السؤال:
تقول السائلة يا سماحة الشيخ: هل في الجنة من حق المرأة أن تختار الزوج إذا كان لها في الدنيا زوجين، أم أن هذا من حق الزوج؟
الجواب:
ورد في بعض الأحاديث أنها تخير، لكن في سنده ضعف، ورد أن ذات الأزواج تخير تختار أحسنهم خلقًا، ولكن ما أعلم في هذا الباب حديثًا صحيحًا، إنما يروى عن النبي ﷺ في أحاديث فيها ضعف. وعلى كل حال: أهل الجنة لهم ما يشتهون، فيها من أنواع النعيم الرجال والنساء، لهم فيها ما يدعون ويطلبون لا حزن عليهم، فالمرأة لها نعيم، والزوج له نعيم لا فرق، وهم على خير عظيم، نعم. فتاوى ذات صلة
- هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة ؟
- هل يرى المسلمُ مَن يشاء مِن نساء الجنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة ؟
2009-08-01, 10:52 PM #1 هل في الجنه اختلاط!!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في الجميع موضوع غريب بعض الشي بس ماجعلني أسأل لأني سمعت أحد المشايخ يقول اللهم أجمعنا بالمسلمين والمسلمات في جنات النعيمة على سرر متقابلين وينطبق ذلك على الرسول حينما نقول اللهم أجمعنا به في جناتك والصحابه الكرام. ؟ هل فعلا الجنه فيها أختلاط! أقصد أنه ليس من محارمنا ونراه ونتحدث معه؟ 2009-08-03, 09:17 AM #2 رد: هل في الجنه أختلاط!!! الحمد لله وحده. هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى. الأخت الفاضلة، اعلمي وفقك الله لمرضاته أن أمور الغيبيات لا دخل للقياس العقلي فيها، إنما نتوقف فيها على السمع ولا نزيد. فالدار الفانية التي خلقها الله للتكليف والابتلاء، لا يقاس ما يكون فيها من أحوال الناس على الأخرى الخالدة التي خلقت لتنعيم الفائزين وتعذيب الخاسرين! فالجنة ليس فيها تكليف ولا تشريع، وليس يدخلها الإنسان إلا وقد أذهب الله ما في قلبه من لوازم الابتلاء الدنيوي، كما في قوله تعالى (( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)) [الحجر: 47]. ففي تلك الدار نعيم خالص ولذة محضة بلا فتنة ولا غل ولا حقد ولا خوف ولا غيرة ولا حمية ولا عصبية ولا شيء من تلك الأمور التي ابتلينا بها في الحياة الدنيا لغاية التكليف المرادة منها!
هل يرى المسلمُ مَن يشاء مِن نساء الجنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
وهكذا رواه الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه "صفة الجنة"، من طريق الطبراني، عن أحمد بن عمرو بن مسلم الخلال، عن عبد الله بن عمران العابدي، به، ثم قال: لا أرى بإسناده بأساً. انتهى من "تفسير ابن كثير".. وقال القرطبي رحمه الله: "(فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم) أي هم معهم في دار واحدة، ونعيم واحد، يستمتعون برؤيتهم والحضور معهم، لا أنهم يساوونهم في الدرجة، فإنهم يتفاوتون، لكنهم يتزاورون، للاتباع في الدنيا والاقتداء. وكل من فيها قد رزق الرضا بحاله، وقد ذهب عنه اعتقاد أنه مفضول. قال الله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل). " انتهى من "تفسير القرطبي". وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن من رآه في المنام فإنه سيراه في اليقظة؛ أي: في الجنة، وهذا يشمل الرجال والنساء، ومن رافقه في الجنة، ومن كان دون ذلك في المنزلة. عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ، وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي) رواه البخاري (6592)، وقال: قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: إِذَا رَآهُ فِي صُورَتِهِ. ورواه مسلم. هل يرى المسلمُ مَن يشاء مِن نساء الجنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. قال النووي رحمه الله: " قوله صلى الله عليه وسلم (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة أو لكأنما رآني في اليقظة): قال العلماء: إن كان الواقع في نفس الأمر: (فكأنما رآني)، فهو كقوله صلى الله عليه وسلم: (فقد رآني)، أو: (فقد رأى الحق)، كما سبق تفسيره.
هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقليل من الآخرين. على سرر موضونة. متكئين عليها متقابلين) الواقعة/13 - 16 ، وفي الآية الأخرى: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين) الحِجر/47 ، فلا ينبغي الخوض في أمور الغيب بلا علم ، بل إذا طرح مثل هذا السؤال فينبغي أن يجيب الإنسان بقوله: الله أعلم ، ويوجه السائل إلى عدم الخوض في ذلك ؛ لأنه لا فائدة فيه ، ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً) الإسراء/36 ، وقالت الملائكة: ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) البقرة/32. نسأل الله أن يهدينا صراطه المستقيم ، وأن يجعلنا جميعاً من أهل جنات النعيم ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه. نقلاً عن " موقع الإسلام اليوم ". والله أعلم
فهم ليسوا في ابتلاء وفتنة ببعضهم البعض هناك، كما الحال هنا! وأنت ترين أن الخمر محرمة في الدنيا ولكنها مباحة في الآخرة، فهل خمر الآخرة تُذهب العقل كخمر الدنيا؟؟ كلا! خمر الدنيا خلقها الله خلق ابتلاء، أما خمر الآخرة فإنما خلقت للتنعيم المحض بلا ابتلاء، فلا خبث فيها ولا مَكرَه! فالناس جميعا يومئذ في حال غير الحال، كلهم (( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ)) لا يتطرق إلى قلب الرجل منهم - أو المرأة - طمعٌ فيما ليس له، ولا يخشى – رجل أو امرأة - على ما عنده من ذهابه أو العدوان عليه أو الانتقاص منه ولا شيء من هذا ألبتة!! إذ امتناع التكليف والتشريع في تلك الدار الآخرة يلزم منه امتناع وقوع سائر صنوف المكاره فيها جميعا، سواء ما يكرهه الله ويبغضه أو ما يكرهه عباده المتقون المنعمون الذين وعدهم الله فأنجز لهم الميعاد بالخلود في دارٍ لا حَزَن فيها ولا كدر ولا ضيق ولا ريبة ولا ملل ولا شيء مما يكرهون!! فتأملي هذا المعنى بارك الله فيك، يذهب عنك هذا الإشكال وجميع ما كان على شاكلته إن شاء الله تعالى، فقط تذكري أن الرب لا يجعل في الجنة – بالخلقة والتكوين – شيئا يكرهه هو سبحانه ولا شيئا يكرهه عباده الفائزون، وهي دار نعيم أبدي لا تكليف فيها ولا ابتلاء.. جعلنا الله وإياكم من أهلها وجمعنا فيها بمن نحب..
آمين.
الجمعة 21 ديسمبر 2018 03:27 م شهدت الأوساط المصرية جدلاً كبيراً بعد نفي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الداعية خالد الجندي فكرة ممارسة الجنس في الجنة جملة وتفصيلاً في حلقة ضمن برنامجه "لعلهم يفقهون". قال الجندي: "الحالة الجنسية والإخراجية المعروفة بتنتهي، ولن يكون هناك إنجاب، والأدوات التناسلية ستنتهي لأن وظيفتها تُعوَّض بأخرى، ومفيش علاقات جنسية في الجنة، بالمعنى المعروف لدينا، والجنة منزّهة عن العلاقات الجنسية الموجودة في الدنيا". وأضاف: "أنت رضيت بأن يحدث لك تعديل في الأرض والوقت والنوم والشرب والأكل والتعب، وقبلت كل ذلك ولا تعلم أن مناطق اللذة الداخلية ستتعدل أيضاً، وربنا قادر على أن يضع اللذة في النظر أو ملمس اليد أو نسمة هواء تمرّ عليك، فلا تَقِس العلاقات الجنسية على البشر وتنتظر أن تجدها في الآخرة، لأن كل شخص لذّته قد تختلف عن الآخر، وفي الآخرة لن تكون هناك عاطفة بدليل قول الله تعالى {يوم يفر المرء من أبيه}". يرفض السلفيون المصريون تصريحات خالد الجندي، وكان أوّل مَن هاجمه الداعية السلفي المحسوب على الدعوة السلفية في الإسكندرية سامح عبد الحميد حمودة، واتهمه بإنكار ما جاء في كتاب الله وسنة نبيّه.