مصادر معلومات ثانوية: هي مصادر تعتمد في معلوماتها ومادتها أساساً على مصادر المعلومات الأولية، فهي تعتمد على معلومات تم تسجيلها سابقاً، حيث يتم ترتيب هذه المعلومات وفقاً لخطط معينة لتحقيق أهداف علمية معينة مثل الكتب الدراسية والكتب أحادية الموضوع والمعاجم اللغوية والدوريات العامة ودوائر المعارف والأطالس. مصادر معلومات من الدرجة الثالثة: ظهر هذا النوع من مصادر المعلومات نتيجة طبيعية لزيادة حجم النتاج الفكري العالمي، إلى مدى لم يعد بمقدور الباحثين الإلمام به والسيطرة عليه بدون توفر وسائل أخرى تعمل على تنظيم أنواع مصادر المعلومات الأوّلية، ليكون أكثر ملائمة وأيسر للباحثين، حيث تهدف مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة إلى إعادة ترتيب وتنظيم معلومات مصادر المعلومات الأولية والثانوية، وتحليلها بالشكل الذي يُسهّل إفادة الباحثين منها، وتقصّر أمامهم الطريق للوصول في أقل وقت إلى المعلومات التي يحتاجونها مثل الببليوغرافيات والكشافات والأدلة الخاصة بالكتب. المصادر غير الوثائقية
وهي مصادر معلومات غالبًا ما تكون غير مادية ولا يتم نشرها بمفهوم النشر حيث تهتم بنقل المعلومات المتعلقة بمختلف نواحي الحياة اليومية، و يمثل هذا النوع قطاعًا لا يُستهان به في نظام الاتصال المعرفي سواء بالنسبة للشخص العادي أو بالنسبة للباحث المتخصص وتنقسم هذه المصادر إلى نوعين هما:
المصادر الرسمية: وتشتمل المعلومات الإرشادية والاستشارية والإعلامية التي يحصل عليها الفرد من المصالح الحكومية والمراكز المحلية ومراكز البحوث والجمعيات والاتحادات والنقابات العلمية والمهنية والعمّالية والجامعات والمعاهد والمكاتب الاستشارية والمؤسسات الصناعية الخاصة والعامّة.
- انواع مصادر المعلومات الالكترونية
- أنواع مصادر المعلومات
- انواع مصادر المعلومات pdf
انواع مصادر المعلومات الالكترونية
وهكذا سيكون في استطاعة المستفيد التجول بحرية ضمن المصادر المتاحة له عبر شبكات المعلومات التي تربط المؤلفين بالمستفدين والناشرين ووسطاء المعلومات في حلقة إتصالية إلكترونية متكاملة تجعل النتاج الفكري الإنساني في متناول يد كل هذه الأطراف المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر. وسيصبح في الإمكان فتح حوار إلكتروني بين هذه الأطراف (ونقصد هنا إمكانية إضافة فقرات وتعليقات وإمكانية النقد والتدقيق والتصحيح للمقالات والكتب قبل النشر). إضافة إلى إمكانية الحصول على الصور الثابتة، وأصوات وصور متحركة ذات علاقة بالموضوع المطلوب. التعريف:
من هذين المفهومين يمكن الخروج بتعريف شامل لمصادر المعلومات الإلكترونية بأنه:
كل ما هو متعارف عليه من مصادر المعلومات التقليدية الورقية وغير الورقية مخزنة إلكترونياً على وسائط سواء أكانت ممغنطة ((Magnetic tape/disk أم ليزرية بأنواعها أو تلك المصادر اللاورقية والمخزنة أيضاً إلكترونياً حال إنتاجها من قبل مصدريها أو نشرها (مؤلفين وناشرين) في ملفات قواعد بيانات وبنوك معلومات متاحة للمستفيدين عن طريق الاتصال المباشرonline)) أو داخلياً في المكتبة أو مركز المعلومات عن طريق منظومة الأقراص المكتنزة.
