من جهة أخرى رصدت التجربة ارتباطا بين الحميات 7 الغذائية التي تحتوي على دهون مشبعة بشكل كبير والاضطراب ثنائي القطب، وكذلك علاقة واضحة بين اضطرابات النوم وشدة نوبات الاكتئاب، خاصة في النساء، أما في الرجال فكان الأكثر ارتباطا مع شدة النوبات هو الميل إلى العدائية والعنف السلوكي، مع انخفاض عام في القدرات العصبية الإدراكية، كالذاكرة، والقدرات على أداء الوظائف الطبيعية. كذلك وجدت تلك الدراسة علاقة واضحة بين الاضطراب ثنائي القطب وجينين يسميان (CACNA1C) و (ANK3)، وفي كل الأحوال فقد رصدت الدراسة علاقة جينية بالاكتئاب ثنائي القطب في المجموعات السبعة، وكانت الخلايا التي عملت الدراسة عليها مخلّقة من خلايا جذعية خاصة بمرضى الاضطراب ثنائي القطب، وأثبتت التجربة درجات استثارة أعلى في الخلايا العصبية التي تم تخليقها. الأمر إذن أكثر تعقيدا مما نظن، ورغم أن علاجات الاضطراب الثنائي القطب الأكثر فاعلية الآن تقوم فقط بتثبيط أو رفع قيم نواقل كيميائية في الجسم، فإن ما يحرك تلك النواقل من آليات ما زال غير مفهوم بشكل واضح، ويحتاج ربما إلى تضافر عدة باراديغمات بحثية مختلفة، لذلك فإنه من المميز في تلك الدراسة أن نجد تداخلا بين باحثين من نطاقات عدة، علم النفس، العلوم الجينية، الرياضيات، والهندسة… إلخ، إن تلك الروح العبر منهجية هي آلية العلوم حاليا، مع خطة منظمة بدقة خلال 12 عاما تراقب المرض بشكل دوري مع مراجعات شهرية ونصف شهرية وسنوية، نحن إذن أمام برنامج جيد.
مرض اضطراب العاطفة الثنائي القطب.. الأسباب والعلاجات | مجلة سيدتي
مضادات الذهان: يلجأ الطبيب إلى إعطاء المريض مضادات الدهان إذا لم يستجب استجابة جيدة على الأدوية السابقة، وللسيطرة على أعراض الاكتئاب والهوس، ومن هذه الأدوية أريبيبرازول (أبيليفي)، وأولانزابين (زيبركسا)، وكيتيابين (سيروكيل)، وريسبريدون (ريسبردال)، و زيبراسيدون، و أسينابين (سافريس). مضادات الاكتئاب: قد يلجأ الطبيب إلى إضافة مضاد الاكتئاب؛ لإحكام السيطرة على الاكتئاب عند المريض، وبما أن مضاد الاكتئاب يُسبب أحيانًا حدوث نوبة هوس، فعادًة ما يتم وصفه مع مثبت المزاج أو مضاد الذهان، حيث يجمع دواء سيمبيكاس بين عقار الأُولانزابين المضاد للذهان، وعقار فلوكسيتين المضاد للاكتئاب، بحيث يُمكن استخدامه كعلاج للاكتئاب ومثبت للمزاج. الأدوية المضادة للقلق: يتم وصف هذه الأدوية بمدة قصيرة للمريض، وهي تساعده لعلاج القلق، وتحسين النوم، كأدوية البنزوديازيبينات. علاج اضطراب ثنائي القطب بطرق أخرى:
العلاج النفسي لمرض اضطراب ثنائي القطب: يحتاج المريض إلى جلسات يومية من العلاج النفسي، حيث تُسيطر برامج الدعم والمشورة النفسية اليومية إيجابًا على استقرار الحالة النفسية للمريض، ومن هذه البرامج النفسية العلاج البين شخصي والإيقاع الاجتماعي ( IPSRT)، والعلاج السلوكي المعرفي ( CBT).
