آخر تحديث: سبتمبر 25, 2021
فن التعامل مع الوالدين المتسلطين
فن التعامل مع الوالدين المتسلطين، هو أحد الفنون التربوية التي قد ظهرت بسبب العيوب التي تواجدت في التعامل لدي البعض. حيث أن هناك بعض الإعتقادات التي يجب تصحيحها ولذا سوف نحاول الحصول على ذلك وتوضيحه عبر السطور القادمة. أصبح الاعتقاد من جميع الأولاد أن آباءهم هم المتحكمون في حياتهم كليًا ولكن الإباء يرون. غير ذلك يعتقدون أنهم يقومون بأداء دورهم في حياة أولادهم طول الوقت. وذلك من توفير الرقابة عليهم لأجل حمايتهم اعتقادا أنهم دائمًا يحتاجون الى متابعة مستمرة دون الشعور في بعض الأوقات بتجاوزها في سلوك أو تصرف قد يكون من الممكن غير سليم. ولا يشعرون أن عليك العثور على طريقه فاعلية دون الخضوع الى تلك السيطرة الطاغية التي تؤدي الى الدخول في حالة مرضية. يجب ألا تدع أحد الوالدين يؤثر على شخصية الأولاد بالسلب يجب اختيارهم في تكوين شخصيتهم حتى يبلغ عمر الاعتماد على النفس بشكل سليم. كيفية التعامل مع الوالدين - YouTube. شاهد أيضًا: نصائح عن تربية الأطفال بالطريقة الصحيحة
التوجيهات التي يجب أن توجهها إلى والديك
يجب إدراك أن المشكلة أصبحت في سيطرة والديك عليك واخبارهم في الفور. أنها أصبحت مشكلة مؤثرة على الثقافة والشخصية.
كيفية التعامل مع الوالدين - Youtube
فبينما يتحدث والديك ، أعطهم اهتمامك الكامل. فلا تدع عقلك يتجول ، ولا تفكر في مدى عدم موافقتك. المراجع
المصدر
إقرأ أيضا: السياحة في سويسرا في شهر مارس.. 5 مدن لا تفوت فرصة زيارتها بشهر مارس –
–
فن التعامل مع الوالدين .. تعرف على آداب التعامل مع الوالدين وكيفية الحصول على ثقتهم - موقع معلومات
فهو بذلك يلتمس بركتهما ويحوز على رضاهما وما أعظمه من مطلب. _تعاهدهما بالهدايا بين فترة وأخرى وإعطائهما من المال ولو شيئا يسيرا خصوصا الوالدة, وهذا مما قد يغيب عن بال كثير من الأبناء ظنا منه بعدم أهميته أو عدم احتياجهما, وهذه غفلة يجب التنبه لها فكم للهدية من أثر في النفس, وكم نسمع عن هدايا الأزواج وأثره في إشاعة الحب بينهما, أما الهدايا للوالدين فهي من المهملات. فن التعامل مع الوالدين .. تعرف على آداب التعامل مع الوالدين وكيفية الحصول على ثقتهم - موقع معلومات. ويجدر التنبيه على مسألة تقديم المال لهمما خصوصا الوالدة ففي ذلك عون لها على الصدقة والبذل والعطاء, فلهما أجر وأنت شريكهما في ذلك وهذا نور على نور. _تلمس بركتهما بطلب الدعاء منهما, فدعوة الوالد مستجابة, والابن البار سيفوز بهذه الغنيمة وسيجني ثمرة ذلك في صحته وذريته وماله. _أخيرا الدعاء لهما كما أمر المولى بذلك في قوله (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)وهذا من أعظم البر وهو من الأجر الدائم له ما بعد موتهما <أو ولد صالح يدعو له> وبعد فهنيئا لمن كان له والدين ينعم بقربهما ويسعد ببرهما وهي نعمة جليلة يعلم قدرها من حُرمها.
وقد يقع خلاف ذلك عند النقاش دون قصد ولكن المؤمن الحريص يحذر من ذلك لخطورته. _التأدب في السير معهما, فلا يمشي أمامهما ولا يدخل مكانا قبلهما بل من الأدب التأخر قليلا عنهما والمسارعة بفتح الباب عند دخولهما, ففي ذلك أدب وأي أدب. _الجلوس معهما ومحادثتهما بلطف وحنان وإدخال السرور عليهما بطرائف الحديث وجميل النوادر والحكم, فكم لك من أجر بإشاعة الابتسامة على محياهما. وهذا من البر المغفل إلا ما ندر, فقد تجد البعض خفيف الظل كثير المرح مع أصدقائه فإذا جلس مع والديه فكأنه في مهمة رسمية, لاضحك ولا تبسم ولادعابة. فأين البر من هذا؟
-تفقد أحوالهما دائما بالزيارة والسؤال والاتصال. وإنك لتعجب من ابن يغيب عن والديه بالأيام وهو يسكن معهما في مدينة واحدة. فأي عقوق هذا, ولا يتعلل أحد بكثرة المشاغل, فليس هناك من هو أولى منهما وشاهد ذلك قصة جريج العابد. فتمتع بالجلوس معهما قبل أن تفقدهما فتندم ولات حين مندم. فكم من الناس من يواظب على جلسات الأصدقاء أو اجتماعاتهم كل ليلة ويحرص على رياضة المشي كل مساء, فلا أدري من الأولى. أما إذا كانا بعيدين فعليه أن يتعاهدهما بالاتصال كل يوم يسأل عن حالهما ويطمئن عليهما ويشعرهما باهتمامه بهما.