جدة - واس استجاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لمبادرة أخيهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فيما يخص موضوع تعيين الأمين العام الجديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتأتي هذه الاستجابة في إطار ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من مكانة لدى إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي وما يجمع بينهم وشعوب دول المجلس من وشائج الدين والقربى والمصير المشترك. وكان الملك المفدى قد بعث أمس رسالتين لأخويه جلالة ملك مملكة البحرين وسمو أمير دولة قطر ضمن التشاور المستمر بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد تلقى اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وتم خلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واستعراضا مجمل الأحداث على الساحات الخليجية والعربية والدولية. انجازات الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني. على صعيد متصل، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رسالة لأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
انجازات الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني
وتابع قائلاً " إن مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب تسهم في تمكين الشباب من الاضطلاع بدورهم في المجتمع ليساهموا بشكل إيجابي وفعال في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهضة بالوطن". وأضاف " أن المعهد العربي للتخطيط يحرص على تقديم الدعم الفني والمؤسسي للشباب، وتوفير أفضل الخدمات والإمكانيات لتنمية قدراتهم في مختلف القطاعات". لافتاً إلى أهمية هذه المبادرة كونها تتبني منهجاً متكاملاً من البرامج التدريبية المتخصصة، والتي تتخللها مجموعة من ورش العمل في موضوعات محددة يتم إختيارها بعناية لتلبي الهدف الأساسي للمبادرة.
ولفت سموه إلى أن مبادرة إعداد القادة الشباب تهدف إلى تأهيل الشباب البحريني للقيادة وإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسؤولية المجتمعية، والإدارية، وكذلك القيادية، وتمكينهم في مختلف المجالات بواسطة أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي وإختبار قدراتهم على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر، ويتعلم، ويبتكر. وقال سموه " إن ما يحظى به الشباب البحريني من اهتمام بالغ من لدن القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، وثقتها بأهمية احتضان الشباب وتمكينهم من أجل ضمان مساهمتهم الفاعلة في بناء هذا الوطن المعطاء، إذ وضعتهم على سلم الأولويات الوطنية في تنفيذ برامجها الحكومية وفي برامج التنمية المستدامة من خلال الحرص على تنشئة جيل من الشباب يتمتع بقيم الانتماء والولاء والمواطنة الحقة، والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني، والمسلح بالإمكانيات العالية والمهارات المتميزة التي تمكنه من الوصول إلى أعلى المراتب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من أجل رفعة شأن البحرين". وتابع سموه قائلاً " لا شك بأن النماء والارتقاء الذي تسير به مملكة البحرين جاء نتاجاً للمشاركة الحقيقية من قبل الشباب في مسيرة التنمية بعد تهيئته بصورة إيجابية للانخراط في سوق العمل، عبر إشراكهم في العديد من البرامج الرائدة".