تاريخ النشر السبت 09 ابريل 2022 | 07:35
تعد سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم بحسب ما جاء في نصوص كثيرة بالسُنة النبوية الشريفة، بل إن فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء وقضاء الحوائج يمكن الاستدلال عليه من ارتباط سورة الفاتحة بعبادة الصلاة، أحد أركان الإسلام الخمسة وعماد الدين، حيث لا يقبل الله صلاة العبد دون قراءة سورة الفاتحة ، لذا فعن فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء وقضاء الحوائج فقد ورد فيه أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، ولها فضائل كثيرة ومزايا عظيمة في استجابة الدعاء والرقية والشفاء وقضاء الحوائج. فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء، ورد فيه أن سورة الفاتحة لها مميزات عديدة فهي السورة التي يفتتح بها القرآن الكريم، وكذلك هي السورة التي تفتتح بها الصلاة، لما لها من فضل عظيم، ولذلك يستحب أن يفتتح بها الدعاء، لأنها ستكون سببًا في استجابة الدعاء بفضل الله سبحانه وتعالى. حيث تشتمل سورة الفاتحة على أفضل الدعاء؛ بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، كما أنّها تشتمل على آداب الدعاء؛ بالحمد أولًا، ثمّ الثناء، ثمّ التمجيد، وإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون سواه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ».
فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء المستجاب
سبب نزول سورة الفاتحة قد ورد فيه كذلك أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- كان إذا سمع مناديًا يناديه من الملائكة ينطلق هاربًا، فأخبره ورقة بن نوفل أن يثبت ويجيب الداعي، فأتاه الداعي فناداه، فقال له رسول الله عليه السّلام: لبيك، فلقّنه المنادي الشّهادتين، ثمّ قرأ عليه سورة الفاتحة.
فأنطلق هاربًا في الأرض، فقال: لا تفعل! إذا أتاك فاثبت حتّى تسمع ما يقول، ثم ائتني فأخبرني.