فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله من مكة في حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم) بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى: الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله
وسلم) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء... إلى قوله: ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام) فرفعها
ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. حديث غدير خم في الصحيحين. قالها ثلاثا "
ابن المغازلي: المناقب - ص 29 - إلى ص 36. ويقول الشهرستاني في الملل والنحل. " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى: ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام) وهو يؤم الرحال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
الشهرستاني: الملل والنحل - ج 1 - ص 163. وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيد بن أرقم قال: " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع ونزل غدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال: كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال: إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رض) فقال: من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه... ".
ملف نقل الردود على شبهات حديث غدير خم / الغدير من كنت مولاه - الصفحة 3 - شبكة الدفاع عن السنة
وفي ذخائر العقبى للمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي ، وقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه. حديث غدير خم عند السنة. قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
وعن زيد بن أرقم قال: استشهد علي بن أبي طالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا
المحب الطبري: ذخائر العقبى - ص 67. وأخرج ابن المغازلي الشافعي حديث الغدير بطرق كثيرة ، فتارة عن زيد بن أرقم ، وأخرى عن أبي هريرة ، وثالثة عن أبي سعيد الخدري وتارة عن علي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وابن مسعود وبريدة ، وجابر بن عبد الله ، وغير هؤلاء.
فقال النبي: « يا بريدة، أتبغض عليًّا؟ » قال: نعم يا رسول الله. فقال: « لا تفعل، فإن له في الخمس أكثر من ذلك ». يقول بريدة: فأحببته بعد ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا تبغضه ». إذن كانت هناك مشكلة بين بريدة وعلي رضي الله عنهما، ويبدو أن بريدة أشاع الخبر وتعاطف معه بعض الناس، فعالجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسم الأمر. حديث غدير خم وإليك أقوال أهل السنة بالحديث مع سندالروايات - منتدى الكفيل. السبب الثاني: أن عليًّا لما خرج من اليمن إلى مكة حاجًّا ليدرك النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، أخذ معه نوقًا للنبي؛ يعني أنه ساق الهدي معه، فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن لا يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا الإبل وأن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم، فلم يلتزموا بتلك التوجيهات والأوامر، فغضب من تصرفاتهم ونهرهم وأخذهم بالحزم.. فتضايقوا من هذه المعاملة واشتكوا عليًّا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعليٌّ لم يتجاوز في تعامله، ولكنه استخدم حقه في الإمرة. فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم راجعًا من حجته توقف في مكان يقال له "غدير خم" على بُعد مائة وخمسين كيلو من المدينة للراحة والاستجمام، وصلى بالناس ثم خطب فيهم، وكان مما قاله عليه الصلاة والسلام: « من كنت مولاه فعلي مولاه ».
حديث غدير خم وإليك أقوال أهل السنة بالحديث مع سندالروايات - منتدى الكفيل
مشاركات منقولة للفائدة
اولا احتجاجك بحديث الغدير الذي ورد في كتب اهل السنة ساقط
فكيف تثبت دينك من كنت اهل السنة الكفار النواصب
ثاينا
من كنت مولاه فـ علي مولاه ،
لا تعني الولاية ،
ولكن تعني المودة المحبة
قال تعالى
( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ) الشورى 23
ثالثا
العقيدة لا تبنى الا بالنص الجلي
والحديث ليس فيه دلالة على الخلافة
الرسول صلى الله عليه وسلم في غدير خم لم يقل علي خليفتي من بعدي. أمر عظيم كالولاية يكتفي فيه النبي بجملة يقول فيها من كنت مولاه فعلي مولاه!
وكان ( صلّى اللّه عليه وآله) يتخوّف من أن تتحول الشريعة الإسلامية إلى شيء آخر غير الذي أنزله اللّه عليه ، وتكون خاضعة للأهواء والرغبات ، وكمصداق على تخوف النبيّ هو واقعة الحارث بن النعمان الذي جاء يشكّك ويستنكر على النبيّ مواقفه. فما كان منه ( صلّى اللّه عليه وآله) إلّا وأن يعلن موقفه من الاتّجاه الصحيح لخطّ الدعوة الإسلامية عبر مراحل وفترات عديدة ، فكان يكرّر لأصحابه: إن تستخلفوا عليّا - وما أراكم فاعلين - تجدوه هاديا مهديا يحملكم على المحجّة البيضاء [4]. عليّ في غدير خم أميرا للمؤمنين. وروي أنّ سعد بن عبادة قال في ملأ من الناس: فو اللّه لقد سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله) يقول: إذا أنا متّ تضلّ الأهواء بعدي ويرجع الناس على أعقابهم ، فالحقّ يومئذ مع عليّ ( عليه السّلام). وحديث الثقلين شاهد آخر على ضرورة التمسّك بطاعة عليّ ( عليه السّلام) والسير على هديه ومنهاج ولايته لضمان سلامة العقيدة الإسلامية وتحصينها من الانحراف. ثمّ بدأ النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله) بإعداد خطّة جديدة لإتمام الأمر الإلهي بتنصيب عليّ أميرا للمؤمنين ، فحاول أن يعدّ جيشا كبيرا يضمّ فيه كلّ العناصر التي من الممكن أن تدخل في حلبة الصراع السياسي مع الإمام عليّ ( عليه السّلام) وتناوئه على زعامة الساحة الإسلاميّة ، ومن ثمّ سينحرف مسار الرسالة الإسلامية عن طريقها القويم ، أو على الأقل أنّها تطالب بمكانة سياسية أو إدارية في جهاز الدولة ، وقد تظهر موقفا معاديا في حالة رفض الإمام عليّ ( عليه السّلام) ذلك ، ممّا قد يثير الكثير من المشاكل للامّة وهي في حالة ارتباك بفقده ( صلّى اللّه عليه وآله).
عليّ في غدير خم أميرا للمؤمنين
[4] حلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 64 ، ومختصر تأريخ دمشق لابن عساكر: 18 / 32.
الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني في الأوسط. ابن الأثير الجزري في كتابه أسد الغابة. سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمة: 17. ابن عبد ربه في العقد الفريد. العلامة السمهودي في جواهر العقدين. ابن تيمية في كتابه منهاج السنة. ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب وفي فتح الباري. جار الله الزمخشري في ربيع الأبرار. أبو سعيد السجستاني في كتاب الدراية في حديث الولاية. عبيد الله الحسكاني في كتاب دعاة الهدى إلى أداء حق المولى. العلامة العبدري في كتاب الجمع بين الصحاح الستة. ملف نقل الردود على شبهات حديث غدير خم / الغدير من كنت مولاه - الصفحة 3 - شبكة الدفاع عن السنة. الفخر الرازي في كتاب الأربعين، قال: أجمعت الأمة على هذا الحديث الشريف. العلامة المقبلي في كتاب الأحاديث المتواترة. السيوطي في تاريخ الخلفاء. المير علي الهمداني في كتاب مودة القربى. أبو الفتح النطنزي في كتابه الخصائص العلوية. خواجة بارسا البخاري في كتابه فصل الخطاب. جمال الدين الشيرازي في كتابه الأربعين. المناوي في فيض الغدير في شرح الجامع الصغير. العلامة الكنجي في كتابه كفاية الطالب / الباب الأول. العلامة النووي في كتابه تهذيب الأسماء واللغات. شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين. القاضي ابن روزبهان في كتاب إبطال الباطل. شمس الدين الشربيني في السراج المنير.