هل توافقين على مصطلح السينما النظيفة؟
الناس بدأت هذا الكلام على انه حقيقة واقعة.. وفي رأيي لاتوجد سينما نظيفة واخرى غير نظيفة.. السينما نوعان: نوع يحترم عقلية المشاهد ويعمل على تهذيبه وإرشاده ومناقشة قضاياه.. ونوع يدمر العقل وبالتالي يدمر كيان الأسرة التي هي الركيزة الأولى للمجتمع. تواجدك السينمائي كل عام الا يؤثر عليك هذا.. ؟! لا اقلق من وجودي في كل موسم سواء كان في الصيف او في الأعياد. طالما ان الأعمال جيدة. ويشرف اي فنانة ان توجد دائماً على الساحة.. كلام عن الصبر في الحب لا يفهم الكلام. المهم العمل الذي تقدمه. ثم انني غير متواجدة على افيشات هذا الموسم. لأنني لم اجد العمل الذي يناسبني طوال الفترة الماضية حتى انجزه رغم ان لي في العلب فيلم «دنيا» مع محمد منير وفتحي عبدالوهاب وسوسن بدر.. اخراج جوسلين صعب.. كما ان لي فيلماً آخر مع الفنانة يسرا بعنوان «كلام في الحب».. اخراج علي ادريس. وفيلم «منتهى اللذة» مع يوري مرقدي ومنه شلبي وزينه وأحمد راتب وسعاد نصر.. تأليف شهيرة سلام.. اخراج منال الصيفي. كيف ترين تجربتك من خلال فيلم «دنيا» والمشاكل التي اثيرت حوله؟
فيلم «دنيا» من الأفلام التي انتظر عرضها بفارغ الصبر. لأرد على كل الذين اتهموني بالاشتراك في هذا الفيلم وهاجموني.
- كلام عن الصبر في الحب لا يفهم الكلام
كلام عن الصبر في الحب لا يفهم الكلام
دون حق. في عروبتي ومصريتي. وقالوا انني اقدم فيلماً يسيء لكل هذا. وهو مالم يحدث.. فموضوع الفيلم يهم كل إنسان. وهو عمل راق ومخرجته جوسلين صعب قدمت صورة مختلفة عن القاهرة وعن الناس وهو عمل يستحق ان انتظره. ما حقيقة ما تردد حول انك استفتيت الأزهر في موضوع الفيلم.. ؟! هذا حقيقي.. ولكني ارسلت احدا ولم اذهب بنفسي وهو موضوع انساني بحت. وهو صرخة مكتومة ان أوان خروجها. والصرخات كثيرة وتحتاج الى مخرج.. وهذا دور السينما الحقيقية. اجمل كلمات دينيه عن عيد الفطر للاصدقاء - جريدة الساعة. وماذا عن تواجدك في شهر رمضان الحالي مع المطرب محمد منير في حلقات الأطفال «بكار»؟
احببت مجال العمل مع الأطفال خاصة في حلقات «بكار» مع المخرج شريف جمال وفي العام الماضي كنت اربط الأحداث ولكنني في هذا العام اقدم مع محمد منير دويتو غنائياً بعنوان «كلنا نرى بعض» من تأليف امل فرح وألحان شريف نور. المنافسة الفنية الموجودة بقوة بين ممثلات جيلك.. اين تضعين نفسك بينهن.. ؟! انا لا أهتم بمسألة الترتيب هذه الأولى وهذه الثالثة.. انا اريد ان اتعلم. والحمد لله حققت اشياء كثيرة. ولكن لا اريد ان انظر اين انا.. كل ما يهمني هو ما اقدمه وأنا راضية عن كل اعمالي التي قدمتها ولم اندم على اي عمل وكل اعمالي انا سعيدة بها وفخورة بأنني قدمتها.
وأضافت "الفكرة الخرافية بتاعت أغنية أكتبلك تعهد لكنه لم يكتب الكوبليه الثاني، ومع كلامنا كتب الكوبليه قويا وأغنية " بعتلى نظرة" كانت مهمة أوى في حياتى".