كانت الفتاة تطمح في أن يكون أول حملٍ لها في ولد، كي ترضي زوجها وأهله -وهذه العادة موجودة في كل البلاد العربية تقريبًا-، كانت الفتاة الشابة كثيرة الاستغفار لله -سبحانه وتعالى-، والتضرع إليه بالدعاء في كل وقتٍ وحين، وفي ذات ليلة حلمت بأن الله قد رزقها بطفل. لكن لم يحدد هذا أكان ذكرًا أو أنثى، وفي الصباح التالي ذهبت لطبيب النساء للقيام بالفحوصات، فوجدت أنها حامل الفعل، وحين ذهابها لفحص نوع المولود بالسونار، غلب عليها الحزن، فقد عرفت أن الجنين أنثى لا ذكر. فأخذت تدعو الله وتستغفره عسى أن يرزقها بالولد الصالح، وفي الشهر التاسع، ويوم المخاض وكانت الولادة عسيرة فقام الطبيب بتوليدها قيصريًا، لتُفاجئ حين خروجها من غرفة الإفاقة أنها أنجبت ولدًا لا فتاة، فظلت تحمد الله على رزقه". قصص عن الاستغفار وتغير نوع الجنين بالصور. اقرأ أيضًا: قصص تربوية هادفة للأطفال
حكم الاستغفار وتغير نوع الجنين
قصص عن الاستغفار وتغير نوع الجنين قد لا تعتمد على سندٍ في روايتها، فقد تحتمل الصحة وقد تحتمل الخطأ، لكن ما حكم الدعاء أو الاستغفار بأن يرزق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان ذكرًا أو أنثى. ذهب بعض العلماء إلى أن حكم الاستغفار في هذه المسألة يعد من الاعتداء في الدعاء والاستغفار، والاعتداء في الدعاء والاستغفار كما أوضحه شيخ الإسلام ابن تيمية:
" الاعتداء في الدعاء تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من المعونة على المحرمات، وتارة يسأل ما لا يفعله الله ".
قصص عن الاستغفار وتغير نوع الجنين قبل
أما عن تحول الجنين من ذكر إلى أنثى أو العكس بفضل الاستغفار، فذهب العلماء إلى أنها قد تكون حالات فردية أو تكون المرأة قد دعت الله -سبحانه وتعالى- قبل تمام 42 ليلة، وحدث خطأ في تشخيص طبيب السونار. الاستغفار عبادة روحية مهمة، تزيد المسلم في حسانته، وتحط عنه من السيئات، وقد يُجبر بخاطر المستغفر لله في أن يُجب دعاءه ويُحقق رجاءه.
وكلما نام وجد نفسه في المنام مع الثعبان أو بالمرأة ليستيقظ فزعاً من نومه، وإلى الآن لا أحد يعلم ماذا حدث له