ووما قرره أن يأجوج ومأجوج:"هم هؤلاء الأمم الروس والصين وأمريكا والإفرنج ومن تبعهم" ص17. و قد استدل الشيخ تعالى على ما ذهب إليه بعشر أدلة. وصف يأجوج ومأجوج كما ورد في الكتاب والسنة | مصراوى. والحق الذي لا مرية فيه والذي يدل عليه كتاب ربنا و سنة نبينا أنهم لم يخرجوا بعد، بل إن خرجوهم من علامات الساعة الكبرى، فإن أشراط الساعة العشر الكبرى متى وقعت إحداهن تبعتها الأخرى في وقت وجيز، كما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم:"خروج الآيات بعضها على بعض يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام"-الصحيحة:رقم3210-، فكيف إذن يقال أن يأجوج و مأجوج قد خرجوا؟. يقول العلامة الشنقيطي تعالى في الرد على من زعم هذا الزعم:" فقولكم: لو كانوا موجودين وراء السد إلى الآن لاطلع عليهم الناس غير صحيح، لإمكان أن يكونوا موجودين و الله يخفي مكانهم على عامة الناس حتى يأتي الوقت المحدد لإخراجهم على الناس... "اهـ. -أضواء البيان:19/304-.
وصف يأجوج ومأجوج كما ورد في الكتاب والسنة | مصراوى
أدلة خروج يأجوج ومأجوج: إن خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان علامةٌ من علامات الساعة الكبرى، وقد دلّ على ظهورهم الكتاب والسنة: أولاً: أما الأدلة من القرآن: – فقال الله تعالى في كتابه العزيز:" حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ – وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ " الأنبياء:96:97.
قلت: وما الأرز ؟ قال: شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء، هؤلاء الذين لا يقوم لهم خيل ولا حديد، وصنف منهم يفترش بأذنه ويلتحف بالأخرى، لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مقدمتهم بالشام، وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية) قال الهيتمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف، وحكم عليه ابن عدي في الكامل بالوضع والنكارة. كانت تلك معلومات مختصرة عن عالم " يأجوج ومأجوج" عرفنا من خلالها مبلغ الخوف الذي يصيب الناس بسبب خروج هذا الجيش الجرار، ويمتنعون معه من أداء الحج والعمرة، حتى يرفع الله هذه الغمة، ويهلك يأجوج ومأجوج، ويعيش المسلمون بعد هلاكهم في رخاء ونعمة وأمن، ويرسل الله ريحاً تأخذ نفوس المؤمنين، ويبقى في الأرض شرارها، وعليهم تقوم الساعة.
اشكال ياجوج وماجوج - الطير الأبابيل
فهم صغار العيون عراض الجبهه شعورهم سوداء مائلة للحمرة وجوههم عريضة كالمجان المطرقة (تشبه التروس). ذلف الانوف (انوفهم صغيرة كالأرنبه) قامتهم قصيرة اشداء مفسدون في الارض ويتميزون بالطبيعة الهمجية. لكن اين يسكنون؟ واين موقعهم؟. موقع قوم يأجوج ومأجوج اختلف المؤرخون والباحثون في تحديد مكان السد وقد تحدثت الروايات عن بعثات ارسلها معاوية بن ابي سفيان وكذلك الخليفة العباسي الواثق بالله وانه السد بين بلاد ارمينيا واذربيجان. وفي بعض الروايات ان مكان السد بين بحر قزوين والبحر الاسود حيث توجد سلسلة جبال توقان ويقال ان هناك جدار كأنه بناه البشر. كلها روايات بدون دلائل حقيقية اما حقيقة مكان السد فهو مكان غير معروف قد يكون الله اخفاه عن البشر لحكمة عنده قد يكون في بحر او جزيرة او ارض لم يصل اليها المستكشفين. خروج يأجوج ومأجوج في اخر الزمان ذكر في القران الكريم قصة يأجوج ومأجوج مرتين في سورة الانبياء مره وفي سورة الكهف مره مع ذي القرنين. اذا استطاع عزل شرهم عن الناس ببناء سدا عظيما بين جبلين كان السد من النحاس والحديد لذا لم يستطع اولئك القوم من هدم السد او حتي نقبه جعله الله من العلامات الكبري ليوم القيامة.