إذا كان طفلك يعالج من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولم تتحسن أعراضه ، فتحدث إلى طبيبك حول احتمالية الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. يمكن أن تشمل أعراض الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال ما يلي: الاندفاع التهيج العدوان (الهوس) فرط النشاط الانفجارات العاطفية فترات الحزن معايير تشخيص الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال مشابهة لتشخيص الحالة عند البالغين. لا يوجد اختبار تشخيصي معين ، لذلك قد يطرح طبيبك سلسلة من الأسئلة حول الحالة المزاجية لطفلك ونمط نومه وسلوكه. على سبيل المثال ، كم مرة يعاني طفلك من نوبات انفعالات عاطفية؟ كم ساعة ينام طفلك في اليوم؟ كم مرة يمر طفلك بفترات من العدوانية والتهيج؟ إذا كان سلوك طفلك وموقفه عرضيًا ، فقد يقوم طبيبك بتشخيص الاضطراب ثنائي القطب. قد يسأل الطبيب أيضًا عن تاريخ عائلتك للاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب ، بالإضافة إلى فحص وظيفة الغدة الدرقية لطفلك لاستبعاد خمول الغدة الدرقية. التشخيص الخاطئ هل انا مصاب بثنائي القطب – غالبًا ما يتم تشخيص الاضطراب ثنائي القطب بشكل خاطئ في مراحله المبكرة ، والذي يحدث غالبًا خلال سنوات المراهقة. عندما يتم تشخيصه على أنه شيء آخر ، يمكن أن تسوء أعراض الاضطراب ثنائي القطب.
إضطراب ثنائي القطب : (Bipolar Disorder) إضطراب ثنائي القطب
ويتفهم الطرف الآخر المشكلة النفسية ويحتويها ويتعايش معها، هذا التفهم المتبادل للحالة يخلق حياة زوجية مستقرة. لكن إذا أنكر الشخص مشكلته وأصر على عدم العلاج، أو إذا لم يراعي الشريك المشكلة ولم يبذل مجهوداً للتعامل معها بوعي. هنا ستتحول الحياة لجحيم، وتتفاقم المشكلة وقد ينتهي الأمر بالطلاق، والذي ينتج عن حدوث مواقف كثيرة ومتراكمة بين الزوجين قد تصل للإهانات اللفظية. كما أن تقدم الزوجين في العمر يزيد المشكلة تعقيداً، لذا فإن نجاح العلاقة الزوجية تحتاج لتفهم الطرفين واستيعاب المشكلة جيداً، ليتم التعامل معها بشكل صحيح. ترك علاج ثنائي القطب
اضطراب ثنائي القطب والزواج معناه رعاية الشخص لشريك حياته والاهتمام به وبتفاصيل مشكلته، ومساعدته في العلاج وتشجيعه على الاستمرار في تناول الأدوية دون تهاون أو توقف. وذلك لأن العلاج يجب أن يستمر وفق الخطة الزمنية التي يحددها الطبيب وبالجرعات الصحيحة، ولا يتوقف المريض
عن تناول الدواء من تلقاء نفسه. لكن ماذا يحدث إذا ترك المريض العلاج ؟
يرى الأطباء أن الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطراب ثنائي القطب يجب التوقف عن تناولها بشكل تدريجي وتحت الإشراف الطبي الدقيق. وذلك لأن التوقف المفاجئ ينتج عنه التعرض لأعراض الانسحاب القوية ومنها الصداع الشديد والعصبية الشديدة والدوخة والغثيان والأرق والمزاج السيء.
