دعاء النبي اللهم أطعم من أطعمنا واسقي من سقانا | الشيخ أبي اسحاق الحويني - YouTube
اللهم اطعم جدى من خيرات جنتك كما اطعمنا من خيرات دنيتك😔 - Youtube
تاريخ الإضافة:
الثلاثاء, 13/02/2018 - 01:15
التصنيفات
الشيخ:
د. محمد بن غيث غيث
القسم:
الصحابة
حمل الملف الصوتي
حمّله: 2541
سمعه: 2935
الشيخ: الشيخ د. محمد بن غيث
العنوان: قصة الصحابي الذي دعا له النبي ﷺ (اللهم أطعم من أطعمنا و اسقي من سقانا)
الألبوم: شبكة بينونة للعلوم الشرعية
المدة: 5:13 دقائق (1. 23 م. بايت)
التنسيق: MP3 Stereo 22kHz 32Kbps (VBR)
▸ قصة اسلام الفاروق رضي الله عنه
فوق
قصة النبي مع عداس ◂
حمل الملف الصوتي
الدعاء المأثور &Quot;اللهم أطعم من أطعمني.....&Quot; يقال قبل الطعام لا بعده
اللهم اطعم جدى من خيرات جنتك كما اطعمنا من خيرات دنيتك😔 - YouTube
اللهم أطعم من أطعمني - نتائج البحث - المجلس العلمي
وأما صاحباي فناما ولم يصنعا ما صنعت. رحمة من الله
قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم كما كان يسلم. ثم أتى المسجد فصلى. ثم أتى شرابه فكشف عنه، فلم يجد فيه شيئا فرفع رأسه إلى السماء. فقلت:الآن يدعو عليّ فأهلك. فقال: (اللهم أطعم من أطعمني، واسق من سقاني). قال: فعمدت إلى الشملة فشددتها عليّ وأخذت الشفرة (آلة حادة للذبح) وانطلقت إلى الأعنز ،أيتها أسمن. فأذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا هي حافل، وإذا هن حفل كلهن، فعمدت إلى إناء لآل محمد صلى الله عليه وسلم، ما كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه. فحلبت فيه حتى علته رغوة، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أشربتم شرابكم الليلة ؟ قلت: يا رسول الله اشرب، فشرب ثم ناولني فلما عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد روي وأصبت دعوته ضحكت حتى ألقيت على الأرض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إحدى سوأتيك يا مقداد» (أي أنك فعلت سوأة من الفعلات) فقلت: يا رسول الله، كان من أمري كذا وكذا، وفعلت كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما هذه إلا رحمة من الله(أي إحداث هذا اللبن في غير وقته وخلاف عادته وإن كان الجميع من فضل الله) أفلا كنت آذنتني، فنوقظ صاحبينا، فيصيبان منها».
قال: "فتَبَزَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، أي: تَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَقذُّرًا؛ وذلك لِأنَّه لم يَأْلَفْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "فقال خالِدٌ: إِخالُكَ"، أي: أَظُنُّكَ، "تَقْذَرُهُ يا رسولَ اللهِ"، أي: تَكرهُه، "قال" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أَجَلْ"، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عافَه وكرِهَه، وليس المقصودُ هنا الكراهةَ الشَّرعيَّةَ، وإنَّما المقصودُ كراهةُ نَفْسِهِ البشريَّةِ لهذا النَّوعِ مِنَ الطَّعامِ. قال: "ثمَّ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَبَنٍ فشرِب، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا أَكَلَ أحدُكم طعامًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه"، أي: اجعَلْ لنا فيه الخيرَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ، "وأطعِمْنا خيرًا منه"، أي: وارْزُقْنا ما هو أفضلُ منه، "وإذا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وزِدْنا منه"؛ فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ، أي: يَصْلُحُ مَقامَ الأكْلِ إذا جاع الإنسانُ ويصلُحُ مقامَ الشُّرْبِ إذا عطِش "إلَّا اللَّبَنُ". وفي الحديثِ: بيانٌ لأفضليَّةِ اللَّبَنِ وما فيه مِن فائدةٍ تَجمَعُ بين كَوْنِهِ طعامًا لِمَنْ أراد الطَّعامَ، وشرابًا لِمَنْ أراد الشَّرابَ.