أنواع مصادر المعلومات
ماهية مصادر المعلومات:
لقد كثر الحديث عن مصادر المعلومات المحو سبة أو الإلكترونية والنشر الإلكتروني ومجتمع لا ورقي ومن ثَمَّ مصادر معلومات لا ورقية. والسؤال الذي يطرح نفسة هنا، ما هذه المصادر؟ هل هي المصادر التقليدية المطبوعة التي تعودناها في مكتباتنا في وعاء جديد؟ أم معلومات تبث إلكترونيا من منتجيها الأصليين (مؤلفين وكتاب وباحثين... الخ) أي المستفدين دون أن تدون على وعاء ورقى. الإجابة عن هذا السؤال حددها بوضوح ولفرد لانكستر(1) في اتجاهين لا ثالث لهما فى حديثه عن النشر الإلكتروني وهما الآتي:
الاتجاه الأول:
إن كل ما هو متوافر حالياً من مصادر المعلومات الإلكترونية (قواعد وبنوك معلومات) ضمن الاتصال المباشر(online) أو الأقراص المكتنزة (CD-ROM) والشائعة في المكتبات ومراكز المعلومات وغيرها من الجهات التي تتعامل مع هذه التقنيات هي في الواقع المصادر الورقية التقليدية نفسها وآلتي كنا، ولا نزال، نتعامل معها مضمونا وترتيباً (كنص) ولكنها تخزن وتبث أو تسترجع (كمعلومات) إلكترونيا. وبعبارة أخرى إنّها أصلاً مطبوعات ورقية، وحتى عندما تظهر على الشاشة تكون المعلومات مرتبة كما هو الترتيب المعهود في صفحات الكتاب أو المطبوع الأصلي.
انواع مصادر المعلومات Pdf
وتعد أوعية نقل المعلومات
الأولية من أهم الأوعية والمصادر، وهي إضافة حقيقية جديدة لحصيلة المعرفة البشرية. مصادر المعلومات الثانوية:
وهي مصادر تعتمد في معلوماتها ومادتها أساساً على الأوعية والمصادر الأولية ، فهي إذاً تعتمد على معلومات
تم تسجيلها سابقاً حيث يتم ترتيب هذه المعلومات وفقاً لخطط معينة لتحقيق أهداف علمية معينة مثل الكتب
الدراسية والكتب أحادية الموضوع والمعاجم اللغوية والدوريات العامة ودوائر المعارف والأطالس. مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة:
إن ظهور هذا النوع من مصادر المعلومات هو النتيجة الطبيعية لزيادة حجم النتاج الفكري العالمي،
للدرجة التي لم تعد بمقدور الباحثين الإلمام به والسيطرة عليه بدون توفر وسائل أخرى تعمل على تنظيم
النتاج الفكري العالمي الأولي ، ليكون أكثر ملائمة وأيسر مثالاً للباحثين، وتهدف مصادر المعلومات من
الدرجة الثالثة إلى إعادة ترتيب وتنظيم معلومات المصادر والأوعية الأولية والثانوية، وتحليلها بالشكل
الذي يسهل إفادة الباحثين منها ، وتقصر أمامهم الطريق للوصول السريع إلى المعلومات التي يحتاجونها مثل
الببليوغرافيات والكشافات والأدلة الخاصة بالكتب. المصادر غير الوثائقية
وتقسم إلى:
المصادر الرسمية:
وتشتمل المعلومات الإرشادية والاستشارية والإعلامية التي يحصل عليها الفرد من المصالح الحكومية أو مراكز
البحوث أو الجامعات والمعاهد.
التي تحتوي على المعلومات المطلوبة نفسها و لكن بطريقة مختصرة و مجدولة للتعريف
بالحقائق او المعاني او النظريات و التاريخ و التراجم …الخ. وهذه المعلومات تجمع عادة بطريقة انتقائية من
الإنتاج الفكري الأولى ثم ترتب
بطريقة محددة و عادة يكون الترتيب منهجيا
موضوعيا او هجائيا و ذلك يسهل حتى البحث فيها ومن أمثلة هذه الأوعية: القواميس و
الموسوعات و كتب الحقائق و تجميعات الجداول Tables. ج_ أوعية المعلومات
من الدرجة الثالثة:
يرى جروجان ( Grogan)
أن هذه الفئة من أوعية المعلومات تعتبر أداة الباحث لاستخدام كل من أوعية الدرجة
الأولى و الثانوية أي أن معظم هذه الأوعية من الدرجة الثالثة لا تحتوي على معلومات
موضوعية مطلقا. و من هنا يضع جروجان الكتب النصية الدراسية Textbook في الشكل الثاني أي ضمن
الأوعية الثانوية للمعلومات على اعتبار أنها تتحدث عن المعلومات الأولية و تقتبس
منها و أن كان بعض الباحثين يضعونها ضمن أوعية المعلومات من الدرجة
الثالثة … و على كل
حال فالفئة الثالثة تشتمل الأدلة الببليوغرافية كقوائم الكتب و الدوريات و الأدلة
المرشدة للإنتاج الفكري ( Guides to the Literature)
ثانيا: تقسيمات
رانجاناثان لأوعية المعلومات:
لقد ذهب رانجاناثان
إلى تقسيم أوعية المعلومات على أساس أشكالها ( أنظر الشكل رقم 2).