يحدث هذا عادة بسبب تقديم العلاج الخاطئ. العوامل الأخرى للتشخيص الخاطئ هي عدم الاتساق في الجدول الزمني للحلقات والسلوك. معظم الناس لا يسعون للعلاج حتى يتعرضوا لنوبة اكتئاب. وفقًا لدراسة أجريت عام 2006 نُشرت في الطب النفسي مصدر موثوق ، حوالي 69 في المائة من جميع الحالات تم تشخيصها بشكل خاطئ. لم يتم تشخيص ثلث هؤلاء بشكل صحيح لمدة 10 سنوات أو أكثر. تشترك الحالة في العديد من الأعراض المرتبطة بالاضطرابات العقلية الأخرى. غالبًا ما يتم تشخيص الاضطراب ثنائي القطب بشكل خاطئ على أنه اكتئاب أحادي القطب (رئيسي) أو قلق أو الوسواس القهري أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطراب الأكل أو اضطراب الشخصية. بعض الأشياء التي قد تساعد الأطباء في تصحيحها هي المعرفة القوية بتاريخ العائلة ، ونوبات الاكتئاب السريعة المتكررة ، واستبيان اضطراب المزاج. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من أي أعراض للاضطراب ثنائي القطب أو حالة صحية عقلية أخرى.
أبرز 4 من اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
انحدار مستوى العلاقات الشخصية الخاصة بمرضى هذا الاضطراب، فمن الممكن أن يؤدي إهمال العلاج إلى الطلاق على سبيل المثال. الانتحار وهو من أصعب مخاطر إهمال علاج الاضطراب ثنائي القطب، حيث أن حوالي 30 بالمائة من مرضى اضطراب ثنائي القطب غير المُعَالَج ينتحرون في النهاية. الخلاصة
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم الذي تعرفنا فيه على اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، تعرفنا على أهم أسبابه والطرق المتاحة للعلاج ومدى خطورته حتى نبدأ في الاهتمام بمرضى اضطراب ثنائي القطب إلى جانب الاستعانة بمراكز العلاج في هذا الأمر ومن أهمهم مستشفى دار الهضبة حيث تقدم المستشفى طرق فعالة للغاية من أجل علاج هذا الاضطراب. الكاتب/ أ. فاطمة أحمد
لكن ما يواجه تلك الأنواع من الدراسات، بجانب طول المدة، وكم البيانات الضخم الخارج للمعالجة الحاسوبية، والذي – بالتالي – يحتاج لآليات برمجة متخصصة مصممة بشكل جيد، هو العيّنة الديمغرافية التي كانت محدودة في بيض البشرة بشكل أكبر وأصحاب الدرجات التعليمية العالية، بالتالي فإن دراسات ذات علاقة بالطبقات الاجتماعية وتفشّي الأمراض النفسية كثنائي القطب مطلوبة مستقبلًا لفحص ذلك الجانب الهام متعدد النطاقات. كذلك تواجه تلك الأنواع من الأبحاث العلمية مشكلات أخرى تتعلق بالتمويل على مدى زمني واسع، وهنا ربما قد تساعد الحكومات في الدول التي تواجه أزمات تهدد المجتمع بشكل عام كنتيجة لارتفاع نسب الإضطرابات المزاجية فيها، لكن في النهاية، فإن هذا المجال البحثي متعدد المناهج والنطاقات، هو صورة تبدو للوهلة الأولى أكثر فاعلية في التعامل مع الحالات متشعبة الأسباب والآثار. الإضطراب ثنائي القطب، والإكتئاب كذلك، هو – إذن – ليس كما تظن8،9، أو كما تشير مواقع العلم الشعبي على أنه فقط مجرد ارتفاع أو انخفاض لنسب مواد كيميائية معينة في الجسم، إنه أمر غاية في التعقيد، يتطلب نطاق تجريبي واسع سواء في العلوم العصبية (يمكنك مراجعة تقرير سابق10 عن دراسة تحليل تلوي للإضطاب ثنائي القطب حول حوالي 6500 حالة تم استخدام الرنين المغناطيسي خلالها)، يبدو إذن أن الطريق لفهم هذا المرض قد يكون طويلًا بعض الشيء عما ظننا في بداية دراستنا – كبشر – له، لكن التطورات الأخيرة في العلوم الطبية تدفع بنا للتفاؤل حول امكاناتنا المستقبلية للتخلص منه نهائيًا ربما.