وقوله: "في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية" مفهومه -يعني مفهوم المخالفة- يدخل في غير المعصية يدخل فيه إذا أمروا بواجب أو أمروا بمندوب يعني بمستحب أو أمروا بمباح، أن ذلك يجب طاعتهم فيه، وهذا الذي عليه عامة أهل العلم، ولم يفرقوا بين العدل وغيره من الولاة، وذهب شيخ الإسلام كما في الاختيارات إلى التفريق بين العدل وغير العدل، فهو يرى أن العدل يطاع في غير المعصية، فيدخل فيه ما ذكرته آنفاً، وأما غير العدل فيرى أنه يطاع فيما يعلم أنه طاعة يعني يجب طاعته فيما يعلم أنه طاعة فقط، وهذا التفصيل وهذا التفريق لا أعلم له دليلاً، النصوص ظاهرها العموم من غير تفريق، والله تعالى أعلم.
من الادله على وجوب طاعه الرسول والمؤمنين
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022
من الادله على وجوب طاعه الرسول بما
ذلك الردُّ إلى الكتاب والسنة خير لكم من التنازع والقول بالرأي، وأحسن عاقبة ومآلا. 47-سورة محمد 33 ﴿33﴾ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه أطيعوا الله وأطيعوا الرسول في أمرهما ونهيهما، ولا تبطلوا ثواب أعمالكم بالكفر والمعاصي. 24-سورة النّور 54 ﴿54﴾ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ قل – أيها الرسول – للناس: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن أعرضوا فإنما على الرسول فِعْلُ ما أُمر به من تبليغ الرسالة، وعلى الجميع فِعْلُ ما كُلِّفوه من الامتثال، وإن تطيعوه ترشدوا إلى الحق، وليس على الرسول إلا أن يبلغ رسالة ربه بلاغًا بينًا. ادلة على وجوب طاعة ولاة الامر: – وجوب لزوم الجماعه وطاعة ولاة الامر ... 24-سورة النّور 56 ﴿56﴾ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وأقيموا الصلاة تامة، وآتوا الزكاة لمستحقيها، وأطيعوا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ رجاء أن يرحمكم الله.
من الادله على وجوب طاعه الرسول في
وذهب الفقهاء أن طاعة الزوج مقدمة على طاعة الأبوين إذا حصل تعارض حفظاً لديمومة الأسرة، وطبعاً بالاستناد إلى أحاديث شريفة. لأن ولاية أب الزوجة تنتقل إلى زوجها بعد الزواج. ما حرضني على كتابة الموضوع إنكار بعضهم وجود دليل من القرآن على وجوب هذه الطاعة وهو ما يدعو إلى تفكك الأسر.
من الادله على وجوب طاعه الرسول للاطفال
إن الطاعة التامة للرسول صلى الله عليه وسلم هي ما حققت للأمة العزة والقوة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بالتعلم والحث عليه، والعمل وإتقانه، والخلق الحسن والإحسان للجميع ورعاية البيئة ورحمة الحيوان. ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بالحق ويدعو لإقامة العدل وتجنّب الظلم ومحاربة الخرافة والجهل والوثنية والشرك. ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بالتوزيع العادل للأموال في المواريث ورعاية الفقراء وتنظيم أمر التجارة بالحق وتحريم الربا والغش، فهلّموا لطاعة الرسول لتعمر الأوطان وتطمئن القلوب وتنعم العقول بالحكمة.
من الادله على وجوب طاعه الرسول محمد
ومن قول الله تعالى ( وأطيعوا الرسول) تدخل الأحاديث الشريفة التي تأمر الزوجة بطاعة زوجها أذكر منها كمثال وليس الحصر
-(إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) صححه الألباني. -(... لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربّها حتى تؤدي حقَّ زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه " صححه الألباني
هذه عدة أدلة من القرآن الكريم والسنة الشريفة. والحمد لله رب العالمين
واتقوا الله ويعلمكم الله
05-02-2016, 10:08 PM
#2
في قول الله تعالى
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ 7 الحشر
تجعل أوامر النبي صلى الله عليه وسلم الواردة في الأحاديث الصحيحة من أوامر الله في القرآن الكريم. ما الدليل من الكتاب والسنة على وجوب طاعة ولاة الأمر - موقع محتويات. 05-02-2016, 10:41 PM
#3
مفكر أديب
بورك هذا الجهد الثري..
الطاعة بشكل عام مشروطة بشرط أصيل:
لا طاعة لنخلوق في معصية الخالق..
تقديري. الإنسان: موقف
06-02-2016, 12:08 AM
#4
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..
صدقت أخي الكريم خليل حلاوجي، وشكراً لمرورك وتفاعلك مع النص.
ويقول: (إذا وجدتّم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت)، وفي رواية (فاتّبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد). (النووي في المجموع 1/63)، وقال: (إذا صحّ الحديث فهو مذهبي)، (النووي 1/63). وعلى نفس المنوال الإمام أحمد الذي يقول: (لا تقلّد دينك أحدا من هؤلاء، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به، ثم التابعين بعد، الرجل فيه مخيّر)، وقال: (الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ثم هو من بعد التابعين مخيّر). (أبو داود في مسائل الإمام أحمد، ص 276-277)، ويقول: (من ردّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة)، (ابن الجوزي في المناقب، ص 182). الأدلة على وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم من القران الكريم. وهذا الموقف من الأئمة الأربعة -ومثلهم كثير من الأئمة- هو نتاج المحبة والطاعة التامة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانوا يستشعرون الحرج من احتمال مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ولو بالخطأ، فلذلك نبّهوا على أنهم راجعون للسنة النبوية حتى لو بعد موتهم! وما أجمل أن يلتزم ذلك عموم أتباع المذاهب كما فعل ذلك والتزمه المحققون من المذاهب كالإمام أبو يوسف والإمام ابن حجر والإمام ابن عبد البرّ وغيرهم من المحققين في المذاهب.