وروى الإمام أحمد عن زينب بنت كعب بن عجرة عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رجل: يا رسول الله ، أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ؟ قال كفارات قال أبي: وإن قلت ؟ قال: وإن شوكة فما فوقها ، قال: فدعا أبي على نفسه ألا يفارقه الوعك حتى يموت في أن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة فما مسه إنسان إلا وجد حره حتى مات. وروى الطبراني في الأوسط وقال: حسن ، وابن عساكر عن أبي بن كعب- رضي الله تعالى عنه- قال: قلت: يا رسول الله ما جزاء الحمى ؟ قال تجدي الحسنات على صاحبها ، ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق ، فقال أبي: - رضي الله تعالى عنه- اللهم ، إني أسألك حمى لا تمنعني خروجا في سبيلك ، ولا خروجا إلى بيتك ، ولا إلى مسجد نبيك. وروى الإمام أحمد - رحمه الله تعالى- عن ذكوان عن رجل من الأنصار قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا به جرح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادع لي طبيب بني فلان ، قال: فدعوه فجاءه ، فقالوا: يا رسول الله ، أويغني الدواء شيئا ؟ فقال: سبحان الله ، وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء. وروى الإمام أحمد والبيهقي عن أبي خزامة عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال: يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى به ؟ ورقى نسترقي بها ، واتقاء نتقيها هل يرد ذلك من قدر الله من شيء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من قدر الله.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي بابا
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي العزازمة
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي مؤسسات المجتمع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي بابا
وكانت العرب في الجاهلية إذا نزل مطر نسبوا نزوله إلى هذه الأنواء والمنازل، والنجوم والكواكب، فيقولون مُطِرنا بنوء كذا وكذا، فجاء الإسلام وأبطل هذا المعتقد وجعله من الكفر بالله جل وعلا، وأمر أن تُنْسب هذه النعمة إلى مسديها وموليها وهو الله عز وجل، فهذا المطر إنما أُنزِل بفضل الله ورحمته، وليس بسبب سقوط النجم الفلاني أو طلوع النجم الفلاني. وهذا المعتقد وإن كان من أمر الجاهلية إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا بأنه سيقع في هذه الأمة، وسيوجد في الناس من ينسب السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء، وهو ما خافه النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته، مما يوجب الخوف والحذر وتوقي الشرك وذرائعه التي تفضي إليه. ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة...... ) ، وفي حديث آخر عند الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس: النياحة، والطعن في الأحساب، والعدوى أجرب بعير مائة بعير، من أجرب البعير الأول ؟ والأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا) رواه الترمذي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره"💯💚#shorts - YouTube
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي العزازمة
[ ص: 321]
وروى الشيخان والترمذي عن وائل بن حجر أن طارق بن سويد الجعفي- رضي الله تعالى عنه- سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه ، أو كره أن يصنعها ، فقال: إنما أصنعها للدواء فقال: إنه ليس بدواء ولكنه داء. وروى مسلم عن عوف بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: كنا نرقى في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله ، كيف ترى في ذلك ؟ فقال: «اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك». وروى مسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في رقية الحية لبني عمرو بن حزم ، قال أبو الزبير: فسمعت جابرا- رضي الله تعالى عنه- يقول: لدغت رجلا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أرقي ؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ، ورواه الإمام أحمد بلفظ: كان خالي يرقي من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فأتاه فقال: يا رسول الله ، إنك نهيت عن الرقى ، وإني أرقي من العقرب ، فقال: من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل. وروى الإمام أحمد وابن ماجه عن عبيد الله بن رفاعة الزرقي- رضي الله تعالى عنه- أن أسماء بنت عميس- رضي الله تعالى عنها- قالت: يا رسول الله ، إن ولد جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم ؟ قال: نعم ، فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين.
وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال "أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة". وولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر. قال ابن كثير "والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعا". نسل الرسول محمد
وعن أولاده صلى الله عليه وسلم، كتب المباركفوري أن كل أولاده صلى الله عليه وسلم من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس. فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يُكنّى وعاش أياما يسيرة، والطاهر والطيب. وقيل ولدت له عبد الله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب، أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله صلى الله عليه وسلم بـ3 أشهر. أما بناته صلى الله عليه وسلم: زينب أكبر بناته، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأنجبت له الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد رقية رضي الله عنهن جميعا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي مؤسسات المجتمع
2- الرفق مع الخادم: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذ ا). روه مسلم. 3- الرفق مع الأطفال: فعن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم). أخرجه البخاري. وعن أنس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح على رؤوسهم). رواه النسائي. وكان دائماً يقبل الحسن والحسين ويلاعبهما. وحمل أمامة بنت زينب في الصلاة رفقاً بها. 4- الرفق مع السائل: قال أنس: ( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جذبة شديدة فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء). 5- الرفق في تعليم الجاهل: عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه يقول: ( بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله.
عن عبد الله بن أنيس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: أريت ليلة القدر ، ثم أنسيتها ، وأراني - YouTube