من مراتب الدعوه الى الله، من المعروف بإن الله تعالى خلق الانسان من أجل غاية واحده وهي عبادة الله وحده، وقد ارسل الله تعالى العديد من الانبياء والرسل من أجل دعوة الناس إلى عبادة الله وحده، كما انه من المعروف بإن الشرك قد دخل الكرة الارضية من خلال قوم نوح حتى أرسل الله تعالى نوح كاول نبي ورسول. من مراتب الدعوه الى الله ارسل الله تعالى إلى البشر العديد من الانبياء والرسل من أجل عبادة الله تعالى وقد خلق الله تعالى الناس من أجل غاية واحده وهي عبادة الله تعالى، كما انه من المعروف بإن عدد الانبياء الذي ارسلهم الله تعالى لاهل الارض هو خمس وعشرون نبياً ورسولاً وكان اخرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسنجيب الان عن السؤال الذي تم طرحه وهو من مراتب الدعوه الى الله. السؤال: من مراتب الدعوه الى الله الجواب: يريد الحق ويقدمه على غيره للمعاند والمعارض للحق لمن يشتغل بالباطل وبتبع هواه
- من مراتب الدعوة الى الله - منبع الحلول
- رتب مراتب الدعوة إلى الله كما في قوله تعالى ادع الى سبيل ربك
- مراتب العبادة في الإسلام - إسلام أون لاين
من مراتب الدعوة الى الله - منبع الحلول
إذاً يوجد -أيها الإخوة- مرتد يحتاج إلى دعوة، ويوجد من المسلمين جهلة بالإسلام، وخصوصاً العمالة الموجودة من بلادٍ إسلامية، ما علمناهم شيئاً أبداً، فانتهت عقودهم ومدة خدمتهم، ورجعوا إلى بلادهم ولم يستفيدوا شيئاً ألبتة، ويوجد كفار أصليون وغافلون من المسلمين يحتاجون إلى دعوة، وكل واحد من هؤلاء يحتاج إلى نوع خاص من الأساليب والوسائل. رتب مراتب الدعوة إلى الله كما في قوله تعالى ادع الى سبيل ربك. فهلاَّ تحركت الغيرة في قلوبنا، والقيام بالمسئولية، والخوف من السؤال يوم القيامة، والرغبة في الأجر، فإنك لا تدعو إلى خير إلاَّ وتؤجر عليه، وإذا عمل العامل بما نصحته فلك مثل أجره، ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من الدنيا وما عليها. نسأل الله تعالى أن يجعلنا بدينه مستمسكين، ولسبيله من السالكين، ولهذا الإسلام من الحاملين والدعاة المناصرين، ونسأله تعالى أن يحيينا على الإسلام، وأن يميتنا على الإيمان، وأن يتقبلنا في عباده الصالحين. أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
رتب مراتب الدعوة إلى الله كما في قوله تعالى ادع الى سبيل ربك
تاريخ النشر: الخميس 2 جمادى الآخر 1440 هـ - 7-2-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 391657
14539
0
39
السؤال
ما هو الفرق بين الحكمة، والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال الله سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {النحل:125}. فالحكمة هي التعريف بالحق، وهذه المرتبة للمستجيبين الطالبين للحق، والموعظة الحسنة هي قرن الحكمة بالترغيب والترهيب، وهذه المرتبة للغافلين المعرضين، وأما مرتبة الجدال، فهي للمعارضين المعاندين. قال ابن تيمية: الإنسان له ثلاثة أحوال: إما أن يعرف الحق ويعمل به، وإما أن يعرفه ولا يعمل به، وإما أن يجحده. فأفضلها أن يعرف الحق ويعمل به. والثاني: أن يعرفه، لكن نفسه تخافه، فلا توافقه على العمل به. والثالث: من لا يعرفه، بل يعارضه. فصاحب الحال الأول هو الذي يدعى بالحكمة؛ فإن الحكمة هي العلم بالحق والعمل به. من مراتب الدعوة الى الله - منبع الحلول. فالنوع الأكمل من الناس من يعرف الحق ويعمل به، فيدعون بالحكمة.
مراتب العبادة في الإسلام - إسلام أون لاين
تعدُّ العبادة بمثابة الغاية الكبرى في كلِّ رسالة إلهية؛ بحسب ما تفيد الآية القرآنية: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُون}. (الأنبياء: 25)
كما وصف بها سبحانه ملائكته المقربون، فقال تعالى: { وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُون} (الأنبياء: 19)، ونعتَ صفوة خلقه بالعبودية له، فقال تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا} وقال أيضا: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}.
اللهم اهدنا لما فيه رضاك واجعلنا من الذين يهدون بالحق وبه يعملون، إنك أكرم مسئول وخير مجيب [1]. نشرت في مجلة راية الإسلام العدد الأول ذو الحجة سنة ١٣٧٩ ه السنة الأولى من ص ٩ والبقية في ص ١٢. والعدد الثالث صفر سنة ١٣٨٠ هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 2/ 341).
والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخر: يدعى بالموعظة الحسنة. وهي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب. والمعاند الجاحد: يجادل بالتي هي أحسن. من مفتاح دار السعادة. والله أعلم. يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.