قرؤوا بتفخيم الراء. في قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} - رقم الآية: 61 في قوله تعالى {منيرا وهو}
قرؤوا بالإدغام مع الغنة.
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin. في قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} - رقم الآية: 61 في قوله تعالى {السماء}
قرأ بتحقيق الهمزة المتطرفة وصلاً، ووقف بالإبدال مع القصر والتوسط والطول، وتسهيل الهمزة بالروم على المد والقصر. باقي الرواة
قرؤوا بتحقيق الهمزة المتطرفة وصلاً ووقفا. في قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} - رقم الآية: 61 في قوله تعالى {بروجا وجعل}
قرأ بالإدغام مع ترك الغنة. قرؤوا بالإدغام مع الغنة. في قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} - رقم الآية: 61 في قوله تعالى {سراجا}
قرأ بالإفراد، مع ترقيق الراء. قرؤوا بالإفراد، مع تفخيم الراء. في قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} - رقم الآية: 61 في قوله تعالى {سراجا وقمرا}
في قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} - رقم الآية: 61 في قوله تعالى {منيرا}
قرأ بترقيق الراء في الحالين.
التفريغ النصي - تفسير سورة الفرقان [61 - 63] - للشيخ أحمد حطيبة
والبروج: جمع برج، وهي في اللغة: القصور العالية الشامخة، ويدل لذلك قوله- تعالى-: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ. والمراد بها هنا: المنازل الخاصة بالكواكب السيارة، ومداراتها الفلكية الهائلة، وعددها اثنا عشر منزلا، هي: الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدى، والدلو، والحوت. وسميت بالبروج، لأنها بالنسبة لهذه الكواكب كالمنازل لساكنيها. والسراج: الشمس، كما قال- تعالى-: أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً، وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً. أى: جل شأن الله- تعالى- وتكاثرت آلاؤه ونعمه، فهو- سبحانه- الذي جعل في السماء «بروجا» أى: منازل للكواكب السيارة و «وجعل فيها» أى: في السماء «سراجا» وهو الشمس «وجعل فيها» - أيضا- «قمرا منيرا» أى: قمرا يسطع نوره على الأرض المظلمة، فيبعث فيها النور الهادي اللطيف. قوله تعالى: تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا. قوله تعالى: تبارك الذي جعل في السماء بروجا أي منازل وقد تقدم ذكرها وجعل فيها سراجا قال ابن عباس: يعني الشمس; نظيره; وجعل الشمس سراجا.
قال تعالى (تبارك الذي جعل في السماء بروجا) تعني كلمة ..بروجا.. - كلمات دوت نت
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) يعني يخلِفُ بعضهما بعضا، ويتعاقبان مدى الزمان، (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّر) لمن أراد أن يتذكر عظمة الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -. (أَوْ أَرَادَ شُكُوراً) يشكر الله على هذه النعمة العظيمة ويتدبر هذا الكون الدالَّ على عظمة الله، وقدرته واستحقاقه للعبادة وحده لا شريك له. ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية
تطوير وتنفيذ شركة عطاء
العشر الصغرى - عرض خلافات القراء في سورة الفرقان الآية رقم جميع القراء
و ( قمرا منيرا) أي مضيئا. قال ابن كثير رحمه الله:
" ( وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا) وهي الشمس المنيرة ، التي هي كالسراج في الوجود ،
كما قال:
( وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) النبأ / 13. ( وَقَمَرًا مُنِيرًا) أي: مضيئا مشرقا بنور آخر ، ونوع وفن آخر ، كما قال: (
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا) يونس / 5 ، وقال مخبرا
عن نوح ، عليه السلام ، أنه قال لقومه: ( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ
سِرَاجًا) نوح / 15 -16. "تفسير ابن كثير" (6 / 120)
ومعنى الآية في الجملة: تعالى الله وتعظّم وكثر عطاؤه وثبت إنعامه سبحانه على خلقه
، الذي زين بفضله السماء الدنيا بتلك النجوم والكواكب الكبار العظام ، والشمس
والقمر المنيرين بالليل والنهار ، جعل ذلك من تمام بركته على خلقه ، واتساع نعمته
ووفرة جوده وكرمه ؛ ليتأملوا ما فوقهم من دلائل عظمته ، وما هم فيه من موفور كرمه
وعظيم منته ، عسى أن يؤمنوا بربهم ويشكروا له. والله تعالى أعلم.
"التحرير والتنوير" (27 / 277) - (29 / 9). - أما قوله تعالى: ( الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا
سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا)
فالبروج: قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي: البروج: النجوم. "تفسير ابن كثير" (8 / 363). قال الشيخ السعدي رحمه الله:
" يقول تعالى - مبينا كمال اقتداره ورحمته بخلقه -: ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي
السَّمَاءِ بُرُوجًا) أي: نجوما كالأبراج ، والأعلام العظام ، يُهتدى بها في
ظلمات البر والبحر ( وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) فإنه لولا النجوم لما كان
للسماء هذا المنظر البهي ، والهيئة العجيبة ، وهذا مما يدعو الناظرين إلى التأمل
فيها ، والنظر في معانيها والاستدلال بها على باريها " انتهى. "تفسير السعدي" (1 / 430)
وقيل: البروج: منازل النجوم ، قال الشوكاني رحمه الله:
" المراد بالبروج: بروج النجوم: أي منازلها ، وقيل هي النجوم الكبار ، والأول
أولى ، وسميت بروجا ، وهي القصور العالية ، لأنها للكواكب كالمنازل الرفيعة لمن
يسكنها. واشتقاق البرج من التَبّرُّج ، وهو الظهور " انتهى. "فتح القدير" (4 / 122)
وقال القرطبي رحمه الله: ( بُرُوجاً) أي منازل. "الجامع لأحكام القرآن" (13 / 65)
وينظر: "تفسير الطبري" (24/332) - "التحرير والتنوير" (5 / 128)
- و( سراجا): هي الشمس.
عباد الرحمن لا يردون السيئة بالسيئة