تاريخ النشر:
31 مارس 2016 5:57 GMT
تاريخ التحديث: 31 مارس 2016 6:56 GMT
نستطيع في بداية حديثنا عن المرأة في العصر الجاهلي أن نقول إنَّ المرأة هي الركيزة الأساسيَّة في معظم الشعر الجاهلي؛ سواء قصد الشاعر المرأة بقصائد مستقلَّة، أم رمَّز غزله بها من خلال مشاهد عديدة؛ منها: الطلل وارتحال الظعائن وغيرهما من المشاهد. ففي القصيدة الطلليَّة يذكر الشاعر الجاهلي اسم محبوبته، ويستحضر ذكرها، ويبعثها في فضاء قصيدته، كما يذكرها في مشهد ارتحال الظعائن، ويستحضر في ذهنه لحظات رحيل الأحبَّة. المرأة العربية قبل الإسلام - ويكيبيديا. والبداة، كما يرى الباحث سليم الجندي، في كتابه "امرؤ القيس؛ حياته وشعره" لا يعرفون مظهراً من مظاهر الجمال خيراً من المرأة؛ فهي المثل الأعلى للجمال عندهم، والعرب عموماً ذوو نفوسٍ حسَّاسةٍ وأذواق لطيفة، إذا رأى أحدهم الجمال أخذ بمجامع قلبه، وملك عليه مشاعره، وشغل نفسه عمّا سواه، فإذا فارق من أحبَّ جاشت مراجل الحبِّ في نفسِه، وقذفت على فيه ما يختلج بداخلها من آلام البعد، وتباريح الشوق، فأخذ يبكي ويترنَّم بوصف من أحبَّ بالصفات التي تثير في نفسِه كوامن الشوق ولذلك كانوا يقدِّمون الغزل في فاتحة أشعارهم. صورة المرأة المثاليَّة لدى العرب
يقول الأصمعي ملخصاً معايير جمال الوجه عند العرب "الحُسْنُ في العينَين، والجمال في الأنف، والملاحة في الفم".
- المرأة العربية قبل الإسلام - ويكيبيديا
- أسماء بنات العرب في الجاهلية - مقال
- ميراث المرأة بين الجاهلية والإسلام
المرأة العربية قبل الإسلام - ويكيبيديا
[1]
المرأة في الحروب [ عدل]
أما في الحروب فقد لعبت المرأة دورا كبيرا فيها وذلك بإثارة روح الحماسة في صفوف الرجال، وتشجيعهم علي بذل النفس والنفيس ولتحقيق النصر لقبائلهم، فعندما استحكم الصراع بين الغساسنة والمناذرة قامت حليمة بنت الحارث الغسانى تتفقد جنود أبيها بنفسها، وتدهن أيديهم بالطيب والعطر، وهي تبث فيهم روح الحماسة والإصرار. ويتكرر هذا الدور في مشهد أخر عند محاربة قريش للمسلمين في يوم أُحد حيث خرجت نسوة قريش تقودهن هند بنت عتبة زوجة أبى سفيان يتجولن في الصفوف، ويضربن بالدفوف، يستنهضن الرجال، ويحرضوهم علي القتال ويثرن حفائظ اهل الضرب والطعان وينشدن قائلات:
ويها بنى عبد الدار ويها حُماه الأدبار ضربا بكل بتار [2]
وكانت النساء تصاحب الرجال إلى ساحة القتال لمداوة الجرحى، وحمل الماء إلى العطشى، ولم يقتصر دورهن عند هذا الحد فحسب، بل بارزن بالسيف، وامتطين صهوة الجياد، ورفعن لواء الحرب، وكانت لبعضهن صولات وجولات لا تقل عن فرسان قبائلهن. كما كانت المرأة قادرة على أن تشعل نار الحرب والقتال بين القبائل، فإنها كانت قادرة أيضا على وقف القتال والدعوة للسلام، وحقن الدماء، وإنها الخلاف، وقد رأينا سبيعة بنت عبد شمس في يوم عكاظ بين كنانة وقيس وكانت الدائرة فيه علي قيس، فلما رأت قومها قد اسرف في القتل، جعلت من خبائها حرما آمنا لكل من استجار به من قيس، وأمضي ذلك حرب بن أمية فأجار من استجار بها، وقال لها "ياعمة من تمسك يا طناب خبائك أو دار حوله فهو آمن فنادت بذلك، فأستدارت قيس بخبائها حتى كثروا، فلم يبقي أحدا لا نجاة له إلا دار بخبائها فسمى هذا الموضع مدار قيس.
