متن الحديث
الحديث بكامل السند
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي رَجُلٌ حُبِّبَ إِلَيَّ الْجَمَالُ وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَى حَتَّى مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي أَحَدٌ بِشِرَاكِ نَعْلِي أَوْ شِسْعِ نَعْلِي أَفَمِنَ الْكِبْرِ هَذَا ؟ قَالَ: " لَا ، وَلَكِنْ مِنَ الْكِبْرِ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ وَغَمَصَ النَّاسَ "
356
أحاديث أخري متعلقة
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
أحاديث للبعد عن التكبر - الجواب 24
عن عبدالله بن مسعود – رضِي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مِثقال ذرَّة من كبر))، فقال رجل: إنَّ الرجل يحبُّ أنْ يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا، قال: ((إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال، الكبر بطَر الحق وغمْط الناس)). عن ابن عمر – رضِي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((مَن تعظَّم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان)). عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكِّيهِمْ، قالَ أبو مُعاوِيَةَ: ولا يَنْظُرُ إليهِم، ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: شيخٌ زانٍ، ومَلِكٌ كَذّابٌ، وعائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ". "العائِلُ": الفَقِير. حديث الرسول عن الكبر. عن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه أَنّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "لا يَنْظُرُ اللَّه يَوْم القِيامةِ إِلى مَنْ جَرَّ إِزارَه بَطَراً". عن أبي هريرة رضي الله عنه فال: ما اسْتَكْبَرَ مَنْ أكلَ مَعَهُ خَادِمُهُ، و رَكِبَ الحِمارَ بِالأَسْوَاقِ، و اعْتَقَلَ الشَّاةَ فَاحْتَلَبَها. حديث قدسي: العظمة من صفات الله تعالى التي لا ينبغي لغيره أن ينازعه فيها، ففي الحديث: (قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار).
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث (من الكبر من بطر الحق وغمص الناس هذا حديث ... ) من المستدرك على الصحيحين للحاكم
واختتم الإمام الأكبر أن الإنسان إذا تذكر جيدا أنه لا يستحق هذه الصفة فلن يقدم عليها، ولكن المشكلة فى الغفلة فالإنسان غافل عن الله، وجاهل بحقيقته، أنا إذا عرف أنه مخلوق ضعيف لا يملك حتى روحه وعقله ووجوده، ويمكن أن يأخذوا منه فى أى وقت، إذا علم ذلك لم يجرؤ أن يشعر بالكبر أو التعالى على عباد الله، كما أن الحديث الصحيح يقول: "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر فى صورة الرجال"، والذر أصغر من النملة.
حديث شيخ الأزهر.. الطيب: التكبر صفة حسنى لله.. ووصف العبد بها وزر ورذيلة | مبتدا
قال بعض السلف: أوَّل ذنب عُصِي الله به الكبر؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34]. وتأسَّوا بنبيِّكم - صلواتُ الله وسلامُه عليه - فقد دلَّكم على ما فيه الخير، وحذَّرَكم عمَّا فيه الشر. [1] مسلم: [136 - (2620)]. [2] مسند الإمام أحمد: (4/175). [3] مسلم: [147 - (91)]. حديث الكبر. [4] مسند الإمام أحمد: (2 /188). [5] الترمذي: (2492). [6] البخاري: بنحوه: (5788) - الفتح: 10 /269. [7] رواه البخاري بمعناه: (2358) - الفتح: 5 /42. [8] مسلم: [107 - (2021)].
حديث الكبر
جمعنا لكم أحاديث للبعد عن التكبر ، يعتبر الكبر والافتخار بالنفس من الصفات المكروهة والتي يتصف بها عدد من الناس، وربما تكون مدخل للشيطان يدخل من خلاله للإنسان ويجعله يعصي الله – سبحانه وتعالى – فلذلك ينبغي ألا يتصف الإنسان السليم التقي بتلك الصفات المنبوذة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول صفات المتفاخر بنفسه ومدى عواقب الكبر في قلبه، فإليكم عدد منها:-
أحاديث للبعد عن التكبر:-
– عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك" ((رواه الترمذي، وقال: حديث حسن)).
– وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتقِ الله فينا، فإنما نحن بك: فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا". ((رواه الترمذي)). حديث شيخ الأزهر.. الطيب: التكبر صفة حسنى لله.. ووصف العبد بها وزر ورذيلة | مبتدا.
– وعن معاذ رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله: أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار؟ قال: "لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل" ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ: {يعملون} ((السجدة: 6)).
النهي عن الكبر
الحمد لله الذي له العزُّ والكبرياء، والمتعالي على خلقه وله الفضلُ والثناءُ، لا يَعْزبُ عنه مِثقال ذرَّة في الأرض ولا في السَّماء، أحمدُه - سبحانه - وأشكُرُه على نعمه التي لا أحصي لها عدًّا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله الداعي لما فيه الخير، والمحذِّر عمَّا فيه الرَّدى، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه، نجوم الليالي، ومصابيح الدُّجى، وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعدُ:
فيا عباد الله، اتَّقوا الله - تعالى - فبتقواه تحصل لكم السعادة، واحذروا من موجبات العذاب، لتسلموا من أليم عقابه، واعلموا أنَّه ممَّا يجب عليكم اجتنابه الكبر والخُيَلاء ، فإنَّ العز والكبرياء لله. قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35]. وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((العزُّ إزاري والكبرياء ردائي، فمَن ينازعني عذَّبته)) [1]. وعن سُراقة بن مالك أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يا سُراقة، ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار))، قال: بلى يا رسول الله، قال: ((أمَّا أهل النار فكلُّ جعظري جوَّاظ مستكبر، وأمَّا أهل الجنَّة الضعفاء المغلوبون)) [2].
أحمد الطيب شيخ الأزهر
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن من أسماء الله الحسنى اسم "المتكبر" وهو الاسم التاسع من الأسماء الواردة فى سورة الحشر، وهو من الكبر بمعنى العظمة، ولا يستحقه العبد، ومن هنا إذا وصف بالكبر فهو يوصف به وصف خاطئ، موضحا أن التكبر من صفات الله، مفرقا بين أمرين: ذات إلهية تستحق التكبر ويكون من حقها وواجب لها، ولا يمكن إنكار هذه الصفة فى حق الذات الإلهية لأنها من صفات الله سبحانه وتعالى، وبين ذات لا تستحق وصف التكبر. وأكد الإمام الأكبر خلال حديثه فى الحلقة الـ13 من برنامج " الإمام الطيب "، أن صفة التكبر بالنسبة لله -سبحانه وتعالى- واجبة له لأن ذاته سبحانه وتعالى بلغت النهاية فى التقديس والنهاية فى الكمال، فهى فى كمال مطلق ومقدس عن أى نقص، وهى فى باب النقص متعالية وفى باب الكمال تصل الذروة، فإذا قلنا التكبر بمعنى العظمة؛ وضح أن بالضرورة تثبت لها العظمة، كما أن الذات الإلهية منزهة عن أى نقص ومتصفة بكل كمال لذلك لابد أن تثبت لها العظمة، والتكبر هو جزء من العظمة.