وحديثه المجنون عن القرية ولعنتها وعن عدم وجود أي حقيقة فيها! أيضاً بينت الرواية عن بعض العادات العمانية..
أحد الروايات العمانية التي جذبت انتباهي ابدع الكاتب بصنع الشخصياتَ خاصة [خالد بخيت / حمدان تجريب] احببت سبب تسمية حمدان تجريبَ بهذا الاسم فكلما قرأته بدأت بالضحكَ... احببت شخصية خالد بخيَت بدا لي كبطل الروآيةَ أجمعَ لآ ادريَ لماذا لكن شخصيتهَ جذبتنيَ لمتابعة الروآيةَ الرواية تحكيَ عن قريةَ تملك الكثيرَ منَ المصائبَ فكل من عاش بها تورط بمشاكلها التي لا تخلو منها أما افكارهم الدينيةَ فهي غريبة بحد ذاتها حتى خلت انهم جميعاً كفارَ!! رواية جميلة احببتها لكثرة واقعيتها رغم خيالها ابدع الكاتب في ربط احداثها بواقع نعيشه ويعيشه الكثيرين اسرتني الحبكات وطريقة كشف الاسرار.. تمكنت من ربط الشخصيات في الرواية باشخاص يعيشون حولنا قصة القرية هي واقعنا الذي نعيشه باسراره وغموضه. سميرة أحمد: أبكي عند مشاهدة فيلم الشيماء.. وأعتبره من أجمل الأفلام الدينية. لم تعجبني النهايات الغامضة لبعض الشخصيات رغم انني اجدها تثبت مهارة الكاتب في اشراك القراء في نسج النهايات. أنا في طرف الكتّاب العمانيين ولكنني في طرف عبدالعزيز دائما. تبكي الأرض يضحك زحل الرواية الأولى في مسيرتي القرائية. تدور أحداثها في قرية في سلطنة عمان.
سميرة أحمد: أبكي عند مشاهدة فيلم الشيماء.. وأعتبره من أجمل الأفلام الدينية
عرفت تلقائيا أنه بمكانه المفضل " الهادي " بالنسبة له...
ابتسمت وهي تروح للبلكون وتفتح بابه..
ولأن بلكون غرفته يطل عالحديقة الفسيحة شافته جالس هنـاك..
بيده أوراق وجنبه كتاب أو اثنين..
حاله يقول انه ناسي اللي حوله..
صرخــت بأقوى ما عندهـا وهي تتعنز عالدرابزين:.. خاااااااااااااااااااااااااااااااااالد!! بهدوء يخالف طبايعها المرحة.. رفع راسه وشافها تلوح له بيدها والبسمة شاقه وجهها: مساااااااااء الليل يالوسييييييييييييييم.. << تحارش!! ما عطاها رد نزل راسه للورق بنفس الهدوء اللي رفعه فيه.. ضربت بيدها على الدربزين من بروده معها..
لفت بسرعة وطلعت من غرفته ركض منقههرة..
نزلت وهي تتجاوز الدرجات بالثنتين والثلاث..
وعلى طول للحديقة ناوية عليه نية!!.. بس ما قاومت حوض ورد الجوري اللي بطريقها..
مليان جوري أحمر.. خذت لها وردة حمراء
ورفعت راسها تشوف اخوها خالد المندمج بالكتابة في مكانه.. روايه لا تبكي منتدا غرام. لاحظ وجودها رفع راسه يشوفها لثانية ثم نزله مرة ثانية..
راحت له وحطت الوردة قدامه..
رفع عينه للوردة مو لها ،.. ونزلها مرة ثانية لورقته..
سحر انقهرت من تجاهله:.. ارحم نفسك من اللي انت فيه ياخي!.. ما صارت!! خالد وهو يكتب: جاية عشان تقرقين فوق راسي!
سحر: لا بس من الصبح وانت هنا ما تعبت ؟
خالد:..................... ( مندمج)
جلست قباله تراقبه وهو يكتب.. جاية عشان تسولف بس خالد وقت الشغل ما تقدر تاخذ منه كلمة.. ضيقت عيونها تحاول تقرى وش قاعد يكتب بالضبط.. بس ماعرفت تميز شي بالمقلوب..
بسخرية: نصيحة خف على نفسك يا دكتور..! خالد: بدل لا تسوين لي قلق وانتي عارفه اني مشغول.. روحي جيبي لي شي بارد أشربه..
سحر بغرور: وليش أجيب.. الخدم وش شغلتهم..
خالد: واذا قلت لك أبيه من يدك..
سحر: ماني جايبه لك شي.. جزاة تطنيشك لي..
تنهد ورفع راسه بابتسامة مغصوبة لهالمدللة: أجل يا ست سحر.. روحي وقولي لهم يسوونه.. شايفتني مشغول الحين وماعندي أحد غيرك! حست بالملل معه وتأففت!.. دايم دايم مشغول متى بيفرغ الأخ لها!!!.. خالد اللي كان قريب منها أول.. رواية لا تبكي. واخوها الأقرب لقلبها.. اخوها الضحوك والمازح.. من اختار هالمجال وهو يبتعد عنها أكثر وأكثر...
وهي قايمة بملل وضجر: هالطب ما جاب لنا خير.. انا اقول اطلع منه وخلك مثل ابوي..
كم مرة قلت لك هالكلام بس ما تسمع انت اللي تبي التعب! سفهها ما دخل بجدال جديد معها ،.. له قناعاته اللي تختلف تمام الاختلاف عنها!... فكل ما فتحت هالموضوع يتجاهل النقاش فيه..
طفشت منه وقبل لا تروح تذكرت وردتها الحمراء الجميلة ،.. سحبتها من قدامه بكل عنف وقهر بطريقة ما حركت له رمش...
وقبل لا تروح رمتها بقوة عالأرض وداستها بغضـب ،..
ردّة فعله الوحيدة انه يحرك قلمه على ورقته من غير لا يعير لتصرفاتها الطفولية اي اهتمام!