عربى - التفسير الميسر: في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر وهو الذي يتساقط في النار
- تفسير يوم يكون الناس كالفراش المبثوث - YouTube
- يوم يكون الناس كالفراش المبثوث | شبكة بينونة للعلوم الشرعية
- قال تعالى ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ) نوع الأسلوب البلاغي في الآية السابقة - سطور العلم
- تفسير سورة القارعة وبيان أهوال يوم القيامة | المرسال
- إعراب القرآن الكريم: إعراب يوم يكون الناس كالفراش المبثوث (4)
تفسير يوم يكون الناس كالفراش المبثوث - Youtube
[ ص: 327] سورة القارعة
مكية في قولهم جميعا بسم الله الرحمن الرحيم القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية
قوله تعالى القارعة ما القارعة فيه وجهان:
أحدهما: أنها العذاب ، لأنها تقرع قلوب الناس بهولها. ويحتمل ثانيا: أنها الصيحة لقيام الساعة ، لأنها تقرع بشدائدها. وقد تسمى بالقارعة كل داهية ، كما قال تعالى: ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة [الرعد: 31] قال الشاعر متى تقرع بمروتكم نسؤكم ولم توقد لنا في القدر نار ما القارعة تعظيما لها ، كما قال تعالى: الحاقة ما الحاقة [ ص: 328] يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وفي الفراش قولان:
أحدهما: أنه الهمج الطائر من بعوض وغيره ، ومنه الجراد ، قاله الفراء ، الثاني: أنه طير يتساقط في النار ليس ببعوض ولا ذباب ، قاله أبو عبيدة وقتادة. وفي المبثوث ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه المبسوط ، قاله الحسن. الثاني: المتفرق ، قاله أبو عبيدة. الثالث: أنه الذي يحول بعضه في بعض ، قاله الكلبي. وإنما شبه الناس الكفار يوم القيامة بالفراش المبثوث لأنهم يتهافتون في النار كتهافت الفراش.
يوم يكون الناس كالفراش المبثوث | شبكة بينونة للعلوم الشرعية
( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش). ثم قال تعالى: ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش)
قال صاحب الكشاف: الظرف نصب بمضمر دلت عليه القارعة ، أي تقرع يوم يكون الناس كذا. واعلم أنه تعالى وصف ذلك اليوم بأمرين:
الأول: كون الناس فيه: ( كالفراش المبثوث) قال الزجاج: الفراش هو الحيوان الذي يتهافت في النار ، وسمي فراشا لتفرشه وانتشاره ، ثم إنه تعالى شبه الخلق وقت البعث ههنا بالفراش المبثوث ، وفي آية أخرى بالجراد المنتشر. أما وجه التشبيه بالفراش ، فلأن الفراش [ ص: 69] إذا ثار لم يتجه لجهة واحدة ، بل كل واحدة منها تذهب إلى غير جهة الأخرى ، يدل هذا على أنهم إذا بعثوا فزعوا ، واختلفوا في المقاصد على جهات مختلفة غير معلومة ، والمبثوث المفرق ، يقال: بثه إذا فرقه. وأما وجه التشبيه بالجراد فهو في الكثرة. قال الفراء: كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا ، وبالجملة فالله سبحانه وتعالى شبه الناس في وقت البعث بالجراد المنتشر ، وبالفراش المبثوث ، لأنهم لما بعثوا يموج بعضهم في بعض كالجراد والفراش ، ويؤكد ما ذكرنا بقوله تعالى: ( فتأتون أفواجا) [ النبأ: 18] وقوله: ( يوم يقوم الناس لرب العالمين) [ المطففين: 6] وقوله في قصة يأجوج ومأجوج: ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض) [ الكهف: 99] فإن قيل: الجراد بالنسبة إلى الفراش كبار ، فكيف شبه الشيء الواحد بالصغير والكبير معا ؟ قلنا: شبه الواحد بالصغير والكبير لكن في وصفين.
قال تعالى ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ) نوع الأسلوب البلاغي في الآية السابقة - سطور العلم
قال تعالى: ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث) نوع الأسلوب البلاغي في الآية السابقة،. استعارة كناية تشبيه في هذه الأيام هناك العديد من الاسئلة التي يكثر البحث عنها في المجالات المختلفة على أجهزة الجوال بحيث تُعطي أجواءاً من المتعة والمرح بالإضافة إلى التفكير والفائدة، كثيراً من الناس يُفضلون هذه الأسئلة في أوقات الفراغ او في أيام الدراسة ، ويتم تداول هذه المعلومات في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الهدف الحصول على حل لهذه الأسئلة ومعاني الكلمات، حيث تعمل هذه الأسئلة والمعلومات على تنشيط العقل من أجل إيجاد الإجابة المناسبة للسؤال، يتم استثارة العقل من أجل ايجاد أفضل إجابة ويبحث العديد من الأشخاص حله: الحل هو: تشبيه.