09:00 ص
الجمعة 30 يونيو 2017
من هم يأجوج ومأجوج ؟ وما هي أوصافهم ؟ وهل حقاً أن فيهم أناساً طوالاً كشجر الأرز، وآخرين قصاراً لا يتجاوزون شبر الإنسان العادي ؟ وهل صحيح أن البعض منهم يفترش أذناً ويتغطى بأخرى ؟ ولا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر كلٌ قد حمل السلاح. أسئلة ندرك من خلالها حرص الكثير من الناس على استكشاف هذا العالم ومعرفة خفاياه، وربما دفعهم الفضول إلى التزيد في أوصافهم والمبالغة فيها إلى حد الخرافة أو قريباً منها، إلا أن القرآن الكريم والسنة الصحيحة قد أوضحا قصتهم وقدما وصفا تفصيلياً عنهم. ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن
ورد ذكر " يأجوج ومأجوج " في القرآن الكريم في قوله تعالى:{ حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا.. الآيات} ( الكهف: 93 وما بعدها). وهذه الآيات تبين لنا كيف كان "يأجوج" و"مأجوج" في قديم الزمان أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين "يأجوج ومأجوج" سدّاً يحميهم منهم، فأجابهم إلى طلبهم، وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكاً، فحصرهم بذلك السد واندفع شرهم عن البلاد والعباد.
صفات يأجوج ومأجوج الخلقية - حروف عربي
ورد ذكرهم في اليهودية والمسيحية والإسلام وتعددت حولهم الروايات وتباينت، وكان بعضها أقرب إلى الأساطير. من هم قوم يأجوج ومأجوج؟ وما هي أوصافهم؟ وكيف سيكون ظهورهم؟
منمنمة فارسية تظهر ذو القرنين وهو يبني جدارا حديديا بمساعدة الجن لعزل يأجوج ومأجوج
هم قوم ورد ذِكرهم في المصادر الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية. يكتنفهم الغموض وتتباين الروايات عنهم وبعضها أقرب إلى الأساطير. لكن ثمة إجماع على أنهم كثيرو العدد جداً (مثل رمل البحر)، وهم أهل شرّ وفساد وقوة وعدوان، لا يصدّهم شيء عن ظلم مَن حولهم لبطشهم وجبروتهم. كانوا موجودين واختفوا بعد أن بُنِيَ بينهم وبين جيرانهم سدّ يمنعهم من الخروج إليهم، وقيل لا بل هم تحت ذلك الردم أو السدّ، وأنهم سوف يظهرون ثانيةً في آخر الزمان ويعيثون في الأرض فساداً، إلا أنهم يُقتَلون جميعاً في مَقتلة عظيمة، ويكون ذلك من أشراط الساعة، أي من علامات نهاية العالم. فمَن هم يأجوج ومأجوج؟ ومن أي مكان هم؟ وما هي أوصافهم؟ وكيف سيكون ظهورهم؟
الروايات متعدّدة. لكن هنا بعض الإضاءة عليهم مُستقاة من المصادر الدينية والروايات المُتعارِضة. نشير أولاً إلى أن ماجوج هو إسم ثاني أولاد يافث بن نوح.
ويحج المسلمون إلى البيت بعد هلاكهم، كما في الحديث: ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج) رواه البخاري. الأحاديث الضعيفة والموضوعة في يأجوج ومأجوج
بعد أن اتضحت بعض الملامح عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة، لعل من المناسب ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في وصفهم، والتي ساهمت في إضفاء نوع من الهالة والغموض حولهم، فمن تلك الأحاديث:
حديث ( يأجوج أمة، ومأجوج أمة، كل أمة أربعة آلاف أمة، لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح) رواه الطبراني و ابن عدي في الكامل وقال: "هذا حديث منكر موضوع". ومنها ( إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم، وإنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً، وإن من ورائهم ثلاث أمم تاويل وتاريس ومنسك) رواه الطيالسي وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: "حديث غريب جداً وإسناده ضعيف وفيه نكارة شديدة ". ومنها أن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن "يأجوج" و"مأجوج" فقال له: ( يأجوج أمة ومأجوج أمة، كل أمة أربعمائة ألف أمة، لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه، كل قد حمل السلاح) قلت: يا رسول الله: صفهم لنا ؟ قال: ( هم ثلاثة أصناف: فصنف منهم أمثال الأرز.