تفسير سورة الأحقاف من الآية 1 إلى الآية 16 | د. أحمد بن محمد البريدي - YouTube
تفسير سورة الأحقاف المختصر في التفسير
لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:سورة الأحقاف. الجاثية
سورةالأحقاف
محمد
رقم السورة:
46
الجزء:
26
النزول
ترتیب النزول:
66
مكية/مدنية:
مكية
الإحصاءات
عددالآيات:
35
عدد الكلمات:
648
عدد الحروف:
2668
سورة الأحقاف ، هي السورة السادسة والأربعون ضمن الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم ، وهي من السور المكية ، واسمها مأخوذ من الآية (21) فيها، وتتحدث عن إنذار المشركين الذين ينكرون دعوة الإيمان بالله و رسوله و المعاد ، وتتحدث أيضاً عن هلاك قوم هود ، وعن حضور نفر من الجن واستماعهم للقرآن الكريم وإيمانهم به، وذكر المفسرون أنّ الآية (15) من السورة نزلت في الإمام الحسين. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة منها ما رويَ عن الإمام الصادق: من قرأها كل ليلةٍ، أو كل جمعةٍ لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة. تفسير سورة الاحقاف. محتويات
1 تسميتها وآياتها
2 ترتيب نزولها
3 معاني مفرداتها
4 محتواها
5 شأن نزول الآية (15) في الإمام الحسين (ع)
6 فضيلتها وخواصها
7 الهوامش
8 المصادر والمراجع
9 وصلات خارجية
تسميتها وآياتها
سُميت بسورة الأحقاف؛ لقوله تعالى في الآية (21): ﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ ﴾ ، [1] والأحقاف جمع حقف، وقيل: هي رمل مستطيل فيه اعوجاج وانحناء، وقيل: الأحقاف جبل بالشام ، وقيل: هي مساكن بلاد اليمن من عمان إلى حضر موت ، [2] وآياتها (35)، تتألف من (648) كلمة في (2668) حرف.
تفسير سورة الأحقاف التفسير الميسر
بل أيقول هؤلاء المشركون: إن محمدا اختلق هذا القرآن؟ قل لهم- يا
محمد-: إن اختلقته على الله فإنكم لا تقدرون أن تدفعوا عني من عقاب الله شيئا, إن
عاقبني على ذلك. تفسير سورة الأحقاف كاملة من كتاب تفسير السعدي - YouTube. هو سبحانه أعلم من كل شيء سواه بما تقولون في هذا القرآن, كفى بالله شاهدا علي
وعليكم, وهو الغفور لمن تاب إليه, الرحيم بعباده المؤمنين. قل- يا محمد- لمشركي قومك: ما كنت أول رسل
الله إلى خلقه, وما أدري ما يفعل الله بي ولا بكم في الدنيا, ما أتبع فيما أمركم
به وفيما أفعله إلا وحي الله الذي يوحيه إلي, وما أنا إلا نذير بين الإنذار. قل- يا محمد- لمشركي قومك: أخبروني إن كان
هذا القرآن من عند الله وكفرتم به, وشهد شاهد من بني إسرائيل كعبد الله بن سلام
على مثل هذا القرآن, وهو ما في التوراة من التصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم,
فصدق وعمل بما جاء في القرآن, وجحدتم ذلك استكبارا, فهل هذا إلا أعظم الظلم وأشد
الكفر؟ إن الله لا يوفق إلى الإسلام وإصابة الحق القوم الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم
بالله. وقال الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه
يسلم للذين آمنوا به: لو كان تصديقكم محمدا على ما جاء به خيرا ما سبقتمونا إلى
التصديق به, وإذ لم يهتدوا بالقرآن فيقولون: هذا كذب, مأثور عن الناس الأقدمين.
تفسير سورة الأحقاف كاملة من كتاب تفسير السعدي - Youtube
وقوله تعالى:"وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [٥] قال بعض أهل التفسير أنها نزلت في عبد الله بن سلّام -رضي الله عنه- أحد أحبار اليهود في المدينة وقد أعلن إسلامه ولهذا السبب اعتُبرت هذه الآية مدنيةً. [٦]
فضل سورة الأحقاف
سورة الأحقاف واحدة من السور التي تنتمي إلى المجموعة السُّباعية من سور آل حم التي قال عنها ابن مسعودٍ -رضي الله عنها- ديباج القرآن وأنه كان يتأنق عندهنّ، والتأنق هو التدبر والتفكر والتمعن في معاني الآيات والأحكام الواردة في تلك السُّور، وقد قرأها النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال ابن مسعود: "أقرأني رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- سورةً منَ آلِ "حم" وهي الأحقافُ قالَ: وَكانتِ السُّورةُ إذا كانت أَكثرَ من ثلاثينَ آيةً سمِّيت ثلاثينَ" [٧].
سورة الأحقاف - تفسير السعدي - طريق الإسلام
[3] وتُعتبر من سور الحواميم ، أي: السور التي تبدأ بــ( حم). [4]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
سورة الأحقاف من السور المكية ، [5] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي بالتسلسل (66)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء السادس والعشرين بالتسلسل (46) من سور القرآن. [6]
معاني مفرداتها
أهم المعاني لمفردات السورة:
(افْتَرَاهُ): ادّعى كذباً واختلقه من عنده. (إِفْكٌ): كذبٌ ، وأصل الإفك: صرف الشيء عن وجهه. (بَلَغَ أَشُدَّهُ): وصل إلى أعلى شيء في قوته وعقله. (الأَحْقَافِ): أماكن في اليمن كانت تسكنها قبيلة عاد. ( أُوْلُوا الْعَزْمِ): أصحاب العزم، والعزم: الجدّ والصبر والثبات. تفسير سورة الأحقاف المختصر في التفسير. [7]
محتواها
يتلخّص محتوى السورة في إنذار المشركين الذين ينكرون دعوة الإيمان بالله و رسوله ، و المعاد وما فيه من أليم العذاب، وفيها أيضاً احتجاج على الوحدانية و النبوة ، وتُشير إلى هلاك قوم هود ، وهلاك القرى التي حول مكة ، وأنباء عن حضور نفر من الجن عند النبي واستماعهم القرآن وإيمانهم به، ورجوعهم إلى قومهم منذرين لهم. [8]
شأن نزول الآية (15) في الإمام الحسين (ع)
مقالات مفصلة: شأن النزول
الإمام الحسين (ع)
جاء في كتب التفسير: عن الإمام الصادق أنه قال: لمّا حمِلت فاطمة بالحسين ، جاء جبرائيل إلى رسول الله ، فقال: إنّ فاطمة ستلد غُلاماً تقتله أمتك من بعدك؛ فكرهت فاطمة حمله، وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال الإمام: لم يرَ في الدنيا أم تلد غُلاماً تكرهه، لكنها كرهته لمّا عَلِمت بأنه سيُقتل، وفيه نزلت هذه الآية: ﴿ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ﴾.
الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ.