إقرأ أيضا: حاسبة الحمل والولادة وجنس الجنين عالم حواء
معرفة نوع الجنين من الأمور التي تحير الأم ودوماً تبحث عن طرق لمعرفة نوع الجنين، عرضنا لكم في هذا المقال العديد من المعلومات حول معرفة نوع الجنين، وذكرنا لكم كثرة الغازات وجنس الجنين، نتمنى لكل أم إتمام حملها على خير وسلامة، في حال وجود أي استفسار، نتلقى تعليقاتكم أسفل المقال.
- كثرة الغازات وجنس الجنين القزم
- كثرة الغازات وجنس الجنين الصغير
كثرة الغازات وجنس الجنين القزم
قم بنشاط بدني منتظم: يعد الحفاظ على ممارسة الرياضة والنشاط البدني أمرًا ضروريًا أثناء الحمل لأنه يساعد على منع الإمساك وعسر الهضم. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: وخاصة الخضار الورقية والحبوب الكاملة ، لأن الألياف تحسن الهضم وتساعد على امتصاص الطعام. ارتدِ ملابس مريحة: الملابس الواسعة والمريحة تخفف الألم والضغط على البطن عند التورم. تناول أدوية الغازات: استشر الطبيب بشأن أقراص الفحم ، ومكملات الغازات التي تعمل على تحسين الغازات ، والأدوية التي تحسن الهضم ، و المسهلات الآمنة أثناء الحمل إذا كنت تعاني من الإمساك. في الختام عزيزتي ، بعد معرفة العلاقة بين كثرة الغازات وجنس الجنين ، وطرق علاج الغازات أثناء الحمل ، أنصحك عزيزتي ، بالحرص على الالتزام بنظام غذائي صحي ، أن تشرب شرب الكثير من الماء بشكل كافٍ وتجنب المشروبات الغازية والأطعمة السريعة والساخنة. يمكنك الآن تتبع مهمتك الأسبوعية باستخدام تطبيق Supermama Nine Month. بالنسبة لأجهزة Android ، قم بتنزيله الآن من تطبيقات جوجل. لأجهزة Apple – IOS ، قم بتنزيله الآن من متجر التطبيقات.
كثرة الغازات وجنس الجنين الصغير
أود إخباركِ بأنّه لا علاقة تربط بين كثرة الغازات وجنس الجنين، ولا يمكن تحديد جنس الجنين بأي طريقة لا تعتمد على أساليب علمية وطبية، أمّا بالنسبة للاختلاف في الأعراض التي واجتيها في حملكِ الأول، وما تعانيه من أعراض في حملك الحالي، فأود إعلامك بأن طبيعة الأعراض تختلف من حملٍ لآخر، ولكل حالة حمل وضعها الخاص بغض النظر عن جنس الجنين. وتعزى كثرة الغازات بشكلٍ عام خلال الحمل إلى: ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون. إذ إنّ ارتفاعه يُرخي العضلات في الجسم، ومنها عضلات الأمعاء المسؤولة عن حركتها لتسريع الهضم، وبارتخائها فإنّ حركة الأمعاء تتباطأ، فتزداد فرصة الإصابة بالغازات. زيادة حجم الرحم وضغطه على الجهاز الهضمي. يُسبب زيادة حجم الرحم لاستقبال الجنين ضغطًا على الجهاز الهضميّ مما يبطئ عملية الهضم، فتزداد الغازات. تناول فيتامينات ما قبل الولادة والمعادن. كحمض الفوليك والحديد مما قد يسبب الإمساك، والذي يسبب بدوره انتفاخًا وغازات وآلامًا في المعدة. تناول أطعمة معينة. توجد أطعمة معيّنة يسبّب تناولها خلال فترة الحمل زيادة تكوّن الغازات، مثل:
الأطعمة المتبلة. الأطعمة المقلية. الأطعمة الدهنية. الأطعمة المعلبة.
أسباب الغازات وكثرتها
ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة، منها الجسم والهرمونات، وحسب مرات الحمل المختلفة مثل المرة الثالثة، تُعزى مشاكل الغازات في المراحل المبكرة من الحمل إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون، والتي ترتفع لتهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة، والتي ستنمو وتنضج إلى جنين. لكن في الحقيقة تأثير هذين الهرمونين لا يقتصر على الرحم، لأنهما يؤثران على أجزاء وأعضاء أخرى من جسم الإنسان، فمثلاً يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون إلى استرخاء عضلات الأمعاء، مما يؤدي إلى إبطاء حركة الجهاز الهضمي ويسبب تراكم الغازات في البطن، أما زيادة هرمون الإستروجين في الجسم فتسبب احتباس السوائل والغازات في الجسم. من ناحية أخرى، في الثلث الثالث من الحمل، يكون سبب الغازات هو تمدد حجم الرحم، لأن تمدد الرحم كافٍ لاستيعاب نمو حجم الجنين ويؤدي توسع الرحم إلى الضغط على الأعضاء المجاورة بما في ذلك الأمعاء، علاوة على ذلك يسبب أيضًا تسبب مشكلة الغاز أيضًا إزعاجًا آلام في البطن. وأيضًا إصابة إمساك لأن الإمساك يسبب عسر الهضم، يمكن أن ينتج الإمساك أيضًا في البطن ويسبب تراكم الغازات، مما يؤدي إلى تراكم الغازات.