أسماء بنات العرب في الجاهلية - مقال
آخر تحديث: نوفمبر 15, 2020
أسماء بنات العرب في الجاهلية
أسماء بنات العرب في الجاهلية، كانت تطلق الأسماء العربية القديمة في عصر الجاهلية والعصور القديمة، ثم عادت هذه الأسماء مرة أخرى في عصرنا الحالي وأصبحت من أجمل الأسماء للبنون والبنات، يسعي الوالدان إلى اختيار أسماء مختلفة وفريدة تحمل معاني سامية لا يعرفها الكثير. أسماء بنات عربية نادرة
تتنوع أسماء البنات التي يعود أصلها إلى العصور القديمة والجاهلية حيث الأصل الطيب والكريم والتي تفضلها الأمهات. آصال، اسم تتميز صاحبته بالأصل الطيب الشريف وتكون محبوبة من العائلة والجيران والأصدقاء حولها. إبريز، من الأسماء المميزة التي تدل على الأشياء الغالية كالذهب النقي بدون إصافة أي معادن له، ويدل أيضاً على نقاء القلب وصفائه. ليا، من الأسماء العربية البسيطة يدل على أسمى معاني الرقة والجمال، ويشير إلى شجرة فروعها كبيرة. أسماء بنات العرب في الجاهلية - مقال. مرنان، أسم عربي يدل على جاذبية صاحبته في أي مكان. ميثاء، اسم عربي نادر يدل على قوة شخصية صاحبته وجرأتها، وما تتميز به جاذبية وجمال ورقة. ميرا، من الأسماء الجميلة التي تشير إلى الأشياء الفاخرة كالجوهرة المختفية عن أعين الناس، وهو أسم مشقوق من اسم أميرة المعبر عن السلطة والجاه.
ميراث المرأة بين الجاهلية والإسلام
ومِن بيْن هؤلاء الأعلام مَن بذَل ماله لصونِ البنات عنِ الوأد، وسعَى سعيًا حثيثًا لذلك:
1- صَعْصعة بن ناجية التَّميمي، فقدْ كان يتلمَّس مَن مسَّها المخاض، فيغدو إليها، ويستوهِب الرجلَ حياةَ مولودة إنْ كانت بنتًا على أن يبذلَ له في سبيلِ ذلك بعيرًا وناقتَين عشراويَيْن، فجاء الإسلامُ وقد افتدَى أربعمائة وليدة[5]. 2- زَيْد بن عمرو بن نُفَيل القرشي، كان يَضرِب بيْن مضارب القوم فإذا بصُر برجل يَهُمُّ بوأدِ ابنته، قال له: لا تقتلْها، أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها، ويلي أمرَها حتى تشبَّ عن الطوق، فيقول لأبيها: إن شئتَ دفعتُها إليك، وإن شئتَ كفيتُك مؤونتها[6].
قصة دفن البنات في العصر الجاهلي
في الجاهلية إنتشرت كثيراً عادة دفن البنات وهن أحياء، وكانت هناك الكثير من القبائل مشتهرة بذلك وكانت من أكثر تلك القبائل همتا قبيلتا ربيعة وتميم، وقد كان ذلك الفعل غير منتشر في بعض من القبائل المستقرة في الحجاز واليمن ولكن ذلك الفعل لم يكن عند العرب فحسب، ولكن كان هناك العديد من الأمم أيضاً مثل اليهود واليونان والهنود، وقد ورد أن السبب وراء وأد الذكور هو الفقر فحسب، ولكن كثرت الأسباب حول دفن البنات وهن أحياء ومن تلك الأسباب هو الفقر، والخوف من عار السبي والحمية، والإعاقة، وهناك أيضاً قصة الصحابي الذي وأد ابنته. واختلفت أساليب وأد البنات ولم تكن فقط عن طريق الدفن وهن أحياء ولكن تضمنت أيضاً إلقاء الفتاه من مكان عالي، أو إلقاء الفتاه في المياه حتى تغرق، والعديد من الأساليب الأخرى. أراء العرب في وأد البنات
وأراء العرب في وأد البنات تختلف حيث أن البعض كان يؤيد الوأد والبعض الآخر كان يعارضه، وهناك العديد من القبائل كانت تفرح عند ولادة أنثي جديدة فيها وتلك القبائل مثل قبيلة بني مخزوم، وهناك العديد من زعماء القبائل البدوية كانوا من أكثر معارضي وأد البنات وبذلوا قصار جهدهم في التصدي لتلك العادة، مثل غالب بن صعصعة التميمي وزيد بن عمر بن، وقد حاول منع وأد العديد من البنات وذلك بأنه افتدي بعضهن بالمال.