خبرني – اعتذر رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي عندما صحح عبارة للنائب محمد الشطناوي اقتبسها من الخليفة عمر بن الخطاب. لو كان الفقر رجلا لقتلته عمر بن الخطاب. وقال الشطناوي موجهاً كلامه لحكومة إن سيدنا عمر بن الخطاب قال "لو كان الفقر رجلاً لقتلته" وعمر لا يقتل الناس، ليقاطعه الدغمي ويقول له بأن هذه العبارة لسيدنا علي بن أبي طالب. نواب قاطعوا الدغمي وصححوا له ما ارتكب من خطأ، ليعتذر الدغمي ويقول: "الرئيس أخطأ وأصاب النائب". وطالب الشطناوي باحتساب الوقت الذي أضاعه الدغمي عليه مجدداً.
- لو كان الفقر رجلا لقتلته عمر بن الخطاب
- لو كان الفقر رجلا لقتلته ابن باز
- لو كان الفقر رجلا لقتلته علي بن ابي
لو كان الفقر رجلا لقتلته عمر بن الخطاب
وأمام هذه البلايا والرزايا كان حقّا علينا ان نحذف الفقر من مأثورنالنقول بعبارة واضحة مبينة الملامح: " لو كان الجهل رجلا لقتلْته ". اقتلوا الجهل قبل الفقر تنْجُ أمتنا ؛ فالفقر المحاط بنطاق الأخلاقالرفيعة والتربية المهذبة وقناعة الاكتفاء رغم شعوره بالحيف وسوء التوزيع والظلامة أسمى بكثير من جهلٍ مكتنز المال والجاه والحظوة مما يولّد الخراب الأكيد والطغيان غير السديد واختلال الموازين وانحلال القوانين صوّبوا سهامكم لقتل الجهل أولا وثانيا وثالثا ثم حاربوا الفقر بسيفٍ مسلول وعقل مبتكرٍ نزيه ومسؤول. فإن غنى الشعوب والمجتمعات وثراءها المادي والمعنويّ تكمن في القضاء على الجهل قبل الفقر. لو كان الفقر رجلا لقتلته ابن باز. [email protected]
لو كان الفقر رجلا لقتلته ابن باز
حاليا، الحلول بين أيدينا، تبدأ بتمتين الحدود وهذا ما تتكفل به قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية، وتليها توسيع رقعة الديمقراطية والبحث عن وسائل اصلاح حقيقية، والعمل على معالجة الفقر والبطالة والحد من توسعها. لو كان الفقر رجلا لقتلته | صحيفة الاقتصادية. صحيح أن موازنتنا محدودة، وحجم الدين العام يرتفع، وشروط "النقد الدولي" قاسية علينا، ولكن كل ذاك يمكن معالجته سريعا، إنْ ذهبنا نحو اصلاح اقتصادي وسياسي متواز مع بعضه بعضا، واصلاح في القوانين والانظمة، وإصلاح مجتمعي، وإصلاح في منظومة الإعلام والقيم المجتمعية. حلّنا لا يكمن في أن نمسك العصا من المنتصف، وإنما علينا أن نعرف اين نذهب، في أي اتجاه، ونختار الدولة المدنية العصرية التي تفتح ذراعيها لكل ابنائها، وأن نبتعد عن المنطقة الظلامية ونختار الدولة المدنية هدفا، وسيادة القانون وسيلة. إنْ ذهبنا بهذا الاتجاه، سنجد انفسنا لاحقا نقتل الفقر، ونقضي على البطالة، ولن نجعلهما منطلقا لأفكار تسود فيها الظلامية الإرهابية، ونكون بذلك هزمنا القوة الظلامية قبل أنْ تفكر في طرق بابنا.
لو كان الفقر رجلا لقتلته علي بن ابي
الفقر داء يدمر الإنسان, ولن أقول ظاهرة اجتماعية اقتصادية سياسية فحسب, إذ من العار أننا مازلنا نعاني هذا الداء الذي ينخر في الجسد البشري في أنحاء عديدة من العالم, خصوصا دولنا العربية النفطية. ومن العار أن تفشل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الداء في معظم دولنا العربية والإسلامية, فعلى الرغم من ثرواتنا الوفيرة، ورغم صفات التكافل الاجتماعي التي نادى بها الإسلام, رغم ما يقال إنها جهود الأمم المتحدة للقضاء على الفقر, وعلى الرغم من تطوّر اقتصاد السوق, ولا سيما بعد فشل الأنظمة الشيوعية إلى ما أصبح يسمى (العولمة) التي تتميز بتشابك المصالح والعلاقات الدولية, ولا سيما في المجال الاقتصادي، ثم عمّ جميع الميادين تقريبا كنتيجة تبدو طبيعية للثورة التكنولوجية والمعلوماتية. لو كان الفقر رجلاً لقتلته لــ الكاتب / نهاد الحديثي. وقد تسارع نسقها في العقد الأخير ورفعتها الدول الغنية شعارا, كثيرا ما قُدّم حلا يكاد يكون سحريا لقضايا التخلف والفقر في العالم، وذلك بفضل ما تمّ التبشير به من رفع نسب النموّ وتحقيق التنمية للجميع. لكن شتان ما بين الشعار والواقع، كما يقول الدكتور الطيب البكوش رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان في دراسته عن الفقر وحقوق الإنسان, فجميع التقارير تؤكد عكس ذلك, فالعولمة لم يستفد منها إلا الأغنياء إذا استثنينا 12 بلدا ناميا استفادت منها فعلا.
