قصة قصيرة عن كرم حاتم الطائي توفي حاتم الطائي في العام 587 للميلاد وتم دفنه في منطقة تاي قضاء مدينة حائل إحدي مُدن شبه الجزيرة العربية، له الكثير من الأشعار والقصائد التي اشتهر بها وبقيت خالدة إلى يومِنا هذا، وكان يُعرف عن حاتم الطائي أنه شخص كريم جداً يُكرم كل من ينزل بيته ولو على حساب نفسه وأهل بيته، وكانت هناك أكثر من قصة كرم حاتم الطائي التي تم تناقلها عنه والتي تجعلنا نتعرف على إيثاره لضيوفه وحرصه على إكرامهم ومنحهم حق الضياقة والنزول في بيته. سأل رجل حاتم الطائي، وقال له: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم ؟ قال لي: نعم ، غلبني غلام يتيم من طي ، نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم ، فعمد إلى رأس منها فذبحه ، وأصلح من لحمه ، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته. فقلت له: طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل ، وجدت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره. كرم حاتم الطائي يتسبب في زواجه وطلاقه من ماوية | تاريخكم. فقلت: لم فعلت ذلك؟ فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به ، إن ذلك لسُبة على العرب قبيحة! قيل يا حاتم: فما الذي عوضته ؟ قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم فقيل: إذاً أنت أكرم منه فرد قائلاً: بل هو أكرم ، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير قصص قصيرة عن كرم حاتم الطائي قصة أخرى عن كرم حاتم الطائي كما روتها زوجته نوارة التي عايشت الكثير من التفاصيل والأحداث التي قدم فيها حاتم الطائي ضيوفه على أهل بيته، وهي كما يلي / قيل لنوارة زوجة حاتم الطائي، حدثينا عن حاتم ؟ قالت كل امره كان عجبا!
حاتم الطائي | أكرم العرب الذى أبهر العالم - Youtube
آخر تحديث 2019-02-17 19:30:02
من هو حاتم الطائي
حاتم الطائي هو "حاتم بن عبد الله بن سعد" الطائي، فهو ينتسب لقبيلة طيء التي سكنت شمال الجزيرة العربية في المنطقة التي تُعرف بحائل حالياً شمال المملكة العربية السعودية. وهو أحد أشهر شعراء الجاهلية. تزوج ماوية الغسّانية في الشام وقيل أنها تزوجته لكرمه وطلّقته لكرمه أيضاً إذ حاولت أن تثنيه عن إفراطه في الكرم فلم يفعل، وفي ذلك قال حاتم شعراً معروفاً. قصة عن كرم حاتم الطائي ..!!. كان له من الأبناء عدي وسفّانة وقد كنّي باسميهما فقيل له "أبا عدي" و"أبا سفّانة"؛ أدرك عدي وهو الصحابي عدي بن حاتم الطائي وسفّانة الإسلام فأسلما. تذكر بعض الروايات أنه كان مسيحياً، وربما استُدلّ على ذلك من بعض أشعاره، إلا أنه لم يدرك الإسلام ، فقد توفي عام 605 ميلادية أي حوالي 46 عاماً قبل الهجرة النبوية. كان حاتم الطائيّ من أكرم الناس، حتى ضُرب به المثل في الكرم فقيل "أكرم من حاتم"، فكان يقري الضيف ويعطي المحتاجين، ويجود بكل ما يملك، مؤمناً أن رزق الغد يأتي معه؛ ويربط الكثيرون خطأً معنى اسم "حاتم" بالكريم؛ فما أن تسأل أحدهم "ما معنى اسم حاتم" حتى يأتيك جوابه بسرعة "الكريم"، وعلى الرغم من خطأ الإجابة إلا أن ذلك يدل على الارتباط الوثيق بين اسم حاتمٍ والكرم.
كرم حاتم الطائي يتسبب في زواجه وطلاقه من ماوية | تاريخكم
ترى كم بقي من حاتم وذلك الفتى والطائيين بين العرب؟.
قصة عن كرم حاتم الطائي ..!!
حاتم الطائي | أكرم العرب الذى أبهر العالم - YouTube
قصة أكرم من حاتم | قصص
ت + ت - الحجم الطبيعي
الثقافة بمعناها الواسع، تشمل كل تجليات التعبير المشترك كالحِكَم والأمثال الشعبية وكل الموروثات. إنها وليدة تفاعل الناس ومتطلبات حياتهم، ليتم تناقل المنجز جيلاً بعد جيل ضمن منظومة الهوية. هنا نتلمس عروق الذهب الذي بلورته التجارب حتى انتهى إلينا عبر اللغة بما يلخص قصة عناق طويل مع الحياة. قصة أكرم من حاتم | قصص. الجود والكرم من مكارم أخلاق العرب الراسخة، التي لازمتهم حتى قبل أن يتممها لهم ربهم بنعمة الإسلام. وحتى نقارن بين صفات هذه الأمة قديماً واليوم، نسوق مثلاً عن أشهر العرب سخاءً: حاتم الطائي..
سئل حاتم يوماً، عما إذا كان أحد قد غلبه في الكرم؟ فقال: نعم، غلام يتيم من طي، نزلت بداره وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه، وقدمه إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته. فقلت: طيب والله، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح غنمه جميعاً. فقال: أنت أكرم مني. وقيل إن أحد قياصرة الروم بلغته أخبار حاتم فأستغربها، وفيما بلغه أن لحاتم فرساً من كرام الخيل عزيزة عنده فأرسل إليه رسولا يطلب الفرس، فلما دخل الرسول دار حاتم استقبله أحسن استقبال، ورحب به وهو لا يعلم أنه حاجب القيصر، وكانت المواشي في المرعى، فلم يجد إليها سبيلاً لقرى ضيفه، فنحر الفرس، وأضرم النار ثم دخل إلى ضيفه يحادثه، فأعلمه أنه رسول القيصر قد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتم وقال: لو أنك أعلمتني قبل الآن، فأنى قد نحرتها لك إذ لم أجد جزوراً غيرها فعجب الرسول من سخائه وقال: والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا.
في هذه المنطقة عاش الطائي ومن الممكن أن نجد إلى الآن بعض من الآثار الخاصة به وبداره وبالقبر الذي دفن فيه، وفي منطقة توران يوجد واحد من آثاره المشهورة وهو موقد الطائي. كيف وصف التاريخ العربي حاتم الطائي؟ في التاريخ العربي تداولت العديد من القصص حول حاتم الطائي، وكل هذه القصص ذكرت من خلاله العديد من الصفات التي عرفناها عنه، ومن هذه الصفات صفة الكرم والسخاء وهذه من أشهر الصفات التي عرفت عن حاتم الطائي، وقد وصل كرمه إلى أنه كان يذبح كل يوم عشرة من الآبل لكي يطعم الناس من حوله، وقد عرف أيضاً عنه أنه يكره الكذب وصادق في كل أقواله وأفعاله، كما كان الطائي شخصاً معطائاً وقد كان يعطف على الفقراء والمساكين كثيراً وكان يساعد كل من يلجأ إليه. أما في ميادين الحرب والقتال فلقد عرف عن الطائي أنه شجاع للغاية ولا يهاب الموت وبارع في قتال عدوه دون هوادة، وقد عرف أيضاً أنه يستطيع أن يحصد النصر والفوز في كل المبارزات التي يشترك بها. من أكثر الأشياء التي وردت عن الطائي أيضاً أنه قام بأخذ عهد ألا يقوم بقتل أحد خلال شهر رجب لأنه من الشهور المحرمة. بواسطة: Yassmin Yassin مقالات ذات صلة