تاريخ النشر: الأحد 26 رمضان 1428 هـ - 7-10-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 99960
29736
0
314
السؤال
إخوتي مشكلتي تتمثل في أني لا أعرف عندما أطهر بسبب انعدام الجفاف والقصة البيضاء عندي ففي رمضان شككت في اليومين الأخيرين من الدورة هل كان حيض أو لا فلم أفطر فما الحكم هل علي صيامهما بعد انتهاء رمضان، هل أنا أثمت لأني صمت وصليت بالرغم من الشك. وبارك الله فيكم. الإجابــة
خلاصة الفتوى:
المستحاضة إذا استمر عليها الدم ترجع في تحديد فترة الحيض إلى التمييز، فإن لم تميز رجعت إلى العادة فاعتبرتها حيضا وغيرها استحاضة، ومن ناحية أخرى لا يجوز للحائض أن تصوم أو تصلي حتى تتحقق من انتهاء الحيض فإن فعلت ذلك عالمة أثمت، وإن فعلته جاهلة فنرجو أن لا تأثم، ويجب عليها قضاء ما صامته في فترة الحيض على كل حال. متى تطهر الحائض لتصلي - أفضل إجابة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السؤال غير واضح إذ أشكل علينا قول السائلة: أنها لا تعرف متى تطهر، وأنها لا تجد الجفاف ولا القصة البيضاء مع قولها، شككت في اليومين الأخيرين من الدورة.. وعلى كل حال فإذا كان المراد بقولها أنها لا تعرف متى تطهر أي أن الدم يستمر عليها بحيث يجاوز خمسة عشر يوما فإنها مستحاضة، وقد سبق أن أوضحنا كيف تميز المستحاضة دم الحيض من غيره في الفتوى رقم: 97641 ، وإن كان المراد غير ذلك فلتبينه لنا.
متى تطهر الحائض لتصلي - أفضل إجابة
تاريخ النشر: الإثنين 11 صفر 1434 هـ - 24-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 194227
131388
0
455
السؤال
أولا، جزاكم الله خيرا على هذا الموقع، وجعله في ميزان حسناتكم. لدى بضعة أسئلة بخصوص الحيض، ومتى يكون الغسل؟
منذ بلوغي، وفترة الحيض عندي من 5-6 أيام بالكثير، لكن منذ عدة شهور وهي مضطربة قليلا، فتزيد ب 7 أو 8 وأحيانا 9؛ الدم ينقطع في اليوم السادس تقريبا، لكن خلال يوم أو يومين تنزل مني إفرازات حمراء وبنية، ويبدأ لونها يخف بالتدريج إلى أن تنزل القصة البيضاء. سؤالي أنه خلال هذين اليومين قد يحصل جفوف بسييط، ثم تعاود الإفرازات البنية النزول، لكن هذا بالبداية، وبعدها أرى إفرازات بيضاء لكن بها شائب بسيط جدا من لون أصفر باهت جدا، ممكن أتفقد فلا أجد أي إفرازات؛ فأنتظر قليلا لأتأكد؛ فتنزل بعد فترة الانتظار هذه الإفرازات البيضاء التي بها شائب.
متى تطهر الحائض أو النفساء ؟ | الشيخ سليمان الرحيلي - Youtube
فإذا فهمت هذه القواعد، تبين لك متى يجب عليك أن تغتسلي، وأنك تغتسلين بمجرد رؤية الطهر، وأنك إذا رأيت صفرة أو كدرة بعد رؤية الطهر، فلا تلتفتي إليها، ولا تعديها حيضا إن كانت في غير زمن العادة، وإن أخرت الغسل عن الوقت الذي يجب فيه، فعليك أن تقضي تلك الصلوات التي تركتها بعد رؤية الطهر؛ لأنها دين في ذمتك لا تبرئين إلا بقضائها. وبه يتبين لك كذلك جواب مسألة أختك، وأنها متى رأت الطهر فعليها أن تغتسل ويلزمها ما مر ذكره إن أخرت الغسل. والله أعلم.
فهل انتظاري حتى القصة صحيح ؟ وطهري خلال المرتين باليوم الثامن والتاسع صحيح أم لا ؟ وإن كان اغتسالي بوقت خاطئ هل علي إعادة الصلوات أم لا ؟
وأخبرتني أمي أنها سمعت فتوى أن نزول الكدرة بأيام غير زمن الحيض المعتادة لا تعتبر من الحيض. هل هذا صحيح أم لا ؟
وأيضا سؤال آخر: شقيقتي عندها علامة الطهر هي الجفوف وليس القصة البيضاء، كما عندي، أحيانا عند آخر يوم للحيض وقبل الاغتسال كانت ترى إفرازات صفراء بالثوب، لكنها متجبسة، أي نزلت من فترة، لكن لا إفرازات أخرى نزلت بعدها، فكانت تغتسل لعدم نزول إفرازات أخرى، وكذلك بعد الاغتسال لم يكن ينزل عليها شيء. هل اغتسالها هكذا صحيح أم لا ؟
إنني بحيرة شديدة، أي حالة أعتبر، وأخشى أن وقت غسلي خاطئ ولا أعرف ماذا علي أن أفعل؟
وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أن الطهر يعرف بإحدى علامتيه: الجفوف التام؛ بحيث إذا أدخلت قطنة أو نحوها خرجت غير ملوثة بدم، أو كدرة، أو صفرة. والعلامة الثانية للطهر القصة البيضاء. فإذا رأت المرأة إحدى العلامتين وجب عليها أن تبادر بالاغتسال، ولم يجز لها تأخير الغسل، فإذا عاودها الدم ولو كان يسيرا على هيئة نقط، وكان في زمن يمكن أن يكون فيه حيضا عادت حائضا، وضابط الزمن الذي يمكن أن يكون حيضا مبين في الفتوى رقم: 118286 وإذا رأت بعد الطهر صفرة أو كدرة، فإن كانت في زمن العادة فهي حيض -على المفتى به عندنا- وإن كانت في غير زمن العادة فلا تعد حيضا، وإن رأت صفرة أو كدرة متصلة بالدم فإنها تعد حيضا ولو كانت في غير زمن العادة؛ وانظري الفتوى رقم: 134502 لبيان حكم الصفرة والكدرة.