تفسير سورة القارعة وبيان أهوال يوم القيامة | المرسال
فأنت ترى أنه - سبحانه - قد شبه الناس فى هذا الوقت العصيب ، بالفراش المتفرق المنتشر فى كل اتجاه ، وذلك لأن الناس فى هذا اليوم يكونون فى فزع ، يجعل كل واحد منهم مشغولا بنفسه ، وفى حالة شديدة من الخوف والاضطراب. البغوى: "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث "هذا الفراش: الطير [ الصغار البق ، واحدها فراشة ، أي: كالطير] التي تراها تتهافت في النار ، والمبثوث: المتفرق. وقال الفراء: كغوغاء الجراد ، شبه الناس عند البعث بها [ لأن الخلق] يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضا من الهول كما قال: " كأنهم جراد منتشر " ( القمر - 7). ابن كثير: "ثم فسر ذلك بقوله "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث" أي في انتشارهم وتفرقهم وذهابهم ومجيئهم من حيرتهم مما هم فيه كأنهم فراش مبثوث كما قال تعالى في الآية الأخرى "كأنهم جراد منتشر". القرطبى: قوله تعالى: يوم يكون الناس كالفراش المبثوث يوم منصوب على الظرف ، تقديره: تكون القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث. قال قتادة: الفراش الطير الذي يتساقط في النار والسراج. الواحد فراشة ، وقاله أبو عبيدة. وقال الفراء: إنه الهمج الطائر ، من بعوض وغيره; ومنه الجراد. ويقال: هو أطيش من فراشة. وقال: طويش من نفر أطياش أطيش من طائرة الفراش وقال آخر: وقد كان أقوام رددت قلوبهم إليهم وكانوا كالفراش من الجهل وفي صحيح مسلم عن جابر ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا ، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها ، وهو يذبهن عنها ، وأنا آخذ بحجزكم عن النار ، وأنتم تفلتون من يدي ".
إعراب القرآن الكريم: إعراب يوم يكون الناس كالفراش المبثوث (4)
﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾#ياسر_الدوسري - YouTube
ت + ت - الحجم الطبيعي
لم يرد ذكر الفراش في القرآن الكريم إلا في موضع واحد، وذلك في سورة القارعة، حيث قال الله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} [القارعة: 4]،
وقد جاء ذكره على سبيل التشبيه لحركة الناس عند البعث يوم القيامة، حيث يخرجون من قبورهم كالفراش المبثوث أي المنتشر، إشارة إلى كثرتهم وضعفهم واضطرابهم، وذلك لموج بعضهم في بعض، وركوب بعضهم بعضاً؛ لشدة أهوال ذلك اليوم، كقوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتِشِرٌ} [القمر: 7]. جراد منتشر
والظاهر أن الانتشار يجمع بين التشبيهين: تشبيه الناس عند البعث بالفراش المبثوث، وتشبيههم بالجراد المنتشر، ولكن هناك فرق في طبيعة الحركة، فالفراش يطير لا لجهة يقصدها، بل كل واحدة منها تذهب إلى غير جهة الأخرى، أما الجراد فتطير جميعها لجهة مقصودة، ولذلك قال بعض المفسرين: إن الوصف في الآيتين لموقفين مختلفين يوم القيامة: أحدهما عند الخروج من القبور، يخرج الناس فزعين لا يهتدون أين يتوجهون، فيدخل بعضهم في بعض، فهم حينئذ كالفراش المبثوث بعضه في بعض، والثاني عند سماع المنادي فيستجيبون له ويقصدونه، فصاروا كالجراد المنتشر. والفراش معروف في تفرُّشه وخفته وانتشاره، وبه يضرب المثل في الطيش والهوج، يقال: أطيش من فراشة، وفي صحيح مسلم عن جابر قال: قال رسول الله: «مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها، وهو يذُبُّهن عنها، وأنا آخذ بِحُجزِكم عن النار وأنتم تفلِّتون من يدي».