"علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمئن قلبي, وعلمت ان عملي لن يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي, وعلمت أن الله مطلع على فاستحيت ان يراني عاصيا, وعلمت ان الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي "
الحسن البصري
- علمت ان رزقي لا ياخذ غيري
- علمت ان رزقي لن
- علمت أن رزقي لا يأخذه غيري
علمت ان رزقي لا ياخذ غيري
2021-06-27, 05:09 PM #1 علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي
جاء رجلٌُ إلى الحسن البصري - رحمه الله- فسأله: ما سر زهدك في الدنيا؟ فقال: أربع أشياء: علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي، وعلمت أن الله مطلع علّي فاستحيت أن يراني على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.
علمت ان رزقي لن
20-12-2020, 02:33 PM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2019
المشاركات: 12, 224
يقول الحسن البصري:
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي
غير أن الرزق عندنا مرتبط بالمال وهذا تضييق بمفهوم الرزق... وتسطيح لمضمونه
فهناك أرزاق كثيرة لا نعدها رزقاً.. ذلك أن عندنا ما دخل الجيب فهو رزق وما عداه ليس كذلك!
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري
وأيضاً من الأسباب المؤدية إلى كثرة المال والرزق في الدنيا: صلة الرحم. نعم صلة الرحم. *والمقصود بالرحم هم الأقارب، وهم كل من بينك وبينهم نسب من جهة الولادة سواءً كان ذلك من طريق الأب أو الأم روى الإمام البخاري فيصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه))ولهذا بوب البخاري رحمه الله فقال: باب من بسط له فيوالرزق بصلة الرحم. ومن أسباب فتح أبواب الرزق: الإنفاق في سبيل الله * قال الله تعالى:)) وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهوخير الرازقين (( ومن الأسباب الشرعية لكسب الرزق في الدنيا التعبد الحق لله عز وجل وذلك أن تعبد الله بقلب فارغ *عما سواه، لا تعبد ربك وأنت تفكر في غيره، روى الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم: تفرغ لعبادتى أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أسد فقرك(( حديث صحيح. نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وإتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أقول هذه القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
هل قلت السيدة عائشة رضى الله عنها قالت (عندما سمعتة يتكلم قالت من هاذا الذى يتكلم بكلام الصديقين) من مواقف الحسن البصري عاش الحسن رحمه الله الشطر الأكبر من حياتة في دولة بني أمية، وكان موقفه متحفظاً على الأحداث السياسية، وخاصة ما جرّ إلى الفتنة وسفك الدماء، حيث لم يخرج مع أي ثورة مسلحة ولو كانت باسم الإسلام، وكان يرى أن الخروج يؤدي إلى الفوضى والإضطراب، وفوضى ساعة يرتكب فيها من المظالم ما لا يرتكب في استبداد سنين، ويؤدي الخروج إلى طمع الأعداء في المسلمين، ولأن الناس يخرجون من يد ظالم إلى ظالم، وإن شق إصلاح الحاكم فما زال اصلاح المحكومين يسير. أما إن كان الحاكم ورعاً مطبقاً لأحكام الله مثل عُمر بن عبد العزيز، فإن الحسن ينصح له، ويقبل القضاء في عهده ليعينه على أداء مهمته. كتب الحسن لعُمر بن عبد العزيز ينصحه فقال "فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد أئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبدد المال وشرد العيال، فأفقر أهله وبدد ماله". ولقد عنف الحسن البصري طلبة العلم الشرعي الذين يجعلون علمهم وسيلة للاستجداء فقال لهم "والله لو زهدتم فيما عندهم، لرغبوا فيما عندكم، ولكنكم رغبتم فيما عندهم، فزهدوا فيما عندكم ".