أما السلوك الآخر قد يدفع الفرد إلى معرفة السبب وراء هذا الاحتياج، ومن ثم يدفعه للقيام بثورة ضد السلطات؛ لأنه يعتقد أن هؤلاء المسيطرين على الحكم، والذين يستحوذون على الثروات والأموال، هم السبب الأساسي في هذا العوز، وهذا من وجهة نظره. الفقر يهدد المجتمع
يعتبر معوق رئيسي لتحقيق مقاصد الإسلام بأقسامها المختلفة وهم ثلاثة: المقاصد الحاجية، الضرورية، التحسينية. فنجد أن الفقر جاء مرافقاً بالكفر حيث قال نبينا مُحمد عليه أفضل الصلاة والسلام:" اللهم أني أعوذ بك من الكفر والفقر….. لو كان الفقر رجلا لقتلته علي بن ابي. ". فالفقر يسبب عدم الرضا، و حقد وحسد الأفراد على الطبقات الأخرى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كاد الفقر أن يكون كفراً"، وبالتالي نجد أنه يشكل خطر كبير، إذا لم يتم تحقيق العدل، والمساواة بين الأفراد وبعضهم داخل المجتمعات. ونجد أيضاً أن نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم قد حذر من انتشار فتنة الفقر داخل المجتمعات، حيث روي عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الفقر وفتنته، فقال"اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، ومن عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر". قصة عن الفقر
هناك العديد من القصص التي تُثبت أن الفقر قد يسبب الثروات والأزمات داخل الدولة ومنها قيام الشعب العام بثورة ضد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان مصيره مأساوي، وانعكس ذلك على الحركة الاجتماعية فيما بعد.
العولمة حققت لبعض البلدان نموا اقتصاديا وزيادة ثروة، لكنها زادت في فقر بلدان أخرى، كما زادت – حتى في بعض البلدان المستفيدة – من فقر شرائح من المجتمع لم تشملها ثمار النمو ولم تتحول إلى تنمية بشرية. ذكر الدكتور الطيب البكوش (لا أحد يستغرب وجود الفقر في مجتمع ما لأنه موجود في جميع المجتمعات، وكأنما هو من خصائص كل مجتمع، إلا أن الفرق يبقى في درجة الفقر ونسبة الفقراء في المجتمع. لو كان الفقر رجلا لقتلته - جريدة الغد. أما اليوم، فإن الرأي الذي أخذ يسود في العقود الأخيرة ولا سيما في السنين الأخيرة، هو أن الفقر شكل من أشكال الإقصاء والتهميش ومسّ بكرامة الإنسان، ومن ثمّ فهو انتهاك لحق جوهري من حقوق الإنسان ينجرّ عنه انتهاك لعديد من الحقوق المتفرعة، منها الحق في الشغل والدخل المناسب والعيش الكريم والضمان الاجتماعي والصحة.. إلخ. وهي حقوق اقتصادية واجتماعية أساسية). وأوضح: «إن من أهم الأسباب الداخلية للفقر هو طبيعة النظام السياسي والاقتصادي السائد في بلد ما, فالنّظام الجائر لا يشعر فيه المواطن بالأمن والاطمئنان إلى عدالة تحميه من الظلم والعسف. ويستفحل الأمر إذا تضاعف العامل السياسي بعامل اقتصادي يتمثل في انفراد الحكم وأذياله بالثروة بالطرق غير المشروعة نتيجة استشراء الفساد والمحسوبية، فيتعاضد الاستبداد السياسي بالاستبداد الاقتصادي والاجتماعي، وهي من الحالات التي تتسبب في اتساع رقعة الفقر حتى عندما يكون البلد زاخرا بالثروات الطبيعية كما حدث ويحدث في عدة بلدان إفريقية أو في أمريكا اللاتينية، هذا فضلا عن الحروب الأهلية والاضطرابات وانعدام الأمن.