الملاحظ أن كل ما يدور بالمسلسل هو لأجل المرأة فقط؟
طبعاً لان الروح المتواجدة في العمل من كتابة أو غيرها هي من فكري ووحيي والمشاهد بإحساسه وبشكل واضح يتضح له هذا الشيء وهو أن للمرأة حضورها في العمل والواضح اكثر أن القصة نسائية وليست رجالية ولن يكتب للمرأة إلا المرأة فهي بالتأكيد الأعرف والأجدر بهذا الشيء.
جريدة الرياض | زينب العسكري: المشاهد احترمني من خلال «عذاري» لأنني ناقشت سلبيات مجتمعنا بمصداقية!!
إذا هناك أهداف اجتماعية من مسلسل (عذاري) قمت بعرضها دون تجرد؟
نعم فموضوع عذاري هو موضوع المرأة التي تحاول أن تهيئ لاهلها حياة كريمة لوالدها ولأخيها والتي لا تريد أن يتهور أو يلجا لأمور أخرى ولذا هي تحاول أن تجعل لهم حياة كريمة حتى لو كان المبلغ الذي تأخذه مبلغاً بسيطً، فهذا الهدف وان أوجد في المسلسل فهو لغرض أن عمل المرأة ليس بالتحرر ولكن هناك ضروف تجبرها والمؤكد أن هناك إثبات للذات وهذا ربما يكون طرحاً مميزا بين ما يعرض على الشاشة. جريدة الرياض | زينب العسكري: المشاهد احترمني من خلال «عذاري» لأنني ناقشت سلبيات مجتمعنا بمصداقية!!. سبق و قلت إن عذاري جزء مني. إذا هناك تشابه كبير بين زينب العسكري وشخصية عذاري؟
أكيد وهناك ضروف كثيرة متشابهة بين عذاري وبيني خصوصاً شخصيتها لأني لا أريد أن يتهجم علي أو يغلط علي شخص ما إلا وتجد الرد السريع في نفس اللحظة، أيضا هي ضعيفة من الداخل ولكنها تبقى قوية من الخارج خوفا من استغلالها أو يمحور ضعفها لأشياء أخري وهذه الأشياء متشابهة أو موجودة في شخصيتي الطبيعية وهذا الشيء ينطبق على النساء فهن ضعيفات من الداخل. ما هي علاقة الشخصيات الأخرى بالمسلسل سواء لعذاري أو لزينب العسكري؟
كافة الأمور والشخصيات في المسلسل هي لاناس قريبين مني وأنا لا أستطيع أن اعمل قصة حياتي لأنها عادية ممكن فيها توفير لقمة العيش لأهلها وهذا متشابه بيني وبينها وأنا دائما اضغط على أخي للعمل والاهتمام بالدراسة وعدم إهمالها، ولكن الأمور الأخرى أحاول أن أناقش مشاكل الناس القريبين مني ويمكن ألان لما قدم العمل هم أيضا ارتاحوا وكانوا سعداء منى لاني حاولت معالجة مشاكلهم الاجتماعية والتي لم يتجرأ أي فنان لتقديمها.
محمد القفاص: زينب لم تقم بتأليف أي شيء وسأقاضيها في المحكمة!! القفاص وزينب قبل الخلاف
عبر المخرج البحريني محمد القفاص عن انزعاجه واسفه لما حدث له مؤخراً مع زميله أحمد الفردان اللذين قاما بتأليف مسلسل (عذاري) بسبب كما يقول سلب الحقوق الذي تعرضا له من قبل منتجة العمل الفنانة زينب العسكري التي نسبت التأليف لنفسها ووثقته في إدارة المطبوعات في البحرين وتركت لهم السيناريو والحوار والإخراج وهي التي - كما يقول القفاص بصوت غاضب - لم تعمل في تأليف المسلسل أي شيء.