آخر تحديث: سبتمبر 18, 2021
ما هي نظرية السرد في الرواية
ما هي نظرية السرد في الرواية السرد عبارة عن رواة قصة وقد تكون أكثر إقناعًا من وجود حجج، ويعتبر السرد ما هو إلا طريقة للتواصل التقني، كما يعتبر أن البشر غير عقلانيين، ولم يستطيعوا تقديم حجج تقليدية متماسكة لذلك أصبحت نظرية السرد هي الطريقة الأنسب للتواصل مع أنه لا يتوافق مع متطلبات الأدب التقليدي للسرد. وضع فيشر خمسة معايير تؤثر على دقة سرد القصة
إيجاد علاقة متبناة بين القصة والقيمة. النتائج المترتبة والمحتمل حدوثها على الأشخاص الذين يلتزمون بالقيم المتبناة. القيم التي تتضمنها القصة. تناسق قيم السرد مع قيم المتلقي. مفهوم فن الرواية وأنواعها - ويكي عرب. إلى أي مدى تمثل به قيم القصة أعلى القيم الممكنة في التجربة الإنسانية. شاهد أيضًا: معلومات عن الفرق بين الرواية والقصة
العقلانية السردية والعاطفة السردية مكملان في نظرية السرد
تعتبر العقلانية السردية تدرس مدى فعالية القصة في نقل معناها وأيضا آثارها المترتب عليها مع اختلاف العاطفة السردية
في حين تأخذ العاطفة السردية ردود الفعل العاطفية لمتلقي القصة لذلك تعتبر العاطفة السردية هي العاطفة بحد ذاتها في الشعور من أجل شخص ما أو شيء آخر.
مفهوم فن الرواية وأنواعها - ويكي عرب
شاهد أيضًا: كيفية كتابة رواية للمبتدئين ؟
باختصار تعد نظرية السرد في الرواية هي الحكم بأن القصص أكثر أقناع للمتلقي من السرد الجاف ومن الحجج، كما تدول حول معرفة معالجة المتلقي للقصة. حيث قامت نظرية السرد على قاعدة عريضة من الأعمال الأدبية فهي لم تقتصر على التحليل والتعليق على الروايات بل تعددت إلى الأساطير والحكايات الشعبية حتى النصوص الدينية والميثولوجيا القديمة.
الرواية الواقعية: الهدف من هذا النوع من الروايات هو تقديم الخدمة للمجتمع والعمل على إصلاحها بغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفس القارئ من خلال سرد قصص وأحداث حقيقية يُجسّدها أشخاص واقعيون، بتقديم أمثلة من الأشخاص النموذجية التي واجهت العقبات والأزمات، وتركّز الروايات الواقعية على مشاكل مجتمعية يعاني منها المجتمع بشكل عام وتكون عادةً قضية رأي عام. المقومات الفنية للرواية
في الحقيقة، إنّ طول الرواية ليس العنصر المميز الوحيد لها، بل إنّها تتخّذ من عدة عوامل ومقومّات أخرى ميزة خاصة بها، ومن ضمن هذه المقومات الفنية:
موضوع الرواية: وهو صلب الموضوع، ويتمحور حولها العمل الأدبي، ويتمثّل موضوع الرواية بالحدث الرئيسي لها، وتتفرّع من الحدث الرئيسي مجموعة من الأحداث الثانوية، ويُعزى تجسيد الأحداث وفقاً لتصنيف الدور الذي يلعبه الشخص؛ فالأدوار الثانوية تجسدّها الشخصيات الثانوية. التفصيل في الرواية: يتطرّق كاتب الروايات عادةً إلى تفصيل الوصف المفصّل للأحداث، من ضمنها الزمان والمكان، ولا يتغاضى عن شيء دون ذكره، ومن هنا تستوحي الروايات طولها من هذا الوصف التفصيلي. فنية الرواية: يسلب الوصف التفصيلي وتشعّب الأحداث من الرواية العنصر الفني؛ حيث يُشير بعض نقّاد الأدب الروائي إلى أنّه للكاتب حرية التحكّم بطول أو قصر الرواية (الإيجاز والإسهاب) تحت شرط عدم تأثر المقومات الأساسية للرواية)، ويمنح الروائي نوعاً من عدم التقيّد وسهولة وسلاسة في الكتابة.