آداب التعامل مع الاصدقاء تتمثل أهم آداب التعامل مع الأصدقاء في الاحترام المتبادل بين الطرفين، وأن يسعى كل طرف إلى أن يكون صديقا إيجابيا، ويجب أن يحرص الأصدقاء أيضا على التواصل بفعالية حتى تدوم الصداقة لمدة أكبر، ويمكن تفصيل آداب التعامل مع الأصحاب في النقاط التالية: لا يرضى الشخص لصديقه ما لا يرضاه لنفسه، فيعامله كما يحب أن يعامَل، ويحسن إليه كما يحب أن يفعل صديقه معه. معاملة الأصدقاء بلطف؛ وذلك لأن البعض يعرفون مدى أهميتهم لدى الآخرين بمقدار اللطف الذي يعاملونهم به. الإخلاص للأصدقاء، والإخلاص يشمل الصدق وتوجيه الصديق صديقه إلى الصواب، ونصيحته، والحرص على مساندته في جميع أوقاته الجيدة والسيئة. الإصغاء للصديق عندما يتحدث، خاصة إذا كان الحديث عن أمر يهمه أو مشكلة يمر بها، ويجب الاهتمام أيضا بلغة الجسد، وإظهار الإيماءات التي تدل على التركيز وحسن الاستماع. حل النزاعات والخلافات بطريقة متحضرة وفعالة، وعدم الغضب على الأصدقاء أو رفع الصوت عليهم؛ فإن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل كثيرة لا تنتهي إلا بانتهاء الصداقة. اداب التعامل مع الاصحاب. المحافظة على حدود الأصدقاء الشخصية، وعدم التطفل عليهم. حضور المناسبات الخاصة بالصديق، والتعرف على الأشخاص المقربين منه مثل عائلته وأصدقائه الآخرين؛ لأن ذلك يساعد على التقرب من الصديق والتعرف عليه أكثر.
اداب التعامل مع الأصحاب - صواب أو خطأ
ينبغي أن يمتلك الأفراد القدرة إدارة حل الخلافات وتجاوز المشكلات، ومعرفة أن المشكلات ستزول والذي سيبقى الود، لذا ينبغي على الأصدقاء إذا مرت علاقتهم بفترة خصام تذكر الأوقات الرائعة التي جمعتهم سويًا والتماس الأعذار لبعضهم البعض. امتلاك الشجاعة لتقديم الاعتذار في أسرع وقت حين الخطأ فإذا طالت مدة الخصام انعكس ذلك سلبيًا على قوة العلاقة حتى ولو تم الصلح. ترك الخلافات جانبًا إذا واجه أحد الأصدقاء أو حدث سيء كوفاة أحد الأقارب ومواساته وتقديم واجب العزاء فالخصام لا يعني انقطاع الود. ممارسة النشاطات معًا ومشاركة الأصدقاء اهتماماتهم تضمن استمرار العلاقة على النحو المرغوب. ينبغي على الأصدقاء مراعاة التغيرات الزمنية فجميعنا قد نمر بفترات صعبة تتسبب في تغيير شخصياتنا. صور اداب التعامل مع الاصحاب. مراعاة الصديق إذا تعثر في الوقوف إلى جانبنا في موقف ما والعدم الوقوف عند هذه النقطة، فربما يكون مر بظروف طارئة حالت بينه وبين الود. اتيكيت التعامل مع الأصدقاء
يعتمد اتيكيت التعامل مع الأصدقاء على مجموعة من المعايير الاجتماعية والذاتية التي ترسم حدود العلاقة بين الأصدقاء واحترام القواعد الاجتماعية للتعامل مع الأصدقاء، ومن الجدير بالذكر أن احترام هذه القواعد لا يسهم فقط في تكوين علاقات جيدة، بل يضمن الحفاظ على صداقة متينة تستمر طويلًا، ومن أهم آداب التعامل مع الأصدقاء الآتي:
القاعدة الأساسية لضمان نجاح أي علاقة هو الاحترام، والمقصود بالاحترام هو التعامل مع الأصدقاء بطريقة لائقة ومناسبة تتضمن معايير التقدير والاحترام.
أن يعود الصديق صديقه في حالة المرض، والسلام عليه حين اللقاء، يجيب صديقه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس. ذكر فضائل الصديق ونشر محاسنه. حب الخير للصديق كما يحب المرء لنفسه. إرشاد الصديق لما به الصلاح له في الدين والدنيا، وتعليمه ما يجهله من أمور دينه. رد غيبته إن أساء إليه أحد في غيبته. نصرة الصديق ظالماً أو مظلوماً، والمقصود بنصرته وهو ظالم منعه عن الاستمرار في الظلم أو الخطأ. الصديق وقت الضيق فلا ينبغي على الصديق أن يبخل على صديقه أ يتأخر عليه وقت الحاجة أو الشدة. السعي في مصلحة الصديق، وقضاء حوائجه. إيثار الصديق على النفس وتقديمه على الغير. اداب التعامل مع الاصحاب وحده الاصحاب. الإكثار من الدعاء له في ظهر الغيب. الامتناع من الأكثار في لومه وعتابه، مع التماس العذر له وتجنب جعله يلجأ للاعتذار. تبادل الهدايا بين الأصدقاء وقبولها من بعض والحرص على إظهار الفرحة بها والتقدير لها. كانت تلك مجموعة من آداب التعامل مع الصديق المستندة إلى ما ورد في الشريعة الإسلامية من سلوكيات وعادات يحب الله ورسوله أن يتصف بها المسلم ويتبعها في تعامله مع أخيه وصديقه المسلم، ولأن أفضل وقت للتعلم يكون منذ الصغر كما قيل أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر يقع على الوالدين والمدرسة واجب تعليم الأطفال تلك السلوكيات الدينية والاجتماعية ذات الأثر الإيجابي ليس على الطفل وأصدقائه فقط بل يمتد ذلك التأثير إلى المجتمع ككل.