥٧؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٧٨؛ وهمع الهوامع ١/ ٢١٤. اللغة: ثئرت قتلاكم: قتلتم مقابلها. اللظى: اللهب الخالص. الهيجاء: الحرب. تضطرم: تلتهب. المعنى: كيف ترضون سلمًا، وما زالت نيران الحرب ملتهبة، ودماء قتلاكم لم تجف، ولم تأخذوا بثأرهم. من علامات اعراب الفاعل – المحيط. الإعراب: كي: اسم استفهام مبني على الفتح المقدر على الفاء المحذوفة في محل نصب حال. تجنحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و"الواو": ضمير متصل في محل رفع. =
من علامات اعراب الفاعل – المحيط
وقوله: "من المنسرح": ١٠٠٤- لَنْ يَخِبِ الآنَ مِنْ رَجَائِكَ مَنْ... حَركَ من دُون بَابِكَ الحَلَقَهْ والأول محتمل للاجتزاء بالفتحة عن الألف للضرورة. وأما "كي" فعلى ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون اسمًا مختصرًا من "كيف" كقوله: "من البسيط": ١٠٠٥- كَي تَجْنَحُونَ إلَى سِلمٍ وَمَا ثُئِرَتْ... قَتْلاَكُمُ وَلَظَى الهَيجَاءِ تَضْطَرِمُ ١٠٠٤- التخريج: البيت لأعرابي في الدرر ٤/ ٣٦؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٦٨٨؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ١/ ٣٣٦؛ وهمع الهوامع ٢/ ٤. اللغة: الخيبة: الخسران. الحلقة: حديدة مستديرة توضع على الباب ليقرع بها الطارق أو الزائر. المعنى: إن من يقف ببابك لا يمكن أن يعود خائبًا من عطائك. الإعراب: لن يخب: "لن" حرف جزم "يخب": فعل مضارع مجزوم بـ"لن" وعلامة جزمه السكون وحرك منعًا لالتقاء الساكنين. الآن: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب، متعلق بالفعل يخب. من رجائك: جار ومجرور متعلقان بالفعل يخب، و"الكاف": ضمير متصل في محل جر بالإضافة، و"رجاء": مضاف. من علامات اعراب الفاعل. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. حرك: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. "الفاعل": ضمير مستتر جوازًا تقديره هو. من دون: "من": حرف جر، و"دون": اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ"حرك"، وهو مضاف.
ومن كلامهم: خذ اللص قبل يأخذك، ومره يحفرها، بالنصب؛ وقرأ الحسن: "تأمروني أعبد" بالنصب؛ والتقدير: أن أحضر، وأن يأخذك، وأن يحفرها، وأن أعبد. (وفي القياس عليه خلاف) - فمذهب الكوفيين ومن وفقهم من البصريين، القياس على ما سمع من ذلك، والصحيح قصره على السماع، لقلة ما ورد منه؛ وذهب جماعة أنه يجوز حذفها فيما سبق من المواضع، إلا أنه يجب رفع الفعل بعد الحذف، وقد روى: أحضر الواغى وغيره مما سبق بالرفع؛ والمشهور قراءة "أعبد" بالرفع، وعليه خرجوا: "لا تعبدون إلا الله". (فصل): (تزاد أن جوازاً بعد لما) - أي التي هي للوجوب نحو: "فلما أن جاء البشير" ، وأن هذه ثنائية الوضع، وقيل: مخففة من الثقيلة، وفائدة زيادتها التأكيد؛ وعن الشلوبين أنها تدل على السبب، كما دلت عليه في: جئت أن تعطيني؛ ولذا ثبتت في: "ولما أن جاءت رسلونا لوطاً، سيء بهم" ، للتنبيه على أن الإساءة كانت لأجل المجيء.